" لو دعا لك اسرافيل وجبريل...... وأنا فيهم ما تزوجت إلا المرأة التي كتبت لك "

[خالد الشافعي]

عن عروة بن محمد السعدي ، عن أبيه : أن رجلاً من الأنصار أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أريد أن أتزوج امرأة ، فادع لي ، فأعرض عنه ، ثلاث مرات كل ذلك يقول ، ثم التفت إليه فقال :
" لو دعا لك إسرافيل وجبريل وميكائيل وحملة العرش وأنا فيهم ، ما تزوجت إلا المرأة التي كتبت لك " .
في إسناده نظر ، ومعناه صحيح .

والحديث مرسل ، وقد أخرجه الإمام ابن عساكر رحمه الله في تاريخ دمشق ، وفي إسناده مسلمة بن علي وهو متروك الحديث كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب ، ورمز الحافظ السيوطي رحمه الله للحديث بالضعف في الجامع الصغير من حديث البشير النذير .

وفي فيض القدير شرح الجامع الصغير :
7449 - (لو دعا لك إسرافيل وجبريل وميكائيل وحملة العرش وأنا فيهم ما تزوجت إلا المرأة التي كتبت لك) أي قدر في الأزل أن تتزوجها ، وهذا قاله لمن قال : يا رسول الله ادع الله أن أتزوج فلانة.
(ابن عساكر) في تاريخه (عن محمد) السعدي .

[بدر الإدريسي]

في إسناده نظر ، ومعناه صحيح .


معناه صحيح من حيث القدر فقط أي أنه لن يتزوج إلاّ المرأة التي قدّرت له أما من حيث عدم الدعاء فلا لأنه لو صحّ هذا لمنعنا من الدعاء مطلقا فإنه ما من شيء إلاّ و قد سبق به القلم و مهما دعونا فإنه لن يكون إلاّ ما قد قدر

[خالد الشافعي]

جزاك الله خيرا ، ومعناه صحيح أي من حيث القضاء والقدر ، وهذا ما أردتُه بكلامي سابقا .

[خالد الشافعي]

قال الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله في كتابه القيم هكذا علمتني الحياة :

الزوجات حظوظ
الزوجات حظوظ الأزواج في الدنيا، ومهما حاول الزوج حسن الاختيار، فإن حظَّه في زوجته من صنع الأقدار .