تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العلم الحديث يشهد للقرآن



عبد الحميد الأزهري
2013-09-07, 03:11 PM
قال تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ} [يونس: 92].
هذه الآية الكريمة كانت سببا في إسلام الدكتور الفرنسي: موريس بوكاي
من هو موريس بوكاي ؟
وُلِد موريس بوكاي لأبوين فرنسيين، وترعرع كأهله في الديانة النصرانية، ولما أنهى تعليمه الثانوي انتظم في دراسة الطب في جامعة فرنسا، فكان من الأوائل حتى نال شهادة الطب، وارتقى به الحال، حتى أصبح أشهر، وأمهر، جراح عرفته فرنسا الحديثة، فكان من مهارته في الجراحة قصة عجيبة قلبت له حياته، وغيَّرت كيانه.

اشتهر عن فرنسا أنها من أكثر الدول اهتمامًا بالآثار والتراث، وعندما تسلم الرئيس الفرنسي الاشتراكي الراحل فرانسوا ميتران زمام الحكم في البلاد عام 1981م، طلبت فرنسا من مصر في نهاية الثمانينيات استضافة مومياء فرعون مصر إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ومعالجة، فتمَّ نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته مصر، وهناك -وعلى أرض المطار- اصطف الرئيس الفرنسي منحنيًا هو ووزراؤه وكبار المسئولين في البلد عند سلم الطائرة؛ ليستقبلوا فرعون مصر استقبال الملوك، وكأنه ما زال حيًّا!!

عندما انتهت مراسم الاستقبال الملكي لفرعون مصر على أرض فرنسا، حملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله، وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي، ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا، وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء، واكتشاف أسرارها، وكان رئيس الجراحين والمسئول الأول عن دراسة هذه المومياء الفرعونية، هو البروفيسور موريس بوكاي، كان المعالجون مهتمين في ترميم المومياء، بينما كان اهتمام رئيسهم موريس بوكاي عنهم مختلفًا للغاية، كان يحاول أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني، وفي ساعة متأخرة من الليل، ظهرت نتائج تحليله النهائية.

لكنَّ ثمَّة أمرًا غريبًا ما زال يحيره، وهو كيف بقيت هذه الجثة -دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة- أكثر سلامة من غيرها، رغم أنها استخرجت من البحر؟! كان موريس بوكاي يُعِدُّ تقريرًا نهائيًّا عمّا كان يعتقده اكتشافًا جديدًا في انتشال جثة فرعون من البحر، وتحنيطها بعد غرقه مباشرة، حتى همس أحدهم في أذنه قائلاً: لا تتعجل؛ فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء.

ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر، واستغربه، فمثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث، وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة، فزاد آخر اندهاشه بقوله: إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصةً عن غرقه، وعن سلامة جثته بعد الغرق.

فازداد ذهولاً، وأخذ يتساءل: كيف يكون هذا، وهذه المومياء لم تكتشف أصلاً إلا في عام 1898م، أي: قبل مائتي عام تقريبًا، بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؟! وكيف يستقيم في العقل هذا، والبشرية جمعاء -وليس المسلمين فقط- لم يكونوا يعلمون شيئًا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث فراعنتهم إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط؟!

جلس موريس بوكاي ليلته محدقًا في جثمان فرعون، يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له، من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق، بينما كتاب المسيحيين المقدس (إنجيل متى، ولوقا) يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام، دون أن يتعرض لمصير جثمانه البتَّة، وأخذ يقول في نفسه: هل يُعقَل أن يكون هذا المحنَّط أمامي هو فرعون مصر الذي كان يطارد موسى؟! وهل يعقل أن يعرف محمدهم صلَّى الله عليه وسلَّم هذا قبل أكثر من ألف عام، وأنا للتوِّ أعرفه؟!

