المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبارة شدتني ... لا تتجاوز 50 حرفا



داعيا الى الله
2013-05-28, 05:13 PM
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر في مجلسه 100 مرة...
فكم استغفرت من مره؟!!!!

أبو عبد المهيمن السلفي
2013-05-28, 07:38 PM
بارك الله فيك أخي لكن العبارة تجاوزت الخمسين حرفا أخي -ابتسامة-

البطليوسي
2013-05-29, 12:25 AM
64 حرفا ... ما شاء الله ... سبحان الله ... اللهمَّ حرّك ألسنتنا؛ لذكرك وقول الخير ...

داعيا الى الله
2013-05-29, 08:40 AM
اضحك الله سنك....................
كنت حاسبها بدون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

هويدامحمد
2013-06-19, 04:39 AM
دواعي الاستغفار والتوبة :
التوبة واجبة على العبد في كل حين وفي كل وقت ، لأن العبد لا ينفك عن اقتراف الأخطاء ، فهو بحاجة ماسة إلى التوبة والاستغفار ، بالليل والنهار ، ولو فرضنا أنه سلم من الوقوع في الخطأ فهو مطالب بالاستغفار ، لما ينتابه من قصور في شكر نعمة الله تعالى ، وما يصيبه من خلل في عبادته ، فهو بحاجة للاستغفار دائماً وأبداً حتى يلقى ربه تعالى .
لكن هناك أحوال يتأكد فيها الاستغفار ، وتجب فيها التوبة فوراً ، ولا ينبغي التسويف فيها أو التأخير ، لأن العبد ربما اخترمته المنية ، وأدركه الموت وهو لم يتب من ذنبه ، ولم يستغفر من خطيئته ، ولم يقلع عن معصيته ، فعليه البدار وعدم التأخر ، فمن دواعي الاستغفار في مثل هذه الحال ما يلي :
أولاً / عند ارتكاب الفاحشة :
قال تعالى : { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُوا ْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ } [ آل عمران 135-136 ] .
فأتبع السيئة بحسنة تمحها ، وتب فوراً من ذنبك ، وأقلع عنه ، واعزم على أن لا تعود إليه أبداً ، لتحظى بالمغفرة من الله عز وجل غفار الذنوب ، ستار العيوب .

ثانياً / عند الظلم :
إما بظلم الآخرين ، أو باقتراف إثم أو معصية في حق النفس .
قال تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا ْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً } [ النساء64 ] .
وقال تعالى : { وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً } [ النساء110 ] .
وقال تعالى : { وَيَسْتَعْجِلُو نَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلاَتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ } [ الرعد6 ] .

ثالثاً / ما دون الشرك الأكبر :
قال تعالى : { إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً } [ النساء116 ] .
ومن أشرك بالله ، وعبد معه غيره ، ثم تاب إلى الله وأناب ، فهذا كما قال تعالى : { وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } [ الأعراف149 ] .

رابعاً / عند الاستسقاء :
لا يُستسقى بمثل الاستغفار ، والتوبة للواحد القهار ، وقد مر بنا النصوص الدالة على ذلك ومنها :
أخرج البخاري في صحيحه قال : خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الأَنْصَارِىُّ وَخَرَجَ مَعَهُ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ وَزَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ رضي الله عنهم فَاسْتَسْقَى ، فَقَامَ بِهِمْ عَلَى رِجْلَيْهِ عَلَى غَيْرِ مِنْبَرٍ فَاسْتَغْفَرَ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ يَجْهَرُ بِالْقِرَاءَةِ وَلَمْ يُؤَذِّنْ ، وَلَمْ يُقِمْ .

صيغ الاستغفار :
ورد الاستغفار بصيغٍ متعدّدةٍ ، والمختار منها عن شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ رَضِي اللَّه عَنْه : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : " سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ " قَالَ : مَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ " [ متفق عليه ] .
وأخرج الترمذي وأبو داود من حديث بِلَالَ بْنَ يَسَارِ بْنِ زَيْدٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُنِيهِ عَنْ جَدِّي ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ قَالَ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ " [ أخرجه الترمذي ، وأبو داود ، وأحمد ، وقال الألباني رحمه الله : صحيح لغيره ] .
وأخرج البخاري في صحيحه من حديث أَبِي مُوسَى رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ : " رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي ، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ ، وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ ، وَمَا أَعْلَنْتُ ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " .
وأخرج مسلم في صحيحه من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ ؟ قَالَ : " لَا يَنْفَعُهُ ! إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا : رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ " .
وأخرج البخاري وغيره من حديث عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رَضِي اللَّه عَنْه : عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ ، فَقَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ : رَبِّ اغْفِرْ لِي ، أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَإِنْ تَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى ، قُبِلَتْ صَلَاتُهُ " .
وأخرج الترمذي واللفظ له وصححه الألباني ، من حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : كَانَ يُعَدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةُ مَرَّةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقُومَ : " رَبِّ اغْفِرْ لِي ، وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ " ، ولفظ أبي داود : " رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ " [ رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه ] .
وإذا كانت صيغ الاستغفار السّابقة مطلوبةً فإنّ بعض صيغه منهيٌّ عنها ، ففي الصّحيحين واللفظ للبخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْه : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ ، لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ فَإِنَّهُ لَا مُكْرِهَ لَهُ " .
ألفاظ الاستغفار :
هناك ألفاظ كثيرة للاستغفار ، وردت في السنة النبوية منها :
1 / استغفر الله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه .
2 / رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم .
3 / سبحان الله وبحمده ، استغفر الله وأتوب إليه .
4 / استغفر الله ، استغفر الله .
5 / اللهم اغفر لي .
6 / غفرانك ، غفرانك .
7 / استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، وأتوب إليه .