مشاهدة النسخة كاملة : دعوه فلإسلام رجل واحد أحب إلي من قتل ألف كافر
احمد ابو انس
2013-11-07, 06:51 PM
في الفتح
(
قوله : ( قال : أنت قتلت حمزة ؟ قلت : قد كان من الأمر ما قد بلغك )
في رواية الطيالسي " فقال ويحك , حدثني عن قتل حمزة . قال فأنشأت أحدثه كما حدثتكما " وعند يونس بن بكير في المغازي عند ابن إسحاق قال
" فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم هذا وحشي ,
فقال :
دعوه فلإسلام رجل واحد أحب إلي من قتل ألف كافر " . )
ما صحة هذا الحديث؟
احمد ابو انس
2013-11-14, 09:37 PM
هل من مجيب.
محمود الجيزي
2013-11-15, 10:42 AM
سكوت الحافظ عليه يعتبر تحسينًا من الحافظ له، بناء على شرطه المشهور في الفتح.
أبو مالك المديني
2013-11-15, 09:45 PM
نقل الشيخ الألباني في مواضع من كتبه أن سكوت الحافظ على الحديث في الفتح يعني تحسين الحديث ، لكنه رحمه الله نبه على ذلك فقال :
ـ في الضعيفة تحت حديث (1237) : والحديث أورده الحافظ في " الفتح " ( 5/270 ) وسكت عليه ! ولذلك خرجته، لأن سكوته يعني أنه حسن عنده كما هو القاعدة عندهم ، وليست مطردة ، فتنبه !
ـ وقال أيضا تحت حديث (4858) : وإن في ذلك لعبرة بالغة لكل باحث محقق ؛ فإن من المشهور عند المتأخرين : أن الحديث إذا سكت عنه الحافظ في "الفتح" فهو في مرتبة الحسن على الأقل ، واغتر بذلك كثيرون ، وبعضهم جعله قاعدة نبه عليها في مؤلف له ، بل وألحق به ما سكت عنه الحافظ في "التلخيص" أيضاً !!
وكل ذلك توسع غير محمود ؛ فإن الواقع يشهد أن ذلك ليس مطرداً في "الفتح" ؛ بله غيره ، فهذا هو المثال بين يديك ؛ فقد سكت فيه على هذا الحديث الباطل ، وفيه متهمان بالكذب عند أئمة الحديث ، متروكان عند الحافظ نفسه ! وقد سبق له مثال آخر - وهو الحديث (3898) - ، وقد أشرت إليه في التعليق على "مختصر البخاري" (1/ 277) ؛ يسر الله تمام طبعه . آمين .
ـ وقال أيضا تحت حديث ( 6335 ) : قلت : وهذا من روايته عن الأوزاعي - كما ترى - ، فهو من موضوعاته ، فمنالعجيب أن يذكر الحافظ طرفه الأول في "الفتح" (11/469) ساكتاً عليه ، فهذا من الأدلة الكثيرة على أن سكوته عن الحديث لا ينبغي أن يحمل دائماً على أنه حسن عنده - كما هو المشهور عنه - ، وإن مما يؤيد ذلك أنه ذكر في مكان آخر منه (3/288) طرفاً آخر منه وهو قوله : "ليس ذلك أعني ، إنما أعني أصنعكن يداً "،
فقال : "فهو ضعيف جداً ، ولو كان ثابتاً ، لم يحتجن بعد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى ذرع أيديهن ،
كما تقدم في رواية عمرة عن عائشة"...إلخ
أبو مالك المديني
2013-11-15, 10:34 PM
دعوه فلإسلام رجل واحد أحب إلي من قتل ألف كافر - (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10414)
السبكي رحمه الله :(التوصل الى الهداية بغير الجهاد لو امكن افضل)..اقرأ وترحم عليه .. (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=5608&highlight=%C7%E1%D3%C8%DF%ED)
احمد ابو انس
2013-11-16, 04:44 PM
جزاكم الله خيرا مشايخنا .
وفي أثناء بحثي في النت وجدت من يضعفه .
احمد ابو انس
2013-11-16, 04:57 PM
هذا الحديث لا يصح مسنداً ؛ بل هو - إن خلا من علة أخرى - معضل أو مرسل ؛ فإن ابن إسحاق من صغار التابعين لم ير إلا أنس بن مالك رضي الله عنه رؤية ؛ والخلاصة أن سنده لا يصح ؛ حتى لو ثبت أن ابن إسحاق سمع من بعض الصحابة ؛ فإن ابن إسحاق مشهور بالتدليس ولم يصرح بالسماع .
علي رضا
احمد ابو انس
2013-12-01, 10:41 PM
يرفع لمزيد فائدة .
احمد ابو انس
2019-04-11, 09:38 AM
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10414
احمد ابو انس
2019-04-11, 09:41 AM
موقفه صلى الله عليه وسلم من قاتل حمزة بعد إسلامهرقم الفتوى: 25567
السؤال
هل رفض الرسول صلى الله عليه وسلم مقابلة العبد قاتل حمزة عم الرسول ( صلى الله عليه وسلم) بعد أن أسلم ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد التقى النبي صلى الله عليه وسلم بوحشي قاتل حمزة، حين جاء مسلماً، وذلك بعد إسلام أهل الطائف، قال وحشي: فخرجت معهم حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني قال: أنت وحشي؟ قلت: نعم، قال: أنت قتلت حمزة؟ قلت: قد كان من الأمر ما بلغك، قال: فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني، قال: فخرجت، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج مسليمة الكذاب قلت: لأخرجن على مسليمة لعلي أقتله فأكافيء به حمزة، قال: فخرجت مع الناس فكان من أمره ما كان، قال: فإذا رجل قائم في ثلمة جدار كأنه جمل أورق ثائر الرأس، قال: فرميته بحربتي فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه، قال: ووثب إليه رجل من الأنصار فضرب بالسيف على هامته. رواه البخاري.
قال الحافظ في الفتح: وعند يونس بن بكير في المغازي وعند ابن إسحاق قال: فقيل لرسول الله هذا وحشي فقال: دعوه فلإسلام رجل واحد أحب إلى من قتل ألف كافر.
قال الحافظ: وفيه -أي في الحديث- أن المرء يكره أن يرى من أوصل إلى قريبه أو صديقه أذى، ولا يلزم من ذلك وقوع الهجرة المنهية بينهما، وفيه أن الإسلام يهدم ما قبله. انتهى
والله أعلم.
https://library.islamweb.net/ar/fatwa/25567/
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.