لم يستطع موريس بوكاي أن ينام، وطلب أن يأتوا له بالتوراة، فأخذ يقرأ في سِفر الخروج من التوراة قوله: "فرجع الماء، وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون، الذي دخل وراءهم في البحر، لم يبق منهم ولا واحد"، وبقي موريس بوكاي حائرًا، حتى التوراة لم تتحدث عن نجاة هذه الجثة، وبقائها سليمة بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه.

أعادت فرنسا لمصر المومياء بتابوت زجاجي فاخر، ولكن موريس بوكاي لم يهنأ له قرار، ولم يهدأ له بال، منذ أن هزَّه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة؛ فحزم أمتعته وقرر أن يسافر إلى المملكة السعودية لحضور مؤتمر طبي يتواجد فيه جمع من علماء التشريح المسلمين.

وهناك كان أول حديث تحدَّثه معهم عمّا اكتشفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق، فقام أحدهم وفتح له المصحف، وأخذ يقرأ له قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ}[يونس: 92]. لقد كان وَقْع الآية عليه شديدًا، ورُجَّت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته: "لقد دخلت الإسلام، وآمنت بهذا القرآن".

عبد الحميد الأزهري
2013-09-07, 03:14 PM
من الآية 12-14 من سورة المؤمنون

قال الله تعالى: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)} [المؤمنون: 12-14].
قال الدكتور زغلول النجار: دعيت مرة لحضور مؤتمر عقد للإعجاز في موسكو، فكرهت في بادئ الأمر أن أحضره؛ لأنه يعقد في بلد كانت هي عاصمة الكفر والإلحاد لأكثر من سبعين سنة، وقلت في نفسي: ماذا يعلم هؤلاء الناس عن الله حتى ندعوهم إلى ما نادى به القرآن الكريم؟! فقيل لي: لا بد من الذهاب، فإن الدعوة قد وُجِّهت إلينا من قبل الأكاديمية الطبية الروسية.

فذهبنا إلى موسكو، وفي أثناء استعراض بعض الآيات الكونية وبالتحديد عند قول الله تعالى: {يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}[السجدة: 5].
وقف أحد العلماء المسلمين وقال:
إذا كانت ألف سنة تساوي قدرين من الزمان غير متكافئين دلَّ ذلك على:
1ـ اختلاف السرعة،
2ـ ثم بدأ يحسب هذه السرعة فقال: ألف سنة.. لا بد وأن تكون ألف سنة قمرية؛ لأن العرب لم يكونوا يعرفون السنة الشمسية، والسنة القمرية اثنا عشر شهرًا قمريًّا. ومدة الشهر القمري هي مدار القمر حول الأرض، وهذا المدار محسوب بدقة بالغة، وهو 2.4 بليون كم.
3ـ فقال: 2.4 بليون مضروب في 12 -وهو عدد شهور السنة- ثم في ألف سنة، ثم يُقسم هذا الناتج على أربع وعشرين (وهو عدد ساعات اليوم)، ثم على ستين (الدقائق)، ثم على ستين(الثواني)، فتوصَّل هذا الرجل إلى سرعة أعلى من سرعة الضوء.
فوقف أستاذ في الفيزياء -وهو عضو في الأكاديمية الروسية- وهو يقول: لقد كنت أظنني -قبل هذا المؤتمر- من المبرزين في علم الفيزياء، وفي علم الضوء بالذات، فإذا بعلمٍ أكبر من علمي بكثير.

ولا أستطيع أن أعتذر عن تقصيري في معرفة هذا العلم إلا أن أُعلن أمامكم جميعًا أني (أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله).

ثم تبعه في ذلك أربعة من المترجمين، الذين ما تحدثنا معهم على الإطلاق وإنما كانوا قابعين في غرفهم الزجاجية يترجمون الحديث من العربية إلى الروسية والعكس، فجاءونا يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.

ليس هذا فحسب وإنما عَلِمنا بعد ذلك أن التلفاز الروسي قد سجَّل هذه الحلقات وأذاعها كاملة، فبلغنا أن أكثر من 37 عالمًا من أشهر العلماء الروس قد أسلموا بمجرد مشاهدتهم لهذه الحلقات.

