عبدالرحمن الجفن
2008-01-26, 01:44 PM
قراءة في التاريخ الأسود لهدى بنت الشعراوي
أريد بهذا المقالة أن أوصل إليك فكرة معينة حول أسباب سرعة إسفار المرأة المسلمة في كثير من الاحيان
لكنني احتاج إلى أن اضرب لك مثلا أو مثلين , أو أن اغرق في بعض الدقائق , حتى أوصل لك كيف كانت تلك السرعة
ولهذا فلا بد أن تمهلني
ولا بد أن تتمهل
فالفكرة أرى أنها مهمة وكذا الموضوع ,
فأرعني عينك .
فأقول :
لا شك أن أي إنسان يملك فكرة معينة يريد أن يطرحها على الجمهور - إن كان ذكيا فلا بد وأن يكون لديه مبررات وأسباب ومعطيات جعلته يختار تلك الفكرة ويؤمن بها أو بأغلب جزئياتها على اقل الأحوال
مهما كانت نوعية الفكرة أو منشؤها أو قيمتها أو مقدرة صاحب الفكرة على إيجادها وإبرازها .
لان كل منشئ لفكرة جديدة قد يملك أدوات وأسباب يستطيع أن يقنع ويؤثر على طبقة من الناس قد تعي أو لا تعي أبعاد أو أهداف تلك الفكرة و مستوى الخسائر والمكاسب لها
ولو أردنا أن نضرب مثلا قريبا لكي نفهم المقصود لكان اقرب ما يذكر هو إبليس لما أراد أن يعصي الله سبحانه وتعالى
فمما لا شك فيه أن جميع الملل والنحل إلا ما ندر يعتقد أن إبليس هو عبارة عن شر موجود بغض النظر عن صورة هذا الشر
فما الذي حدث :
لما عصى إبليس رب العالمين سبحانه وأراد الله تبارك وتعالى أن يعذر لنفسه مع علمه بما سيكون .. اوجد إبليس لنفسه مبررات وأسبابا لم تكن مجدية أو معذرة له
وقد كتب الله بسببها عقوبة على إبليس أخرجته مما كان فيه من خير وفضيلة جعلته يقسم أن يضل من يستطيع من الخلق إلا المخلصين من عباده سبحانه
وفعلا .. فقد أوفى اللعين بوعده
وولج معه في فكرته ومنهجه من ولج
لكن هذا لا يهمنا وليس مقصودنا
ما نريد أن نتحدث عنه في هذا المثال أو غيره هو شخصيات المبررين لإبليس لا إبليس ولا الفكرة التي طرحها او نفثها في روع أصحابه ..
و كذا المبررات التي ذكروها أو ذكرها مخرجو المرأة , والتي جعلت كثيرا من الناس يؤمن بحتمية وجودها على الواقع
تلك المبررات التي جعلت غير إبليس يؤمن بمبررات إبليس أكثر من إبليس نفسه
وقد كانت سببا في أن تظهر في وقت من الأوقات فئة تعبد إبليس
أكثر من عبادة إبليس لفكره وعقيدته
وتطيعه طاعة عمياء
لماذا ؟
لأنها صدقت ما قاله إبليس بل آمنت به أكثر من إيمان إبليس بما قال قبل أن يطرد
مع إيمان إبليس الذي لا شك فيه أن ما قاله من تلك الأعذار أو المبررات هو نفسه لا يؤمن بها , لكنه اوجد لفئة من الأوباش بابا وأسلوبا يقنعهم بجدوى معصيته , و اوجد فئة أخرى تؤمن بضرورة أن يكون إبليس حرا بما يقول وبما يؤمن به
حتى بلغت المسألة لان يقال إن لإبليس حرية الرأي والفكرة .. فلماذا تحجرون عليه .؟!
دعوه يبدي عن رأيه !
في حجةٍ لم يستطع أن يجدها إبليس نفسه بجنوده وخيله ورجله .!
ولو أردت أن نزيدك مثلا آخر أكثر إثباتا لتصلك الفكرة بوضوح لقلت لك :
هب أن شخصا قال لك انه يريد أن يشتري أرضا في كوكب المريخ , وقد ذكر لك عن جو المريخ العليل وسكونه وقلة مرتاديه وغير ذلك , فهل تتوقع أن يعدم هذا الشخص مقتنعا بفكره ؟
بالتأكيد لا
وهل تتوقع أن يعدم مبررا له يؤثر في بعض الناس لكي يقتنعوا بأن ارض المريخ مربحة والمشروع بها ناجح , وان مساعيه في مشروعه طيبة وان هناك من المخالفين له يريدون أن يغلقوا عليه ويحشروه في أسلوب تجاري معين ..
