مشاهدة النسخة كاملة : هل مكث الرسول صلى الله عليه وسلم في تبوك ثلاثة اشهر؟
احمد ابو انس
2013-05-21, 11:48 PM
هل ورد في كتب السنة والسير ان الرسول صلى الله عليه وسلم مكث في تبوك ثلاثة اشهر؟
أبو بكر العروي
2013-05-22, 02:08 AM
وفقك الله.
في تاريخ الطبري عن ابن إسحاق من طريق سلمة بن الفضل الرازي الأبرش أّنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم أقام بتبوك بضعة عشرة ليلة ثم قفل راجعًا إلى المدينة.
والذي في تاريخ دمشق عن الزهري أنه أقام بضعة عشرة ليلة كرواية ابن إسحاق.
وفي طبقات ابن سعد أنه صلّى الله عليه وسلم أقام بها عشرين ليلة يصلي بهم ركعتين؛ وهو الذي في مغازي الواقدي. فكأن ابن سعد أخذه من شيخه.
أبوعاصم أحمد بلحة
2013-05-22, 03:00 AM
وقال ابن سعدٍ في "الطبقات الكبرى ط دار صادر "(2/ 168) :
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: «غَزَا رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم تَبُوكًا، فَأَقَامَ بِهَا عِشْرِينَ لَيْلَةً يُصَلِّي بِهَا صَلَاةَ الْمُسَافِرِ»
وقال ابن جرير الطبري في "تاريخه" (3/ 109) :"حَدَّثَنَا ابْنُ حميد، قال: حَدَّثَنَا سلمة، عن ابن إسحاق، قَالَ: ثُمَّ إِنَّ خَالِدًا قَدِمَ بِأُكَيْدِرٍ عَلَى رسول الله ص، فَحَقَنَ لَهُ دَمَهُ، وَصَالَحَهُ عَلَى الْجِزْيَةِ، ثُمَّ خَلَّى سَبِيلَهُ، فَرَجَعَ إِلَى قَرْيَتِهِ.
رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ الَّذِي فِي أَوَّلِ غَزْوَةِ تَبُوكَ قَالَ:
فَأَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِتَبُوكَ بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً وَلَمْ يُجَاوِزْهَا، ثُمَّ انْصَرَفَ قَافِلا إِلَى الْمَدِينَةِ...".
هذا في عجالةٍ . ولي عودة ، إن شاء الله .
احمد ابو انس
2013-05-24, 05:32 PM
أبو بكر العروي (http://majles.alukah.net/member.php?29282-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A8%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88 %D9%8A)
بارك الله فيك .
احمد ابو انس
2013-05-24, 05:34 PM
شيخنا أبوعاصم أحمد بلحة (http://majles.alukah.net/member.php?100775-%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%B9%D8%A7 %D8%B5%D9%85-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%84%D8%AD%D8%A9)
جزاك الله خيرا . ننتظر عودتكم .
احمد ابو انس
2019-10-01, 05:04 PM
للرفع.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-10-03, 12:32 AM
وقال ابن سعدٍ في "الطبقات الكبرى ط دار صادر "(2/ 168) :
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: «غَزَا رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم تَبُوكًا، فَأَقَامَ بِهَا عِشْرِينَ لَيْلَةً يُصَلِّي بِهَا صَلَاةَ الْمُسَافِرِ»
ورد في الرابع من العلل [77] للدارقطني:
وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَنَسٍ، " أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) بِتَبُوكَ عِشْرِينَ لَيْلَةً فَصَلَّى صَلاةَ الْمُسَافِرِ ".فَقَالَ: يَرْوِيهِ الأَوْزَاعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ، فَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكِلابِيُّ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ مَرْفُوعًا، وَالصَّحِيحُ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى أَنَّ أَنَسًا كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ غَيْرَ مَرْفُوعٍ ". انتهى.
