المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا يارسول الله ,,,,,,,,,,متجدد



أسامة آل عكاشة
2013-07-20, 03:46 AM
[CENTER][SIZE="5"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Purple"]الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده
أما بعد .....
فوسط الركام والتعب والاحباط لما يدور في فلك الدنيا وما أتى به الزمان
وما تمر به البلاد والعباد من المحن والصدمات والانكسار والذل والعار
أردت أن اشحذ الهمم واقظ النوم وافتى العضلات واكسر الاكتئاب وافتح الباب
ليأتى يوم تشرق شمسه علينا ونحن ننعم في طاعة الله بتوفيق من الله
فكان قدر الله وكان ذلك في الكتاب مسطورا وفى اللوح مكوبا
وبعد .......

لاشك ان من عقيدتنا أهل السنة أن الإيمان يزيد وينقص

يزيد بالطاعة " وما تحتويه الكلمة من معانى " وينقص بالمعصية " وما تحتويه الكلمة من معانى"
فأردت وسط الضوضاء السياسى والاصوات الناعقة بالكلمات الكذابة " بالكاف وليس بالجيم "
أن أحدوا لنفسى أولا ثم لأحبابى وأخوانى بموضوع جديد وغريب
أن أجمع كل مواقف الصحابة رضى الله عنهم جميعا ممن سألهم النبى صصص
فأجابو بكلمة واحدة وهى
أنا يا رسول الله

وفى الغد نبدأ بسرد أول هذه الحكايات
ثم أثنى بالفوائد والفرائد وجمع الشوارد من القصة
وأثلث بدعاء أستله من أصحاب الغار
وأجمع نفسى وتدمع عينى ويحزن قلبى
اللهم انك هذا العمل ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه

أسامة آل عكاشة
2013-07-22, 04:46 AM
عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ((إني مجهود

فأرسل إلى بعض نسائه فقالت والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء ~


ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك حتى قلن كلهن مثل ذلك لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا


ماء

فقال : من يضيف هذا الليلة رحمه الله



فقام رجل من الأنصار فقال أنا يا رسول الله


فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته هل عندك شيء



قالت لا إلا قوت صبياني


قال :فعلليهم بشيء فإذا دخل ضيفنا فأطفئ السراج وأريه أنا نأكل فإذا أهوى ليأكل


فقومي إلى السراج حتى تطفئيه قال فقعدوا وأكل الضيف


فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة))

أسامة آل عكاشة
2013-07-23, 02:28 AM
ما يستفاد من الحديث :

فقر نبينا (ص) وقلة معيشته حتى ما كان في بيوته إلا الماء

والخلاف بين أهل العلم مشهور في الأفضل : هل الغني الشاكر أفضل أم الفقير الصابر !!

وقد أغلق هذا الباب الإمام الجنيد رحمة الله عليه


- قال الإمام البيهقي رحمه الله :


أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أبنا جعفر بن محمد الخواص قال :


سُئل الجنيد بن محمد وأنا حاضر أسمع عن الفقير والغني أيهما أفضل ؟!


فقال : أفضلهما أطوعهما لله عز وجل .


قيل له : فإذا كانا جميعًا طائعين ؟


فقال : كلاهما فعلان محمودان غير أن الذي اختاره الله عزوجل لنبيه (ص) أفضل ولم أره اختار له الغنى ،


فمع حسن اختيار الله عز وجل لنبيه الفضل .


أخرجه البيهقي في الزهد (446) .