تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماصحة حديث ( لو أن رصاصة ...؟!



دحية الكلبي
2013-09-30, 05:55 PM
-لو أنَّ رَصاصةً مثلَ هذه _ وأشار إلى مثلِ الجمجمةِ _ أُرسِلتْ من السَّماءِ إلى الأرضِ ، وهي مسيرةُ خمسِمائةِ سنةٍ ، لبلَغتِ الأرضَ قبل اللَّيلِ ، ولو أنَّها أُرسِلتْ من رأسِ السِّلسلةِ ، لسارتْ أربعين خريفًا _ اللَّيلَ والنَّهارَ _ قبل أن تبلُغَ أصلَها أو قعرَها







- لقيتُ ليلةَ أُسري بي إبراهيمَ وموسَى وعيسَى ، فتذاكروا أمرَ السَّاعةِ . ، قال : فرَدُّوا أمرَهم إلى إبراهيمَ ، عليه السَّلامُ ، فقال : لا علمَ لي بها . فرَدُّوا أمرَهم إلى موسَى ، فقال : لا علمَ لي بها . فرَدُّوا أمرَهم إلى عيسَى ، فقال عيسَى : أمَّا وجْبَتُها فلا يعلمُ بها أحدٌ إلَّا اللهُ ، عزَّ وجلَّ ، وفيما عهِد إليَّ ربِّي ، عزَّ وجلَّ ، أنَّ الدَّجَّالَ خارجٌ ، قال : ومعي قضيبان ، فإذا رآني ذاب كما يذوبُ الرَّصاصُ ، قال : فيهلكُه اللهُ ، عزَّ وجلَّ ، إذا رآني ، حتَّى إنَّ الحجرَ والشَّجرَ يقولُ : يا مسلمُ ، إنَّ تحتي كافرًا فتعالَ فاقتُلْه . قال : فيهلكُهم اللهُ ، عزَّ وجلَّ ، ثمَّ يرجعُ النَّاسُ إلى بلادِهم وأوطانِهم ، قال : فعند ذلك يخرجُ يأجوجُ ومأجوجُ ، وهم من كلِّ حدَبٍ ينسِلون ، فيَطُؤون بلادَهم ، لا يأتون على شيءٍ إلَّا أهلكوه ، ولا يمرُّون على ماءٍ إلَّا شرِبوه ، قال : ثمَّ يرجعُ النَّاسُ إليَّ فيشكُونهم ، فأدعو اللهَ ، عزَّ وجلَّ ، عليهم فيهلكُهم ويميتُهم ، حتَّى تَجوَى الأرضُ من نتنِ ريحِهم – أيْ : تنتنَ – قال : فيُنزِلُ اللهُ عزَّ وجلَّ المطرَ ، فيجترفُ أجسادَهم حتَّى يقذفَهم في البحرِ . قال الإمامُ أحمدُ : قال يزيدُ بنُ هارونَ : ثمَّ تُنسفُ الجبالُ ، وتُمدُّ مدَّ الأديمِ – ثمَّ رجع إلى حديثِ هشامٍ قال : ففيما عهِد إليَّ ربِّي ، عزَّ وجلَّ ، أنَّ ذلك إذا كان كذلك ، فإنَّ السَّاعةَ كالحاملِ المُتمِّ لا يدري أهلُها متَى تفجؤُهم بولادةٍ ليلًا أو نهارًا

أبو مالك المديني
2013-09-30, 06:29 PM
بارك الله فيك .
الأول ضعفه الألباني في ضعيف الجامع .

والثاني ضعفه في الضعيفة :
4318 - ( لقيت ليلة أسري بي إبراهيم وموسى وعيسى ، قال : فتذاكروا أمر الساعة ، فردوا أمرهم إلى إبراهيم ، فقال : لا علم لي بها . فردوا الأمر إلى موسى ، فقال : لا علم لي بها . فردوا الأمر إلى عيسى ، فقال : أما وجبتها ؟ فلا يعلمها أحد إلا الله ، ذلك ؛ وفيما عهد إلي ربي عز وجل أن الدجال خارج . قال : ومعي قضيبان ، فإذا رآني ذاب كما يذوب الرصاص ، قال : فيهلكه الله . حتى إن الحجر والشجر ليقول : يا مسلم ! إن تحتي كافراً ، فتعال فاقتله . قال : فيهلكهم الله ، ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم . قال : فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج ، وهم من كل حدب ينسلون ، فيطؤون بلادهم ، لا يأتون على شيء إلا أهلكوه ، ولا يمرون على ماء إلا شربوه ، ثم يرجع الناس إلي فيشكونهم ، فأدعو الله عليهم ، فيهلكهم الله ويميتهم حتى تجوى الأرض من نتن ريحهم . قال : فينزل الله عز وجل المطر ، فتجرف أجسادهم حتى يقذفهم في البحر ، ثم تنسف الجبال ، وتمد الأرض مد الأديم ، قال : ففيما عهد إلي ربي عز وجل : أن ذلك إذا كان كذلك ، فإن الساعة كالحامل المتم التي لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادها ؛ ليلاً أو نهاراً ! ) .
ضعيف بهذا السياق
أخرجه ابن ماجه رقم (4081) ، والحاكم في "المستدرك" (4/ 488-489) ، والإمام أحمد في "مسنده" (1/ 375) عن مؤثر بن عفازة ، عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً . وقال الحاكم :
"هذا حديث صحيح الإسناد" . ووافقه الذهبي ، ثم البوصيري .
قلت : وفيه نظر ؛ لأن مؤثر بن عفازة ؛ لم يوثقه غير ابن حبان ، ولذلك قال الحافظ :
"مقبول" . يعني عند المتابعة ، ولم أجد له متابعاً ، فالحديث ضعيف غير مقبول بهذا السياق ، وبعضه في "مسلم" .أهـ
وما يشير الشيخ رحمه الله ، إليه أنه في صحيح مسلم : .. فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته .
وفي حديث آخر عند مسلم أيضا ( وكلاهما من حديث أبي هريرة ) : .. فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود .
والله أعلم .