أبو عبد الأكرم الجزائري
2013-08-23, 04:22 PM
قال ابن ناصر الدين الدمشقي -رحمه الله-:
" ومنها أنّ معناه المعروف عند جهابذة النقاد، المعلوم عند أئمة الإسناد، أن مشايخ الإسلام والأئمة الأعلام هم المتبعون لكتاب الله عز وجل، المقتفون لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي تَقَدّموا بمعرفة أحكام القرآن ووجوه قراءاته وأسباب نزوله وناسخه ومنسوخه، والأخذ بالآيات المحكمات والإيمان بالمتشابهات، قد أحكموا من لغة العرب ما أعانهم على ما تقدم وعَلِموا السنة نقلا وإسنادا وعملا بما يجب العمل به اعتمادا وإيمانا بما يلزم من ذلك اعتقادا واستنباطا للأصول والفروع من الكتاب والسنة قائمين بما فرض الله عليهم متمسِّكين بما ساقه الله من ذلك إليهم، متواضعين لله العظيم الشأن خائفين من عثرة اللسان لا يدَّعون العِصمة ولا يفرحون بالتبجيل عالمين أمر الذي أوتوا من العلم قليل، فمن كان بهذه المنزلة حُكم بأنه إمام واستحق أن يقال له شيخ الإسلام."
الردّ الوافر لابن ناصر الدين الدمشقي (51-52)
" ومنها أنّ معناه المعروف عند جهابذة النقاد، المعلوم عند أئمة الإسناد، أن مشايخ الإسلام والأئمة الأعلام هم المتبعون لكتاب الله عز وجل، المقتفون لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي تَقَدّموا بمعرفة أحكام القرآن ووجوه قراءاته وأسباب نزوله وناسخه ومنسوخه، والأخذ بالآيات المحكمات والإيمان بالمتشابهات، قد أحكموا من لغة العرب ما أعانهم على ما تقدم وعَلِموا السنة نقلا وإسنادا وعملا بما يجب العمل به اعتمادا وإيمانا بما يلزم من ذلك اعتقادا واستنباطا للأصول والفروع من الكتاب والسنة قائمين بما فرض الله عليهم متمسِّكين بما ساقه الله من ذلك إليهم، متواضعين لله العظيم الشأن خائفين من عثرة اللسان لا يدَّعون العِصمة ولا يفرحون بالتبجيل عالمين أمر الذي أوتوا من العلم قليل، فمن كان بهذه المنزلة حُكم بأنه إمام واستحق أن يقال له شيخ الإسلام."
الردّ الوافر لابن ناصر الدين الدمشقي (51-52)