مشاهدة النسخة كاملة : لا أدري لماذا الحريات مفتوحة في منتديات الكفار الإكترونية ومغلقة عند الإسلاميين ؟
خالد الشافعي
2013-11-06, 11:16 PM
( الحريات عند الكفار والإسلاميين )
لا أدري لماذا الحريات مفتوحة في منتديات وملتقيات ومجالس الكفار الإكترونية ، ومغلقة عند الإسلاميين ؟ أين لغة الحوار ؟ أين المناقشة بالدليل الشرعي ؟ أين ، وأين ؟؟؟.... إلخ .
أقولها بصراحة : عندنا الإرهاب الفكري الإسلامي !!!! فأين الرأي والرأي الآخر ؟ .
إذا طرحت موضوعا يخالف رأي المشرف المسلم قام بحذفه مباشرة ، وسأضرب مثالا واحدا على الحذف وهو من عشرات بل مئات الأمثلة :
خالد الشافعي
2013-11-06, 11:17 PM
هذا الموضوع حذف من بعض الملتقيات الإسلامية :
مسألة غريبة : السمنة الزائدة تعتبر من الأعذارالمبيحة للتخلف عن صلاة الجماعة مع الدليل
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: إِنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الصَّلاَةَ مَعَكَ، وَكَانَ رَجُلًا ضَخْمًا، «فَصَنَعَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا، فَدَعَاهُ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَبَسَطَ لَهُ حَصِيرًا، وَنَضَحَ طَرَفَ الحَصِيرِ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَكْعَتَيْنِ»، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ آلِ الجَارُودِ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى؟ قَالَ: مَا رَأَيْتُهُ صَلَّاهَا إِلَّا يَوْمَئِذٍ .
وفي الفتح :
قَوْله : ( وَكَانَ رَجُلًا ضَخْمًا )
أَيْ سَمِينًا ، وَفِي هَذَا الْوَصْف إِشَارَة إِلَى عِلَّة تَخَلُّفِهِ ، وَقَدْ عَدَّهُ اِبْن حِبَّانَ مِنْ الْأَعْذَار الْمُرَخِّصَةِ فِي التَّأَخُّر عَنْ الْجَمَاعَة ، وَزَادَ عَبْد بن حميد عَنْ أَنَس " وَإِنِّي أُحِبّ أَنْ تَأْكُل فِي بَيْتِي وَتُصَلِّيَ فِيهِ " .
خالد الشافعي
2013-11-06, 11:17 PM
قال الإمام ابن حبان رحمه الله في صحيحه :
بَابُ فَرْضِ الْجَمَاعَةِ، وَالْأَعْذَارِ الَّتِي تُبِيحُ تَرْكَهَا ........ ذِكْرُ الْعُذْرِ الرَّابِعِ وَهُوَ السِّمَنُ الْمُفْرِطُ الَّذِي يَمْنَعُ الْمَرْءَ مِنْ حُضُورِ الْجَمَاعَاتِ
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَكَانَ ضَخْمًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ الصَّلَاةَ مَعَكَ، فَلَوْ أَتَيْتَ مَنْزِلِي فَصَلَّيْتَ فِيهِ فَأَقْتَدِيَ بِكَ، فَصَنَعَ الرَّجُلُ لَهُ طَعَامًا وَدَعَاهُ إِلَى بَيْتِهِ، فَبَسَطَ لَهُ طَرَفَ حَصِيرٍ لَهُمْ، فَصَلَّى عَلَيْهِ رَكْعَتَيْنِ قَالَ: فَقَالَ فُلَانُ بْنُ الْجَارُودِ لِأَنَسٍ: أَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى؟ قَالَ: «مَا رَأَيْتُهُ صَلَّاهَا غَيْرَ ذَلِكَ الْيَوْمَ».
خالد الشافعي
2013-11-06, 11:19 PM
قال الحافظ ابن رجب الحنلبي رحمه الله في فتح الباري :
فِي هَذَا الحَدِيْث أن من كَانَ ثقيل البدن يشق عَلِيهِ المشي إلى المسجد ، فإنه يعذر لترك الجماعة لذلك ،
وليس فِي الحَدِيْث ذكر عذر لترك الجماعة سوى كونه ضخماً ، وأنه لا يستطيع الصلاة مَعَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي مسجده ، ولعل منزله كَانَ بعيداً من
المسجد .
خالد الشافعي
2013-11-06, 11:20 PM
بعض الفضلاء من أهل السمنة يقول : الحمد لله وجدنا عذرا لترك حضور صلاة الجماعة ، فقلت لهم :
انظروا إلى القيد الذي ذكرته : السمنة الزائدة أي عن حدها ، ولذلك قال الإمام ابن حبان رحمه الله في صحيحه : بَابُ فَرْضِ الْجَمَاعَةِ، وَالْأَعْذَارِ الَّتِي
تُبِيحُ تَرْكَهَا ........ ذِكْرُ الْعُذْرِ الرَّابِعِ وَهُوَ السِّمَنُ الْمُفْرِطُ الَّذِي يَمْنَعُ الْمَرْءَ مِنْ حُضُورِ الْجَمَاعَاتِ ، فقالوا : لا تضيق علينا يا شيخ < ابتسامة > .
خالد الشافعي
2013-11-06, 11:21 PM
بالله عليكم هذا الموضوع المطروح هل يستحق أن يحذف ؟ وقد استخرجته من بطون الكتب ، وعلى ذلك فقس .
خالد الشافعي
2013-11-06, 11:38 PM
سبحان الله تذكرت الآن الحديث الذي في صحيح مسلم :
عن موسى بن علي عن أبيه قال قال المستورد القرشي عند عمرو بن العاص سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : تقوم الساعة والروم أكثر الناس .
فقال له عمرو أبصر ما تقول قال أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال لئن قلت ذلك إن فيهم لخصالا أربعا :
إنهم لأحلم الناس عند فتنة وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة وأوشكهم كرة بعد فرة وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف وخامسة حسنة جميلة وأمنعهم من ظلم الملوك .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.