هويدامحمد
2013-05-20, 05:16 AM
للقرآن الكريم الأثر الكبير في تحقيق الأمن النفسي للمسلم ***
============================== ====
إن الأمن بمفهومه الشامل مطلب ضروري في حياة الأفراد والمجتمعات، وتزداد أهمية الأمن النفسي بكونه أساساً ومصدراً ووسيلة لأنواع الأمن الأخرى. وتتعاظم أهمية الأمن النفسي في عصرنا الحاضر لأنه اختص بزيادة أسباب ومصادر فقدان الأمن النفسي، وانتشار الأمراض النفسية، التي منها سلبيات الحضارة الإنسانية المادية، وكثرة الفتن والأزمات والمخاطر والتحديات النفسية والاجتماعية والعقلية والاقتصادية. كما أن البعد عن المنهج الإسلامي، وإتباع الهوى والضلال كان من أسباب فقدان الأمن النفسي.
و لذلك تسابق الأفراد والمجتمعات سعياً في البحث عن تحقيق الأمن النفسي، فتعددت واختلفت النظريات والدراسات والتحليلات والتفسيرات لأسباب الأمن النفسي وكيفية الحصول عليه. وقد ركزت النظريات النفسية في علم النفس الحديث في تحليلها للأمن النفسي على أنه يمكن تحقيقه عن طريق إشباع الغرائز الموجودة لدى الإنسان، أو عن طريق الحيل الدفاعية ليتجنب مصادر الألم والقلق والخوف حتى توفر له نوعاً من الأمن النفسي المؤقت.
ان أسس الأمن النفسي ومصادره ووسائله في هذه النظريات محدودة وضيقة وقاصرةوحادة عن الحقيقة، وتركز على التحقيق الظاهري والمؤقت للأمن النفسي. ففي رأيهم متى حصل الإنسان على الطعام والشراب والمال والملذات يكون قد حصل على الأمن النفسي، بينما نجد في ديننا الإسلامي بمصدريه القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف المفهوم والمصادر والأسباب والوسائل الحقيقية الثابتة الشاملة الكاملة للأمن النفسي. فالقرآن العظيم ينبوع كل خير، وأساس كل بر، ومصدر كل علم، وأصل كل نعمة، أنار الله للذين التزموه الطريق الذي يؤدي إلى تحقيق أمن الإنسان وسعادته، والسبيل للتخلص من أسباب ومصادر فقدان الأمن النفسي، والعلاج لكل أمراض النفس، ففيه التوجيه السديد لتربية النفس وصلاحها وسعادتها؛ فرباها على مصادر وأسباب أمنها طمأنينتها وسكينتها وفوزها في الدنيا والآخرة، ووقاها وعالجها من أمراضها النفسية مثل الخوف والقلق والاضطراب.
قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}، وقال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}، كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
============================== ====
إن الأمن بمفهومه الشامل مطلب ضروري في حياة الأفراد والمجتمعات، وتزداد أهمية الأمن النفسي بكونه أساساً ومصدراً ووسيلة لأنواع الأمن الأخرى. وتتعاظم أهمية الأمن النفسي في عصرنا الحاضر لأنه اختص بزيادة أسباب ومصادر فقدان الأمن النفسي، وانتشار الأمراض النفسية، التي منها سلبيات الحضارة الإنسانية المادية، وكثرة الفتن والأزمات والمخاطر والتحديات النفسية والاجتماعية والعقلية والاقتصادية. كما أن البعد عن المنهج الإسلامي، وإتباع الهوى والضلال كان من أسباب فقدان الأمن النفسي.
و لذلك تسابق الأفراد والمجتمعات سعياً في البحث عن تحقيق الأمن النفسي، فتعددت واختلفت النظريات والدراسات والتحليلات والتفسيرات لأسباب الأمن النفسي وكيفية الحصول عليه. وقد ركزت النظريات النفسية في علم النفس الحديث في تحليلها للأمن النفسي على أنه يمكن تحقيقه عن طريق إشباع الغرائز الموجودة لدى الإنسان، أو عن طريق الحيل الدفاعية ليتجنب مصادر الألم والقلق والخوف حتى توفر له نوعاً من الأمن النفسي المؤقت.
ان أسس الأمن النفسي ومصادره ووسائله في هذه النظريات محدودة وضيقة وقاصرةوحادة عن الحقيقة، وتركز على التحقيق الظاهري والمؤقت للأمن النفسي. ففي رأيهم متى حصل الإنسان على الطعام والشراب والمال والملذات يكون قد حصل على الأمن النفسي، بينما نجد في ديننا الإسلامي بمصدريه القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف المفهوم والمصادر والأسباب والوسائل الحقيقية الثابتة الشاملة الكاملة للأمن النفسي. فالقرآن العظيم ينبوع كل خير، وأساس كل بر، ومصدر كل علم، وأصل كل نعمة، أنار الله للذين التزموه الطريق الذي يؤدي إلى تحقيق أمن الإنسان وسعادته، والسبيل للتخلص من أسباب ومصادر فقدان الأمن النفسي، والعلاج لكل أمراض النفس، ففيه التوجيه السديد لتربية النفس وصلاحها وسعادتها؛ فرباها على مصادر وأسباب أمنها طمأنينتها وسكينتها وفوزها في الدنيا والآخرة، ووقاها وعالجها من أمراضها النفسية مثل الخوف والقلق والاضطراب.
قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}، وقال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}، كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