المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقوال السلف والعلماء في الفحش والبذاءة



أبو عبد الأكرم الجزائري
2013-09-17, 07:21 PM
- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (ألأَمُ خُلق المؤمن، الفحش)
رواه ابن ابي الدنيا في كتاب الصمت ص 89
- و(رأى أبو الدرداء رضي الله عنه امرأة سليطة اللسان، فقال: لو كانت هذه خرساء، كان خيرًا لها) .
رواه ابن ابي الدنيا في كتاب الصمت ص184
- وعن إبراهيم بن ميسرة قال: (يقال: الفاحش المتفحش يوم القيامة، في صورة كلب، أو في جوف كلب) .
رواه ابن ابي الدنيا في كتاب الصمت ص185
- وعن عون بن عبد الله قال: (ألا أنَّ الفحش (http://dorar.net/enc/akhlaq/2597) والبذاء من النفاق، وهن مما يزدن في الدنيا، وينقصن في الآخرة، وما ينقصن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا) .
رواه ابن ابي الدنيا في كتاب الصمت ص186
- وقال الأحنف بن قيس: (أولا أخبركم بأدوأ الداء: اللسان البذيء، والخلق الدنيء) .رواه ابن ابي الدنيا في كتاب الصمت ص186
- وقال سعيد بن العاص: (ما شتمت رجلًا منذ كنت رجلًا، ولا زاحمت ركبتي ركبته، وإذا أنا لم أصل زائري حتى يرشح جبينه كما يرشح السقاء، فوالله ما وصلته)
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق35/64
- وعن الأصمعي قال: (جرى بين رجلين كلام، فقال أحدهما لصاحبه: لمثل هذا اليوم كنت أدع الفحش (http://dorar.net/enc/akhlaq/2597) على الرجال. فقال له خصمه: فإني أدع الفحش (http://dorar.net/enc/akhlaq/2597) عليك اليوم؛ لما تركت قبل اليوم) المجالسة وجواهر العلم لاحمد بن مروان المالكي 4/405
- وعن ابن عائشة، عن أبيه؛ قال: (قال بعض الحكماء: لا تضع معروفك عند فاحش، ولا أحمق، ولا لئيم؛ فإن الفاحش يرى ذلك ضعفًا، والأحمق لا يعرف قدر ما أتيت إليه، واللئيم سبخة http://majles.alukah.net/imgcache/2013/04/366.jpg لا ينبت ولا يثمر، ولكن إذا أصبت المؤمن؛ فازرعه معروفك تحصد به شكرًا) .المجالسة وجواهر العلم لاحمد بن مروان المالكي 6/399
- وقال ابن حبان البستي: (إنَّ الوقح إذا لزم البذاء، كان وجود الخير منه معدومًا، وتواتر الشر منه موجودًا، لأنَّ الحياء (http://dorar.net/enc/akhlaq/508) هو الحائل بين المرء وبين المزجورات كلها، فبقوة الحياء (http://dorar.net/enc/akhlaq/508) يضعف ارتكابه إياها، وبضعف الحياء (http://dorar.net/enc/akhlaq/508) تقوى مباشرته إياها) .
روضة العقلاء لبن حبان 58
- وقال الماوردي: (ومما يجري مجرى فحش القول وهُجْره في وجوب اجتنابه، ولزوم تنكبه، ما كان شنيع البديهة، مستنكر الظاهر، وإن كان عقب التأمل سليمًا، وبعد الكشف والرويَّة مستقيمًا)
.ادب الدنيا والدين 284
- وقال القاسمي: (كلام الإنسان، بيان فضله، وترجمان عقله، فاقصره على الجميل، واقتصر منه على القليل، وإياك وما يستقبح من الكلام؛ فإنه يُنَفِّر عنك الكرام، ويُوَثِّب عليك اللئام) .
جوامع الاداب ص 6