لا أيضا
ولن يعدم من بهائم تؤمن بهذه الفكرة أكثر من صاحبها ,
ولن يعدم أيضا من تاجر يقسط عليه جزءا من رأس المال لكي يساعده في شراء تلك الأرض المريخية .؟ .
ما أريد أن أصل إليه أن تعلم أن هناك كثيرا من القراء المتأثرين بالفكر المنحرف القديم أو ( العصري ) قد يوافقوك على خطأ تلك الفكرة المنحرفة أو ذلك المنهج الضال
لكن المشكلة بأيمانهم في المقابل بأحقية وجود تلك الفكرة على الواقع لوجود تلك المبررات , وليس لمبدأ الفكرة ولا صحة تلك المبررات أو خطأها , ولا الأهداف ولا النتائج ولا لكونها صحيحة
بل للمبررات فقط لا غير ,
والتي أوصلت البعض إلى الإيمان بحرية الرأي بتلك الحجة العصرانية الليبرالية الفرعونية لا نريكم إلا ما نرى ولا نهديكم إلا سبيل العصرانية المنفتحة .!
حتى تبلغ الحال بهؤلاء إلى أن يهونوا من مستوى ضرر ذلك المنهج بوجود تلك المبررات وإن كانوا يعتقدون فعلا أن تلك الفكرة أو المنهج طريقة غير صحيحة.
حتى تصل المسألة إلى الوقوف بجانب تلك الضلالات
بحجة انه رأي له مبرراته وله حريته وله طريقته التي جعلت من أصحاب تلك الفكرة لهم أن يؤمنوا بما يشاءون ولنا أن نقر بوجود مثل ذلك الفكر أو المنهج أو غيرها من تلك الأفكار المهترية ,
ولنا أيضا أن نسكت عن الدفاع عن منهجنا مهما هوجم من قبل أصحاب تلك الفكرة بحجة وجود مبرراتهم ومعطياتهم , لا بحجة صحة أو خطأ ذلك المنهج .!
هذا هو حال بعض من يهون أي قضية منهجية تغريبية قد لا يعي حقيقة أهداف أصحابها
كهؤلاء العصرانيين الليبراليين
وإن صوروا لك احترامهم لرأيك أو وجودك أو غير ذلك
فالنتيجة التي هذه مقدمتها هي عبارة عن إسفار عن الأفكار التغريبية وإعجابهم بالأسلوب الغربي بما فيه من وقاحة الرأي الذي يقول بأحقية ( الخلاف الفقهي ) المزعوم , القائل بإخراج المرأة من بيتها إلى رصيف العراة
وإن آمنوا بفكرة التدرج في نشر ما يؤمنوا به .
اذن ..
الفكرة التي استخدمتْها هدى شعراوي لإخراج المرأة المصرية من بيت العفة إلى ساحات الإسفاف كان لها مبرراتها وأهدافها التي جعلت من بعض المنتسبين للخير يقتنع بعدم الاعتراض على وجود الفكرة نفسها
أو بعدم جدوى هذا الاعتراض
بغض النظر عن صحتها أو خطأها
لان شعراوي أرادت بزعمها إخراج المرأة المصرية من التخلف والتراثية إلى أن تكون امرأة عصرية طورانية تواكب وتستوعب منطلقات النهضة النسائية الفرنساوية أو الانجليزية المتطورة في ذلك الوقت
ولم تكن المشكلة في كثير من الأحيان بمعرفة كثير من الناس بخطأ تلك الفكرة التي اخترعتها شعراوي ومن خلفها
فمبدأ الفكر الخطر ومكمنه في - كون جملة من الناس لهم ثقلهم وتاريخهم الفكري المنتسب للإسلام أصبح من قواعد مناهجهم الإيمان بأحقية وجود تلك الفكرة والخلاف فيها , مهما بان لهم ضلالها أو ضررها على المجتمعات الإسلامية .
أما ما يتعلق بنوعية الفكرة المتلونة والذي يستخدمها خريجو المجتمعات الأوربية من حين لآخر فلم تكن طريقة صعبة وقد سهل على المسلمين كشفها في ذلك الزمن
لكن المشكلة في فئة معينة لها منهجها وطريقتها , وقد هونت من ضرر تلك الثوران التغريبي بحجة ( حرية الرأي والفكر ) .
أما اليوم فهاهم التغريبيون المنافحون والمغترون بهم - ينتقلون من طريقة بنت الشعراوي في إسفار المرأة المسلمة عن طريق كشف حجابها إلى أسلوب آخر في الإسفار وهو سياقة المرأة للسيارة .!
