من وقف على هذا الأثر الذي ذكره الغزالي رحمه الله في الإحياء ؟

[خالد الشافعي]

" وروي أن عمر رضي الله عنه كتب إلى عماله : مروا الأقارب أن يتزاوروا ولا يتجاوروا "

أي من وقف عليه مسندا .

[خالد الشافعي]

قلت : والأثر معناه صحيح .

[احمد ابو انس]

قلت : والأثر معناه صحيح .

بارك الله فيك ياشيخ خالد
ما الدليل على أن معناه صحيح ؟

[خالد الشافعي]

وفي الحديث الذي أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير مرفوعا :
« صلوا قراباتكم ولا تجاوروهم ، فإن الجوار يورث بينكم الضغائن » ،
وقال العقيلي : حديث منكر .

[خالد الشافعي]

بارك الله فيك ياشيخ خالد
ما الدليل على أن معناه صحيح ؟

قال الغزالي رحمه الله في الإحياء :
وإنما قال ذلك : لأن التجاور يورث التزاحم على الحقوق ، وربما يورث الوحشة وقطيعة الرحم .

[خالد الشافعي]

قد يتقاتل الصغار ، فتنتقل المشاكل من الصغار إلى الكبار ، ويؤدي ذلك إلى قطيعة الرحم ، لذلك أمر عمر رضي الله عنه - إن صح ذلك عنه - الأقارب أن يتزاوروا ولا يتجاوروا ، والله تعالى أعلم وأحكم .

[احمد ابو انس]

776 - " صلوا قراباتكم ولا تجاوروهم ، فإن الجوار يورث بينكم الضغائن " .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
موضوع .
رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 149 ) والديلمي ( 2 / 247 ) عن داود بن المحبر قال : حدثنا أبو بكر عبد الله بن عبد الجبار القرشي عن سعيد بن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه عن جده مرفوعا وقال العقيلي : " حديث منكر لا
يحفظ إلا من هذا الشيخ ، ولا أصل له " . يعني سعيد بن أبي بكر هذا ، وقال فيه : " حديثه غير محفوظ ، ولا يعرف إلا بهذا ، وعبد الله بن عبد الجبار مجهول " .
قلت : وداود بن المحبر هو صاحب " كتاب العقل " وأكثر أحاديثه موضوعات كما قال الحافظ ، فلعله آفة الحديث ، وقد أشار لهذا الذهبي فقال في ترجمة سعيد هذا وقد ذكر له هذا الحديث : " حديث منكر ، والآفة ممن بعده " .
والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 88 ) من رواية العقيلي هذه ، وأقره السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 298 ) وأيده بكلام الذهبي السابق ، فاعجب منه بعد هذا كيف أورد الحديث في " الجامع الصغير " من رواية العقيلي أيضا ! وتعقبه المناوي بنحوما ذكرنا وأنهى كلامه بقوله : " ولهذا حكم ابن الجوزي على الحديث بالوضع " .
وأقره المناوي . وكأنه خفي عليه إقرار السيوطي أيضا له .
منقول من الشاملة .

[يحيى أبو عمر]

الأثر ذكره الحارث المحاسبي في "الرعاية لحقوق الله" (ص 489)
قال:
ومن ذلك ما روي أن عمر رضي الله عنه كتب إلى أبي موسى: إن الأقرباء يتزاورون، ولا يتجاورون

[احمد ابو انس]

وقال أكثم بن صيفي : " تباعدوا في الديار تقاربوا في المودة "

[خالد الشافعي]

الأثر ذكره الحارث المحاسبي في "الرعاية لحقوق الله" (ص 489)
قال:
ومن ذلك ما روي أن عمر رضي الله عنه كتب إلى أبي موسى: إن الأقرباء يتزاورون، ولا يتجاورون

أخي الكريم / أرجو أن تراجع ما قلته سابقا


أي من وقف عليه مسندا .

[خالد الشافعي]

776 - " صلوا قراباتكم ولا تجاوروهم ، فإن الجوار يورث بينكم الضغائن " .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
موضوع .
رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 149 ) والديلمي ( 2 / 247 ) عن داود بن المحبر قال : حدثنا أبو بكر عبد الله بن عبد الجبار القرشي عن سعيد بن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه عن جده مرفوعا وقال العقيلي : " حديث منكر لا
يحفظ إلا من هذا الشيخ ، ولا أصل له " . يعني سعيد بن أبي بكر هذا ، وقال فيه : " حديثه غير محفوظ ، ولا يعرف إلا بهذا ، وعبد الله بن عبد الجبار مجهول " .
قلت : وداود بن المحبر هو صاحب " كتاب العقل " وأكثر أحاديثه موضوعات كما قال الحافظ ، فلعله آفة الحديث ، وقد أشار لهذا الذهبي فقال في ترجمة سعيد هذا وقد ذكر له هذا الحديث : " حديث منكر ، والآفة ممن بعده " .
والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 88 ) من رواية العقيلي هذه ، وأقره السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 298 ) وأيده بكلام الذهبي السابق ، فاعجب منه بعد هذا كيف أورد الحديث في " الجامع الصغير " من رواية العقيلي أيضا ! وتعقبه المناوي بنحوما ذكرنا وأنهى كلامه بقوله : " ولهذا حكم ابن الجوزي على الحديث بالوضع " .
وأقره المناوي . وكأنه خفي عليه إقرار السيوطي أيضا له .
منقول من الشاملة .
قلت : حديث موضوع ، ومعناه صحيح .

[خالد الشافعي]

قال رجل لآخر : إني أحبك ،
قال : علمت ذلك ،
قال : من أين ؟
قال : لأنك لست بشريك ، ولا نسيب ، ولا جار ، ولا قريب ، وأكثر المعاداة تتولد من شئ من ذلك.

المرجع / فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي .