تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يدل ذلك على حقيقة دين الإسلام؟أرجو التوضيح



ربا
2013-06-22, 09:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استوقفتني سطور سطرها الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله إذ يقول:(
إني لو شئت أن آتي ببدع من الرأي في معرض الاستدلال على حقيقة هذا الدين لقلت :إن ماعم المسلمين من تنكب عن هداية دينهم وهو في عمومه من الأدلة على حقيقة دين الإسلام،وأنه الدين لادين غيره،فاعجب لدين ينتزع الشواهد على صحته من حالتي الإقبال والإدبار،واعجب لدين يسم طباع بنيه بسمة التوحيد في حالتي الوفاء والجفاء،واعجب لدين تغفل القلوب عن وعي حقائقه،وتكسل الجوارح عن آداء وظائفه،وتتجرد النفوس عن حلاه،وهي مع ذلك كله على أشد ماعرفت من العصبية والتشيع له والاعتزاز بالنسبة إليه وإن ههنا لسِِرّا لم أتبينه فلِمَ أحسن التعبير عليه؟

سؤالي هو:كيف يكون تنكب المسلمين عن هداية دينهم دليل على حقيقة هذا الدين؟وكيف ينتزع الاسلام الشواهد على صحته من حالتي الإقبال والإدبار؟ماذا يقصد الشيخ بذلك؟أرجو التوضيح تكرما

ماجد مسفر العتيبي
2013-06-22, 10:07 AM
جواب سؤالك هو في كلام الشيخ وإن كان محقاً عندما قال: لم أحسن التعبير عليه


وهي مع ذلك كله على أشد ماعرفت من العصبية والتشيع له والاعتزاز بالنسبة إليه وإن ههنا لسِِرّا لم أتبينه فلِمَ أحسن التعبير عليه؟

ربا
2013-06-22, 10:52 AM
جزاك الله خيرا وبارك فيك

ماذكرته هو عين ماذهبتُ إليه وهو ماتوقعته فعلا لكني مع تكرار قراءة هذه السطور قلت لعل الشيخ يقصد شيئا آخر يضيفه إلى ماذكره في آخر سطر فتنكب المسلمين عن هداية الدين وحالة الجفاء والإدبار قد تدل قاصري النظر والفكر إلى عكس ماذكره الشيخ
لذلك أرجو من الإخوة إن اتضح لهم شيئ آخر غير ماذكرنا أن يتحفوني به مشكورين

أبوعبدالعزيزالتميمي
2013-06-23, 07:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استوقفتني سطور سطرها الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله إذ يقول:(
إني لو شئت أن آتي ببدع من الرأي في معرض الاستدلال على حقيقة هذا الدين لقلت :إن ماعم المسلمين من تنكب عن هداية دينهم وهو في عمومه من الأدلة على حقيقة دين الإسلام،وأنه الدين لادين غيره،فاعجب لدين ينتزع الشواهد على صحته من حالتي الإقبال والإدبار،واعجب لدين يسم طباع بنيه بسمة التوحيد في حالتي الوفاء والجفاء،واعجب لدين تغفل القلوب عن وعي حقائقه،وتكسل الجوارح عن آداء وظائفه،وتتجرد النفوس عن حلاه،وهي مع ذلك كله على أشد ماعرفت من العصبية والتشيع له والاعتزاز بالنسبة إليه وإن ههنا لسِِرّا لم أتبينه فلِمَ أحسن التعبير عليه؟

سؤالي هو:كيف يكون تنكب المسلمين عن هداية دينهم دليل على حقيقة هذا الدين؟وكيف ينتزع الاسلام الشواهد على صحته من حالتي الإقبال والإدبار؟ماذا يقصد الشيخ بذلك؟أرجو التوضيح تكرما


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الذي فهمته ليس هو ما ذكرتِهِ في السؤال بل هو ما عمّ المسلمين كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث (إذا تبايعتم بالعينة وتبعتم أذناب البقر ورضيتم الزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذُلاً لاينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)، فإخبار النبي صلى الله عليه وسلم بما يُصيب الأمة لهو من أعظم الأدلة على أن هذا الدين حق وأنه من عند الله سبحانه وتعالى، وحتى لو قلنا بما تفضلتِ به فإن بيان النبي صلى الله عليه وسلم لحال الأمة إن هي تركت دين الله كما في الحديث (توشك أن تداعى عليكم الأمم ........) فإنه توصيف منطبق تماماً على حال الأمة، لذلك حقيقة الشواهد على صدق هذا الدين وأنه من عند الله وأن النبي صلى الله عليه وسلم حق هي نابعة من هذا الدين وما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من أحوال هذه الأمة وما ستمر به من تغير في أحوالها في حال إقبالها وإدبارها ويمكن إنتزاع شواهد كثيرة على ما بينه الشيخ رحمه الله، والله أعلم.

ربا
2013-06-25, 04:01 PM
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ربما يكون ماذهبت إليه هو ماقصده الشيخ رحمه الله وإن كنت أظن الأمر على خلاف ذلك .
ولازالت المساحة متروكة لمن أراد أن يدلي بدلوه في هذا الشان