المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يفهم من هذه اللفظةإبان زمانه عنكم بأن صلاة الاستسقاءلا ينبغي أن تفعل إلا في الشتاء



خالد الشافعي
2013-05-26, 10:36 AM
هل يفهم من هذه اللفظة النبوية : " إبان زمانه عنكم " بأن صلاة الاستسقاء لا ينبغي أن تفعل إلا في الشتاء .
قال الإمام أبو داود رحمه الله في سننه :

1175 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِىُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ حَدَّثَنِى الْقَاسِمُ بْنُ مَبْرُورٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ شَكَى النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قُحُوطَ الْمَطَرِ فَأَمَرَ بِمِنْبَرٍ فَوُضِعَ لَهُ فِى الْمُصَلَّى وَوَعَدَ النَّاسَ يَوْمًا يَخْرُجُونَ فِيهِ قَالَتْ عَائِشَةُ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ بَدَا حَاجِبُ الشَّمْسِ فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَكَبَّرَ -صلى الله عليه وسلم- وَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ قَالَ « إِنَّكُمْ شَكَوْتُمْ جَدْبَ دِيَارِكُمْ وَاسْتِئْخَارَ الْمَطَرِ عَنْ إِبَّانِ زَمَانِهِ عَنْكُمْ وَقَدْ أَمَرَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ تَدْعُوهُ وَوَعَدَكُمْ أَنْ يَسْتَجِيبَ لَكُمْ ». ثُمَّ قَالَ « (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ) لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْغَنِىُّ وَنَحْنُ الْفُقَرَاءُ أَنْزِلْ عَلَيْنَا الْغَيْثَ وَاجْعَلْ مَا أَنْزَلْتَ لَنَا قُوَّةً وَبَلاَغًا إِلَى حِينٍ ». ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَلَمْ يَزَلْ فِى الرَّفْعِ حَتَّى بَدَا بَيَاضُ إِبْطَيْهِ ثُمَّ حَوَّلَ عَلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ وَقَلَّبَ أَوْ حَوَّلَ رِدَاءَهُ وَهُوَ رَافِعٌ يَدَيْهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ وَنَزَلَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَأَنْشَأَ اللَّهُ سَحَابَةً فَرَعَدَتْ وَبَرَقَتْ ثُمَّ أَمْطَرَتْ بِإِذْنِ اللَّهِ فَلَمْ يَأْتِ مَسْجِدَهُ حَتَّى سَالَتِ السُّيُولُ فَلَمَّا رَأَى سُرْعَتَهُمْ إِلَى الْكِنِّ ضَحِكَ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ فَقَالَ « أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ وَأَنِّى عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ».
قالَ أَبُو دَاوُدَ : وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَقْرَءُونَ (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ) وَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ حُجَّةٌ لَهُمْ.

خالد الشافعي
2014-03-12, 07:30 AM
للرفع والتذكير .

أبوعاصم أحمد بلحة
2014-03-12, 04:22 PM
هل من قائلٍ بذلك؟!
الظاهر، أنه هذا هو شهر اعتياد نزول المطرول؛ ولا يمنع أن صلاة الاستسقاء مشروعة عن حلول الجدب والقحط، ولا أعلم قائلاً أنها متعلقة بشهرٍ دون شهر، أو فصل دون فصل، ولكن لوقوع العلة التي شرعت لها الصلاة فحسب.
لذا قال مالك-كما في "التمهيد": "لا بأس أن يستسقى في العام مرة أو مرتين أو ثلاثا إذا احتاجوا إلى ذلك".

وهذا الحديث قال أبو داود عنه: غريب، وإسناده جيد.
وقال الشيخ عبد الكريم الخضير في "شرح المحرر": "رواه أبو داود، وقال: هذا حديث غريب" وفي بعض ألفاظه غرابة لا سيما ما يتعلق بتأخير الصلاة "إسناده جيد" يعني كون الإسناد جيد لا يعني أن في بعض ألفاظه ما ينكر، والعلماء إذا قالوا: حديث جيد، أو إسناد جيد بعضهم يقول: إنه يعني صحيح، وأطلق الترمذي الجودة بإزاء الصحة، فقال: هذا حديث حسن جيد، في مقابل ما يقوله: هذا حديث حسن صحيح، مع أن ابن حجر -رحمه الله- يقول: الحكم بالجودة يدل على قوة الحديث، لكن الجهبذ النقّاد الخبير لا يعدل عن صحيح إلى جيد إلا لنكتة، وأنه قد لا يبلغ درجة الصحة".

خالد الشافعي
2014-03-13, 01:01 AM
منقول من أبي عبد الجبار

لا يشكو أحد الجدب إلا إذا تأخر عن إبان زمانه ,وقد يشير هذا الحديث أن هذا الاستسقاء كان بعد الشتاء , لقول الصحابة رضوان الله عليهم:يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَحَطَ المَطَرُ، وَاحْمَرَّتِ الشَّجَرُ، وَهَلَكَتِ البَهَائِمُ، فَادْعُ اللَّهَ يَسْقِينَا.
واحمرار الشجر,وهلاك البهائم يكون عادة بعد طول الجدب وعلى هذا فلا يلزم أن يكون في الشتاء والله أعلم

خالد الشافعي
2014-03-13, 01:02 AM
منقول من أبي عبد الجبار

لا يشكو أحد الجدب إلا إذا تأخر عن إبان زمانه ,وقد يشير هذا الحديث أن هذا الاستسقاء كان بعد الشتاء , لقول الصحابة رضوان الله عليهم:يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَحَطَ المَطَرُ، وَاحْمَرَّتِ الشَّجَرُ، وَهَلَكَتِ البَهَائِمُ، فَادْعُ اللَّهَ يَسْقِينَا.
واحمرار الشجر,وهلاك البهائم يكون عادة بعد طول الجدب وعلى هذا فلا يلزم أن يكون في الشتاء والله أعلم

جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك ، وشكرا لك .
وما ذكرته قد يحدث في الشتاء إذا انحبس المطر لفترة طويلة .

خالد الشافعي
2014-03-13, 01:13 AM
في القاموس : إبان الشيء بالكسر حينه ، أو أوله ،
وفي شرح سنن أبي داود للعيني : قوله: عن إبان زمانه ......... أي: وقت زمانه ،
وفي مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح :عن إبان زمانه ...... يعني عن أول زمان المطر .