ليس هذا فحسب، وإنما كان معنا أيضًا (كيث مور) وهو من أشهر العلماء في علم الأجنة، ويعرفه تقريبًا كل أطباء العالم، فهو له كتاب يُدرَّس في معظم كليات الطب في العالم، وقد تُرجم هذا الكتاب لأكثر من 25 لغة، فهو صاحب الكتاب الشهير (The Developing Human)، فوقف هذا الرجل في وسط ذلك الجمع قائلاً:
"إن التعبيرات القرآنية عن مراحل تكون الجنين في الإنسان لتبلغ من الدقة، والشمول، ما لم يبلغه العلم الحديث، وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون إلا كلام الله، وأن محمدًا رسول الله".
فقيل له: هل أنت مسلم؟! قال: لا، ولكني أشهد أن القرآن كلام الله، وأن محمدًا مرسَل من عند الله. فقيل له: إذن فأنت مسلم، قال: أنا تحت ضغوط اجتماعية تحول دون إعلان إسلامي الآن، ولكن لا تتعجبوا إذا سمعتم يومًا أن كيث مور قد دخل الإسلام. ولقد وصلنا في العام الماضي أنه قد أعلن إسلامه فعلاً، فلله الحمد والمنة.

وفي مؤتمر الإعجاز العلمي الأول للقرآن الكريم والسنة المطهرة والذي عُقد في القاهرة عام 1986م، وقف الأستاذ الدكتور كيث مور (Keith Moore)في محاضرته قائلاً: "إنني أشهد بإعجاز الله في خلق كل طور من أطوار القرآن الكريم، ولست أعتقد أن محمدًا صلى الله عليه وسلم أو أي شخص آخر يستطيع معرفة ما يحدث في تطور الجنين؛ لأن هذه التطورات لم تكتشف إلا في الجزء الأخير من القرن العشرين، وأريد أن أؤكد على أن كل شيء قرأته في القرآن الكريم عن نشأة الجنين، وتطوره في داخل الرحم، ينطبق على كل ما أعرفه كعالمٍ من علماء الأجنة البارزين".

علمًا أن مراحل خلق الإنسان (بني آدم) التي ذكرها القرآن هي سبع مراحل، قال تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 12-14].
وقد أثبت علم الأجنة هذه المراحل وصحتها وتطابقها مع المراحل المذكورة في القرآن، وهذه المراحل هي:
1- أصل الإنسان (سلالة من طين).
2- النطفة.
3- العلقة.
4- المضغة.
5- العظام.
6- الإكساء باللحم.
7- النشأة.
وقد اعتبر المؤتمر الخامس للإعجاز العلمي في القرآن والسنة والذي عقد في موسكو (سبتمبر/أيلول 1995م)، هذا التقسيم القرآني لمراحل خلق الجنين، وتطوره، صحيحًا، ودقيقًا، وأوصى في مقرراته على اعتماده كتصنيف علمي للتدريس، علمًا أن الأستاذ الدكتور كيث مور Keith Moore وهو من أشهر علماء التشريح وعلم الأجنة في العالم، ورئيس هذا القسم في جامعة تورنتو بكندا، (والذي كان أحد الباحثين المشاركين في المؤتمر المذكور)، ألَّف كتابًا يعدُّ من أهم المراجع الطبية في هذا الاختصاص (مراحل خلق الإنسان - علم الأجنة السريري)، وضمنه ذكر هذه المراحل المذكورة في القرآن، وربط بين كل فصل من فصول الكتاب التي تتكلم عن تطور خلق الجنين، وبين الحقائق العلمية والآيات والأحاديث المتعلقة بها.

المصدر:كتاب (عادوا إلى الفطرة) إعداد: أبو إسلام أحمد بن علي.

