تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تفضيل علم الكتاب والسنة



أبو عبد الأكرم الجزائري
2013-07-01, 08:10 PM
إِنَّ الْعُلُومَ وَإِنْ جَلَّتْ مَحَاسِنُهَا … ..فَتَاجُهَا مَا بِهِ الْإِيمَانُ قَدْ وَجَبَا


هُوَ الْكِتَابُ الْعَزِيزُ اللهُ يَحْفَظُهُ … وَبَعْدَ ذَلِكَ عِلْمٌ فَرَّجَ الْكُرَبَا


فَذَاكَ فَاعْلَمْ حَدِيثُ الْمُصْطَفَى فَبِهِ … نُورُ النُّبُوَّةِ سَنَّ الشَّرْعَ وَالْأَدَبَا


وَبَعْدَ هَذَا عُلُومٌ لَا انْتِهَاءَ لَهَا … فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ يَا مَنْ آثَرَ الطَّلَبَا


وَالْعِلْمُ كَنْزٌ تَجِدْهُ فِي مَعَادِنِهِ … يَا أَيُّهَا الطَّالِبُ ابْحَثْ وَانْظُرِ الْكُتُبَا


وَاتْلُ بِفَهْمٍ كِتَابَ اللَّهِ فِيهِ أَتَتْ … كُلُّ الْعُلُومِ تُدَبِّرُهُ تَرَ الْعَجَبَا


وَاقْرَأْ هُدِيْتَ حَدِيِثَ الْمُصْطَفَى وَسَلْ .. مَوْلَاكُ مَا تَشْتَهِي يَقْضِي لَكَ الْأَرَبَا


مَنْ ذَاقَ طَعْمًا لِعِلْمِ الدِّينِ سُرَّ بِهِ … إِذَا تَزَيَّدَ مِنْهُ قَالَ وَا طَرَبَا


" تفسير القرطبي " (1/ 41)