مع الالتزام ضرورة بالتريث وإعطاء الجرعات والتخطيط للمدى البعيد
وقد نجح الشعراوييون في استخدام هذه الأساليب لما كانت مصر هي الذراع الإسلامي التي احتاج الغرب إلى ليّه ثم كسره , وقد عانى أصحاب تلك الحملات من صمود وجبروت ذاك الذراع فترة من الزمن .
فهل ينجح تلامذتهم الجدد .؟
وهل سيدخل آل زلفة في التاريخ الشعراوي الأسود.؟
وهل فهم البعض خطر التبرير للحريات المنحرفة .؟
وهل استوعبنا تلوين التغريبيين لأفكارهم .؟
أريد بهذا المقالة أن أوصل إليك فكرة معينة حول أسباب سرعة إسفار المرأة المسلمة في كثير من الاحيان
لكنني احتاج إلى أن اضرب لك مثلا أو مثلين , أو أن اغرق في بعض الدقائق , حتى أوصل لك كيف كانت تلك السرعة
ولهذا فلا بد أن تمهلني
ولا بد أن تتمهل
فالفكرة أرى أنها مهمة وكذا الموضوع ,
فأرعني عينك .
فأقول :
لا شك أن أي إنسان يملك فكرة معينة يريد أن يطرحها على الجمهور - إن كان ذكيا فلا بد وأن يكون لديه مبررات وأسباب ومعطيات جعلته يختار تلك الفكرة ويؤمن بها أو بأغلب جزئياتها على اقل الأحوال
مهما كانت نوعية الفكرة أو منشؤها أو قيمتها أو مقدرة صاحب الفكرة على إيجادها وإبرازها .
لان كل منشئ لفكرة جديدة قد يملك أدوات وأسباب يستطيع أن يقنع ويؤثر على طبقة من الناس قد تعي أو لا تعي أبعاد أو أهداف تلك الفكرة و مستوى الخسائر والمكاسب لها
ولو أردنا أن نضرب مثلا قريبا لكي نفهم المقصود لكان اقرب ما يذكر هو إبليس لما أراد أن يعصي الله سبحانه وتعالى
فمما لا شك فيه أن جميع الملل والنحل إلا ما ندر يعتقد أن إبليس هو عبارة عن شر موجود بغض النظر عن صورة هذا الشر
فما الذي حدث :
لما عصى إبليس رب العالمين سبحانه وأراد الله تبارك وتعالى أن يعذر لنفسه مع علمه بما سيكون .. اوجد إبليس لنفسه مبررات وأسبابا لم تكن مجدية أو معذرة له
وقد كتب الله بسببها عقوبة على إبليس أخرجته مما كان فيه من خير وفضيلة جعلته يقسم أن يضل من يستطيع من الخلق إلا المخلصين من عباده سبحانه
وفعلا .. فقد أوفى اللعين بوعده
وولج معه في فكرته ومنهجه من ولج
لكن هذا لا يهمنا وليس مقصودنا
ما نريد أن نتحدث عنه في هذا المثال أو غيره هو شخصيات المبررين لإبليس لا إبليس ولا الفكرة التي طرحها او نفثها في روع أصحابه ..
و كذا المبررات التي ذكروها أو ذكرها مخرجو المرأة , والتي جعلت كثيرا من الناس يؤمن بحتمية وجودها على الواقع
تلك المبررات التي جعلت غير إبليس يؤمن بمبررات إبليس أكثر من إبليس نفسه
وقد كانت سببا في أن تظهر في وقت من الأوقات فئة تعبد إبليس
أكثر من عبادة إبليس لفكره وعقيدته
وتطيعه طاعة عمياء
لماذا ؟
لأنها صدقت ما قاله إبليس بل آمنت به أكثر من إيمان إبليس بما قال قبل أن يطرد
مع إيمان إبليس الذي لا شك فيه أن ما قاله من تلك الأعذار أو المبررات هو نفسه لا يؤمن بها , لكنه اوجد لفئة من الأوباش بابا وأسلوبا يقنعهم بجدوى معصيته , و اوجد فئة أخرى تؤمن بضرورة أن يكون إبليس حرا بما يقول وبما يؤمن به
حتى بلغت المسألة لان يقال إن لإبليس حرية الرأي والفكرة .. فلماذا تحجرون عليه .؟!
دعوه يبدي عن رأيه !
في حجةٍ لم يستطع أن يجدها إبليس نفسه بجنوده وخيله ورجله .!
ولو أردت أن نزيدك مثلا آخر أكثر إثباتا لتصلك الفكرة بوضوح لقلت لك :
هب أن شخصا قال لك انه يريد أن يشتري أرضا في كوكب المريخ , وقد ذكر لك عن جو المريخ العليل وسكونه وقلة مرتاديه وغير ذلك , فهل تتوقع أن يعدم هذا الشخص مقتنعا بفكره ؟
بالتأكيد لا
وهل تتوقع أن يعدم مبررا له يؤثر في بعض الناس لكي يقتنعوا بأن ارض المريخ مربحة والمشروع بها ناجح , وان مساعيه في مشروعه طيبة وان هناك من المخالفين له يريدون أن يغلقوا عليه ويحشروه في أسلوب تجاري معين ..
