المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإمام البخاري لا يقول بالتحريم فيمن جر إزاره من غير الخيلاء



خالد الشافعي
2013-11-06, 11:10 AM
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :

باب مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ مِنْ غَيْرِ خُيَلاَءَ ، وقال أيضا في موضع آخر : باب مَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ فَهْوَ فِى النَّارِ ، وباب مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مِنَ الْخُيَلاَءِ اهـ .

وقد حمل الإمام البخاري رحمه الله تعالى المطلق على المقيد في هذا الموضوع ، ومن خلال تبويباته يظهر لي بأنه لا يقول بالتحريم فيمن جر إزاره من غير الخيلاء .

وأنا لا أريد أن أتطرق لحكم الإسبال ، بل تكلمتُ عن مذهب الإمام البخاري رحمه الله في هذه المسألة .

خالد الشافعي
2013-11-06, 11:11 AM
منقول من محمد رشيد

نعم أخي .. فقد بوب البخاري في كتابه باب تحريم جر الثوب خيلاء ، ثم أورد الأحاديث المطلقة التي يستدل بها من يحرم الإسبال مطلقا ، مما يدل على أنه يحمل المطلق على المقيد في هذاالباب ، كجمهور أهل العلم .

يحيى أبو عمر
2013-11-06, 11:55 AM
قال العراقي في "طرح التثريب" (8/ 173):
التقييد بالخيلاء يخرج ما إذا جره بغير هذا القصد، ويقتضي أنه لا تحريم فيه وقد تقدم من صحيح البخاري وغيره قول أبي بكر - رضي الله عنه -: «إن أحد شقي ثوبي يسترخى إلا أن أتعاهد ذلك منه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنك لست تصنع ذلك خيلاء» وبوب البخاري في صحيحه باب من جر إزاره من غير خيلاء، وأورد فيه هذا الحديث وحديث أبي بكرة «خسفت الشمس ونحن عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقام يجر ثوبه مستعجلا حتى أتى المسجد» الحديث

خالد الشافعي
2013-11-06, 01:22 PM
منقول من أبي زرعة حمزة فزري

قال ابن حجر بعد تبويبه قَوْلُهُ بَابُ مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ مِنْ غَيْرِ خُيَلَاءَ أَيْ : فَهُوَ مُسْتَثْنًى مِنَ الْوَعِيدِ الْمَذْكُورِ

أبو مالك المديني
2013-11-06, 08:49 PM
وقال العيني في عمدة القاري : ( باب من جر إزاره من غير خيلاء )
أي هذا باب في بيان حكم من جر إزاره من غير قصد التخييل فإنه لا بأس به من غير كراهة ...
وقال في موضع آخر : -( باب من جر ثوبه من الخيلاء )
أي هذا باب في بيان من جر ثوبه لأجل الخيلاء وكلمة من للتعليل وقد مر تفسيره .

خالد الشافعي
2013-11-06, 09:34 PM
أحسنتم أحسن الله إليكم .

أبوعاصم أحمد بلحة
2013-11-06, 09:41 PM
أحسنت أخي خالد.

أبو مالك المديني
2013-11-06, 09:59 PM
أحسنتم أحسن الله إليكم .
نفع الله بكم ، وجزاكم خيرا على جهودكم النافعة .