رائد الغامدي
2008-01-30, 12:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام، هناك مسلم أسترالي، كان سابقاً بدون دين، ومن ثم انتقل إلى البوذية، وأخيراً إلى الإسلام والحمد لله. لم أتعرف على الرجل إلا منذ يومين، ويبدوا أن له فترة ليست بالقصيرة في الإسلام، فهو تقريباً يستطيع أن يقرأ القرآن، والعجيب من ذلك أنه يتدبره ويفهم معانيه وتفسيره. ولكن يبدو أن هناك خللاً بمنهجه، فهو لايعترف بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ويقول: قد يشوبها التحريف. لايعترف فقط إلا بالقرآن، وماعدا ذلك لايعده في الحسبان؛ حتى أننا إذا جلسنا نتذاكر شيئاً من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، يأخذ المصحف ويبدأ بالقراءة. تناقشت معه حول هذه النقطة كثيراً، ولاينفع معه الأدلة الشريعة، بل حتى أني بينت له هذه الآية: ففف قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم اللهققق فقال: هذه الآية لاتدلل صراحة على أنه محمد (ص). أخبرته بأن القرآن يكون مجملاً في مسائل عدة وتأتي السنة لتفصله وتفسره، وذكرت له الصلاة كمثال، فقال: الله هو الذي علمني كيف أصلي. بل زد على ذلك بأنه يقول: المسلمون يركزون كثيراً حول محمد (ص) ويدرسون سيرته وأحاديثه ووو ، ويضيف قائلاً: أنا إنشاء الله سأحاول أن أغير في هذا المفهوم، وأجعلهم يركزون على القرآن والله فقط.
خلاصة الكلام، أخبرني أحد الأخوة بأن هناك مجموعة تؤمن وتعتقد بهذا المعتقد، وقلت في نفسي ربما هذا الرجل دخل في الإسلام عن طريق هؤلاء. فهل فعلاً هناك مجموعة بهذا المعتقد؟ وهل سبق لأحد منكم وأن تعامل مع أشخاص كهذا؟
والسؤال المهم: كيف لي أن أقنع هذا الرجل بحجج وبراهبن واضحة من القرآن وكذا أخرى منطقية وعقلية - إذ أنه يحتكم إلى عقله كثيراً - بقبول أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن سنة الرسول (ص) المفسرة لكتاب الله تعالى ولكثير من التشريعات في ديننا الحنيف.
ملاحظة: قد يقول قائل اهجر هذا الشخص، ولكني أقول: صحيح أنه يتحدث في أشياء كفرية، ومنزلقات عقدية خطيرة ، ولكن حرام عليَّ أن أتركه ضائعاً هكذا، فأعتقد أنه من الواجب عليَّ تبيان العقيدة الصحيحة لهذا الشخص بقدر ماأستطيع، فهو مسؤوليتي أمام الله تعالى، خصوصاً وأنه في بلد غير مسلم (أستراليا).
وجزاكم الله خيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام، هناك مسلم أسترالي، كان سابقاً بدون دين، ومن ثم انتقل إلى البوذية، وأخيراً إلى الإسلام والحمد لله. لم أتعرف على الرجل إلا منذ يومين، ويبدوا أن له فترة ليست بالقصيرة في الإسلام، فهو تقريباً يستطيع أن يقرأ القرآن، والعجيب من ذلك أنه يتدبره ويفهم معانيه وتفسيره. ولكن يبدو أن هناك خللاً بمنهجه، فهو لايعترف بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ويقول: قد يشوبها التحريف. لايعترف فقط إلا بالقرآن، وماعدا ذلك لايعده في الحسبان؛ حتى أننا إذا جلسنا نتذاكر شيئاً من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، يأخذ المصحف ويبدأ بالقراءة. تناقشت معه حول هذه النقطة كثيراً، ولاينفع معه الأدلة الشريعة، بل حتى أني بينت له هذه الآية: ففف قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم اللهققق فقال: هذه الآية لاتدلل صراحة على أنه محمد (ص). أخبرته بأن القرآن يكون مجملاً في مسائل عدة وتأتي السنة لتفصله وتفسره، وذكرت له الصلاة كمثال، فقال: الله هو الذي علمني كيف أصلي. بل زد على ذلك بأنه يقول: المسلمون يركزون كثيراً حول محمد (ص) ويدرسون سيرته وأحاديثه ووو ، ويضيف قائلاً: أنا إنشاء الله سأحاول أن أغير في هذا المفهوم، وأجعلهم يركزون على القرآن والله فقط.
خلاصة الكلام، أخبرني أحد الأخوة بأن هناك مجموعة تؤمن وتعتقد بهذا المعتقد، وقلت في نفسي ربما هذا الرجل دخل في الإسلام عن طريق هؤلاء. فهل فعلاً هناك مجموعة بهذا المعتقد؟ وهل سبق لأحد منكم وأن تعامل مع أشخاص كهذا؟
والسؤال المهم: كيف لي أن أقنع هذا الرجل بحجج وبراهبن واضحة من القرآن وكذا أخرى منطقية وعقلية - إذ أنه يحتكم إلى عقله كثيراً - بقبول أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن سنة الرسول (ص) المفسرة لكتاب الله تعالى ولكثير من التشريعات في ديننا الحنيف.
ملاحظة: قد يقول قائل اهجر هذا الشخص، ولكني أقول: صحيح أنه يتحدث في أشياء كفرية، ومنزلقات عقدية خطيرة ، ولكن حرام عليَّ أن أتركه ضائعاً هكذا، فأعتقد أنه من الواجب عليَّ تبيان العقيدة الصحيحة لهذا الشخص بقدر ماأستطيع، فهو مسؤوليتي أمام الله تعالى، خصوصاً وأنه في بلد غير مسلم (أستراليا).
وجزاكم الله خيراً