تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التعامل مع العلماء بين انحرافين



فارس المصري
2013-10-15, 05:39 PM
خطأ العالم (إذا صح أنه أخطأ) يضل فيه اثنان :
الخطأ الأول : من يصحح خطأه ولا يقبل نقد شيخه ، ويرى أن قوله الصواب ، لا لكونه وافق الدليل ، ولكن لمجرد أنه الشيخ الفلاني .
فهذا لم يراعي مقام الشرع ، وإن ظن بذلك أنه يحفظ مقام العالم.
الخطأ الثاني : من يسقط الشيخ لمجرد خطأه ، وهو انحراف ظاهر في هذه الأيام ، فيظن بذلك أنه راعى مقام الشرع.
ودين الإسلام وسط بينهما ، فهو يأمر الحق : فتحفظ مقام الشرع ، وترد على العالم خطأه إن صح أنه أخطأ ، وتناصحه وتعتذر له أن فاته النصح ،،
ثم تعرف له قدره ، ولا تسقطه ولا تغمزه ولا تنتقصه لأجل تلك الزلة ، فتحفظ مقام العالم ، وتكن من الأمة الوسط ، لا تضيع دينا ولا تسقط عالما بما لم يجعله الشرع سببا لإسقاطه.

أبو عبد المهيمن السلفي
2013-10-15, 11:33 PM
ليس المشكل في التأصيل والتنظير ، ولكن المشكل في التنزيل والتطبيق والله المستعان .

فارس المصري
2013-12-21, 06:51 AM
من فتح الله عليه في التنظير ، واستعان بربه في التنزيل = سلم من آفة التعارض

أبو مالك المديني
2013-12-29, 11:32 PM
من فتح الله عليه في التنظير ، واستعان بربه في التنزيل = سلم من آفة التعارض
أحسنت ، فإذا كان العبد مستعينا بالله ، مخلصا له صادقا ، مع وجود العلم ، سلم ، كما ذكرت .

محمد طه شعبان
2013-12-29, 11:55 PM
خطأ العالم (إذا صح أنه أخطأ) يضل فيه اثنان :
الخطأ الأول : من يصحح خطأه ولا يقبل نقد شيخه ، ويرى أن قوله الصواب ، لا لكونه وافق الدليل ، ولكن لمجرد أنه الشيخ الفلاني .
فهذا لم يراعي مقام الشرع ، وإن ظن بذلك أنه يحفظ مقام العالم.
الخطأ الثاني : من يسقط الشيخ لمجرد خطأه ، وهو انحراف ظاهر في هذه الأيام ، فيظن بذلك أنه راعى مقام الشرع.
ودين الإسلام وسط بينهما ، فهو يأمر الحق : فتحفظ مقام الشرع ، وترد على العالم خطأه إن صح أنه أخطأ ، وتناصحه وتعتذر له أن فاته النصح ،،
ثم تعرف له قدره ، ولا تسقطه ولا تغمزه ولا تنتقصه لأجل تلك الزلة ، فتحفظ مقام العالم ، وتكن من الأمة الوسط ، لا تضيع دينا ولا تسقط عالما بما لم يجعله الشرع سببا لإسقاطه.
جزاكم الله خيرًا على كلامكم الجميل, فهذا هو الكلام الذي طالما ردَّدْناه, ولا نزال نردده

فارس المصري
2014-01-19, 06:45 PM
الحمد لله ، ذلك من فضل ربي علينا ، ولولا الله ما اهتدينا