المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما صحة هذه الأحاديث وما فقهها؟



عبد الله عبد الرحمن رمزي
2008-02-14, 07:30 PM
ما صحة هذه الاحاديث وما فقهها؟
قال الامام احمد
حَدَّثَنَا سُفْيَانُُ بْنُ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبْجَرَ عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ عَنْ أَبِي رِمْثَةَ قَالَ
أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِي فَرَأَى الَّتِي بِظَهْرِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أُعَالِجُهَا لَكَ فَإِنِّي طَبِيبٌ قَالَ أَنْتَ رَفِيقٌ وَاللَّهُ الطَّبِيبُ قَالَ مَنْ هَذَا مَعَكَ قُلْتُ ابْنِي قَالَ اشْهَدْ بِهِ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَا تَجْنِي عَلَيْهِ وَلَا يَجْنِي عَلَيْكَ
قال الامام أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف
كتاب الطب (1) من رخص في الدواء والطب (1)
حدثنا أبو عبد الرحمن قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا سفيان بن عيينة قال حدثنا عمرو بن دينار عن هلال بن يساف قال : جرح رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أدعوا له الطبيب " فقال : يا رسول الله ! هل يغني عنه الطبيب ؟ قال : " نعم ! إن الله تبارك وتعالى لم ينزل داء إلا أنزل معه شفاء "

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2009-02-12, 05:32 PM
يرفع للفائدة

محمد صالح نهار
2009-02-14, 11:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبو محمد وأنا كذلك أبحث عن حديث في نفس الموضوع ألا وهو (أهدي للنبي طبيبا فرده ......أل

القاسم عامر
2009-02-19, 12:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..التوكل على الله فرض لقوله تعالى[وتوكل على الحي الذي لايموت] الآية.أما التداوي فهو مستحب ..والله تعالى أعلم..

السكران التميمي
2009-02-19, 04:24 PM
أحبتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعذرة منكم الآن اطلعت على الموضوع، ولكنني بعيد الآن فإن شيئتم أمهلتموني وقتا حتى أرجع إليكم بما يكتبه الله تعالى.
وإن سبقني أحد الأخوة الكرام فجزاه الله عنا جميعا خير الجزاء

السكران التميمي
2009-02-19, 05:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين

بالنسبة لحديث الإمام أحمد رحمه الله، فقد أخرجه كلٌ من:
البيهقي في السنن الكبرى (15675).
الشافعي في الأم (6/5).
الطبراني في الكبير (22/279).
ابن عساكر في التاريخ الكبير (45/301).
ابن قانع في معجم الصحابة (1/189).

والحديث صحيح ثابت أخي الكريم.


الشرح:
اعلم أخي الفاضل أن التداوي أحيانا قد يصل إلى درجة الوجوب، كما قال صلى الله عليه وسلم: "تداووا" الحديث، خاصة لمن يعلم من نفسه عدم الصبر والتحمل، وأنه سيضعف عن العبادة، لأن المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
والمعنى العام هنا: أن الطبيب هو العالم بحقيقة الدواء والداء، والقادر على الصحة والشفاء، وليس ذلك إلا لله.
لكن تسمية الله بالطبيب إذا ذكره الإنسان في حالة الاستشفاء نحو: أنت المداوي، أنت الطبيب، سائغ. ولا يقال: يا طبيب، لأن إطلاقه عليه متوقف على توقيف.
قال ابن الأثير: أي: أنت ترفق بالمريض وتتلطفه، والله الذي يبريه ويعافيه.

وبالنسبة لحديث ابن أبي شيبة رحمه الله، فقد إنفرد به رحمه الله. على أن الجزء الأخير قد رواه الإمام أحمد والحاكم.
والحديث أخي من رواية ابن أبي شيبة رجاله ثقات.

والمراد أخي من إغناء الطبيب هنا: أي بتسببه على المريض بوصف دواء ناجع يحصل معه بإذن الله تعالى الشفاء.

هذا ما جادت به القريحة، والله أعلم بالصواب

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2009-03-24, 07:55 AM
شكرا لك ... بارك الله فيك ...