عبد الحميد الأزهري
2013-09-07, 03:21 PM
الآية 5 من سورة السجدة

قال الله تعالى: { يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5)}[السجدة: 5].
قال الدكتور زغلول النجار: دعيت مرة لحضور مؤتمر عقد للإعجاز في موسكو، فكرهت في بادئ الأمر أن أحضره؛ لأنه يعقد في بلد كانت هي عاصمة الكفر والإلحاد لأكثر من سبعين سنة، وقلت في نفسي: ماذا يعلم هؤلاء الناس عن الله حتى ندعوهم إلى ما نادى به القرآن الكريم؟! فقيل لي: لا بد من الذهاب، فإن الدعوة قد وُجِّهت إلينا من قبل الأكاديمية الطبية الروسية.

فذهبنا إلى موسكو، وفي أثناء استعراض بعض الآيات الكونية وبالتحديد عند قول الله تعالى: {يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}[السجدة: 5].
وقف أحد العلماء المسلمين وقال:
إذا كانت ألف سنة تساوي قدرين من الزمان غير متكافئين دلَّ ذلك على:
1ـ اختلاف السرعة،
2ـ ثم بدأ يحسب هذه السرعة فقال: ألف سنة.. لا بد وأن تكون ألف سنة قمرية؛ لأن العرب لم يكونوا يعرفون السنة الشمسية، والسنة القمرية اثنا عشر شهرًا قمريًّا. ومدة الشهر القمري هي مدار القمر حول الأرض، وهذا المدار محسوب بدقة بالغة، وهو 2.4 بليون كم.
3ـ فقال: 2.4 بليون مضروب في 12 -وهو عدد شهور السنة- ثم في ألف سنة، ثم يُقسم هذا الناتج على أربع وعشرين (وهو عدد ساعات اليوم)، ثم على ستين (الدقائق)، ثم على ستين(الثواني)، فتوصَّل هذا الرجل إلى سرعة أعلى من سرعة الضوء.
فوقف أستاذ في الفيزياء -وهو عضو في الأكاديمية الروسية- وهو يقول: لقد كنت أظنني -قبل هذا المؤتمر- من المبرزين في علم الفيزياء، وفي علم الضوء بالذات، فإذا بعلمٍ أكبر من علمي بكثير.
ولا أستطيع أن أعتذر عن تقصيري في معرفة هذا العلم إلا أن أُعلن أمامكم جميعًا أني (أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله).
ثم تبعه في ذلك أربعة من المترجمين، الذين ما تحدثنا معهم على الإطلاق وإنما كانوا قابعين في غرفهم الزجاجية يترجمون الحديث من العربية إلى الروسية والعكس، فجاءونا يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
ليس هذا فحسب وإنما عَلِمنا بعد ذلك أن التلفاز الروسي قد سجَّل هذه الحلقات وأذاعها كاملة، فبلغنا أن أكثر من 37 عالمًا من أشهر العلماء الروس قد أسلموا بمجرد مشاهدتهم لهذه الحلقات.

عبد الحميد الأزهري
2013-09-07, 03:24 PM
الآية 1 من سورة القمر
قال الله تعالى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1)}
وقد أسلم بسبب هذه الآية الاقتصادي السياسي البريطاني "داوود موسى بيكوك" وشكل حزبا إسلاميا في بريطانيا بعد إسلامه، وهو الآن رئيس هذا الحزب، وكان سبب إسلامه ما ذكره ثلاثة من علماء الفضاء الأمريكان في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) على شاشة التلفزيون البريطاني، عند ما قالوا: أنهم اكتشفوا إن في القمر آثارا دلتهم على أن القمر قد انشق نصفين، وأنه عاد للالتئام مرة ثانية، تاركا آثار ذلك الشق واضحة، ولما سأل المسلمين عن تاريخهم، وهل سجل لديهم حادث انشقاق القمر، وعرف منهم الجواب أعلن إسلامه.

أبوعاصم أحمد بلحة
2013-09-07, 06:24 PM
واصل يا مولانا ، بارك الله فيك.