ارجو شرح هذه الاية ؟!

[دحية الكلبي]

{مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ


لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}

انا فهمت ان جميع المصائب مقدرة ومكتوبة في اللوح المحفوظ !!
لكن هل هذا العلم ( اي ان المصائب مكتوبة ) بالضرورة يجعلك لا تأسى على مافات
ولا تفرح بما هو ات ؟
ماهي الحكمة من من معرفتي ان كل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ من مصائب ؟
ام ان الامر لنعلم ان كل شيء مكتوب ومقدر ( لحكمة ) ؟! افيدونا مأجورين

[دحية الكلبي]

للتذكير

[حمد]

إذا علم المؤمن أن كل مصيبة هي في كتاب أصلاً .
فلن يأسى على ما فاته ؛ لأنه مكتوب ,, فمهما صنع فسيقع المكتوب . فإذاً تهدأ نفسه .
ولن يفرح بما آتاه الله ، فالفرح مذموم -إلا إن كان خفيفاً- لأنه يوصل إلى الاختيال والفخر بأنّ ما أصابه من خير إنما هو بعلم .
فأخبرنا الله سبحانه بأنّ ما آتانا : هو مكتوب من قبل أن يبرأه ، فلا داعي للفرح الزائد ، بأن يقول : أنا وأنا ، وكأنه مستحق لهذا الخير .