وقال ابن جرير الطبري في "تاريخه" (3/ 109) :"حَدَّثَنَا ابْنُ حميد، قال: حَدَّثَنَا سلمة، عن ابن إسحاق، قَالَ: ثُمَّ إِنَّ خَالِدًا قَدِمَ بِأُكَيْدِرٍ عَلَى رسول الله ص، فَحَقَنَ لَهُ دَمَهُ، وَصَالَحَهُ عَلَى الْجِزْيَةِ، ثُمَّ خَلَّى سَبِيلَهُ، فَرَجَعَ إِلَى قَرْيَتِهِ.
رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ الَّذِي فِي أَوَّلِ غَزْوَةِ تَبُوكَ قَالَ:
فَأَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِتَبُوكَ بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً وَلَمْ يُجَاوِزْهَا، ثُمَّ انْصَرَفَ قَافِلا إِلَى الْمَدِينَةِ...".
هذا في عجالةٍ . ولي عودة ، إن شاء الله .
وهذا هو الصحيح قال البيهقي في السنن الكبرى [3 : 151]:
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ بِبَغْدَادَ، أنبأ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبأ مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) بِتَبُوكَ عِشْرِينَ يَوْمًا يَقْصُرُ الصَّلاةَ ".تَفَرَّدَ مَعْمَرٌ بِرِوَايَتِهِ مُسْنَدًا، وَرَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَغَيْرُهُ، عَنْ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنِ النَّبِيِّ (ص) مُرْسَلا، وَرُوِيَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَنَسٍ، وَقَالَ: بِضْعَ عَشْرَةَ، وَلا أَرَاهُ مَحْفُوظًا وَقَدْ رُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ، عَنْ جَابِرٍ: بِضْعَ عَشْرَةَ.
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، قَالا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، ثنا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ يَعْنِي الْفَزَارِيَّ، عَنْ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ " غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ (ص) غَزْوَةَ تَبُوكَ فَأَقَامَ بِهَا بِضْعَ عَشْرَةَ "، فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى رَجَعَ ". اهـ.
أما مقصد أن الثلاثة أشهر أن كانت مدة الرحلة خلال الثلاثة أشهر وهي (رجب وشعبان ورمضان) وهو قول ابن إسحاق.
روى الإمام البيهقي في دلائل النبوة بإسناده أن
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، " فَذَكَرَ قُدُومَ النَّبِيِّ (ص) الْمَدِينَةَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ لاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْهُ ... "، ثم ذكر حديثًا طويلًا ثم قال:
".. وَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ مَا بَيْنَ ذِي الْحِجَّةِ إِلَى رَجَبٍ، ثُمَّ أَمَرَ النَّاسَ بِالتَّهَيُّؤِ لِغَزْوَةِ الرُّومِ، وَخَرَجَ وَخَرَجَ النَّاسُ حَتَّى بَلَغَ تَبُوكَ وَلَمْ يُجَاوِزْهَا، وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ ". اهـ، وفي موضعٍ ءاخر بإسناده:
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : " ثُمَّ أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مُنْصَرَفَهُ مِنْ تَبُوكَ بَقِيَّةَ رَمَضَانَ وَشَوَّالا وَذَا الْقَعْدَةِ، ... إلخ". اهـ، وفي رواية ابن أبي خيثمة في تاريخه: " وَقَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مِنْ تَبُوكَ فِي رَمَضَانَ، ثُمَّ أَقَامَ رَمَضَانَ، وَشَوَّالَ، وَذَا الْقَعْدَةِ، ... ". اهـ.
قال البيهقي: " وَهَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فِي الْمَغَازِي مَوْجُودٌ فِي الأَحَادِيثِ الْمَوْصُولَةِ ". اهـ.
والله أعلم.
احمد ابو انس
2019-10-03, 09:20 AM
جزاكم الله خيراً .
عبد الرحمن هاشم بيومي
2019-10-03, 10:52 AM
جزاكم الله خيراً .
وجزاكم آمين
احمد ابو انس
2021-12-23, 06:56 PM
يرفع للفائدة .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.