لا أيضا
ولن يعدم من بهائم تؤمن بهذه الفكرة أكثر من صاحبها ,
ولن يعدم أيضا من تاجر يقسط عليه جزءا من رأس المال لكي يساعده في شراء تلك الأرض المريخية .؟ .
ما أريد أن أصل إليه أن تعلم أن هناك كثيرا من القراء المتأثرين بالفكر المنحرف القديم أو ( العصري ) قد يوافقوك على خطأ تلك الفكرة المنحرفة أو ذلك المنهج الضال
لكن المشكلة بأيمانهم في المقابل بأحقية وجود تلك الفكرة على الواقع لوجود تلك المبررات , وليس لمبدأ الفكرة ولا صحة تلك المبررات أو خطأها , ولا الأهداف ولا النتائج ولا لكونها صحيحة
بل للمبررات فقط لا غير ,
والتي أوصلت البعض إلى الإيمان بحرية الرأي بتلك الحجة العصرانية الليبرالية الفرعونية لا نريكم إلا ما نرى ولا نهديكم إلا سبيل العصرانية المنفتحة .!
حتى تبلغ الحال بهؤلاء إلى أن يهونوا من مستوى ضرر ذلك المنهج بوجود تلك المبررات وإن كانوا يعتقدون فعلا أن تلك الفكرة أو المنهج طريقة غير صحيحة.
حتى تصل المسألة إلى الوقوف بجانب تلك الضلالات
بحجة انه رأي له مبرراته وله حريته وله طريقته التي جعلت من أصحاب تلك الفكرة لهم أن يؤمنوا بما يشاءون ولنا أن نقر بوجود مثل ذلك الفكر أو المنهج أو غيرها من تلك الأفكار المهترية ,
ولنا أيضا أن نسكت عن الدفاع عن منهجنا مهما هوجم من قبل أصحاب تلك الفكرة بحجة وجود مبرراتهم ومعطياتهم , لا بحجة صحة أو خطأ ذلك المنهج .!
هذا هو حال بعض من يهون أي قضية منهجية تغريبية قد لا يعي حقيقة أهداف أصحابها
كهؤلاء العصرانيين الليبراليين
وإن صوروا لك احترامهم لرأيك أو وجودك أو غير ذلك
فالنتيجة التي هذه مقدمتها هي عبارة عن إسفار عن الأفكار التغريبية وإعجابهم بالأسلوب الغربي بما فيه من وقاحة الرأي الذي يقول بأحقية ( الخلاف الفقهي ) المزعوم , القائل بإخراج المرأة من بيتها إلى رصيف العراة
وإن آمنوا بفكرة التدرج في نشر ما يؤمنوا به .
اذن ..
الفكرة التي استخدمتْها هدى شعراوي لإخراج المرأة المصرية من بيت العفة إلى ساحات الإسفاف كان لها مبرراتها وأهدافها التي جعلت من بعض المنتسبين للخير يقتنع بعدم الاعتراض على وجود الفكرة نفسها
أو بعدم جدوى هذا الاعتراض
بغض النظر عن صحتها أو خطأها
لان شعراوي أرادت بزعمها إخراج المرأة المصرية من التخلف والتراثية إلى أن تكون امرأة عصرية طورانية تواكب وتستوعب منطلقات النهضة النسائية الفرنساوية أو الانجليزية المتطورة في ذلك الوقت
ولم تكن المشكلة في كثير من الأحيان بمعرفة كثير من الناس بخطأ تلك الفكرة التي اخترعتها شعراوي ومن خلفها
فمبدأ الفكر الخطر ومكمنه في - كون جملة من الناس لهم ثقلهم وتاريخهم الفكري المنتسب للإسلام أصبح من قواعد مناهجهم الإيمان بأحقية وجود تلك الفكرة والخلاف فيها , مهما بان لهم ضلالها أو ضررها على المجتمعات الإسلامية .
أما ما يتعلق بنوعية الفكرة المتلونة والذي يستخدمها خريجو المجتمعات الأوربية من حين لآخر فلم تكن طريقة صعبة وقد سهل على المسلمين كشفها في ذلك الزمن
لكن المشكلة في فئة معينة لها منهجها وطريقتها , وقد هونت من ضرر تلك الثوران التغريبي بحجة ( حرية الرأي والفكر ) .
أما اليوم فهاهم التغريبيون المنافحون والمغترون بهم - ينتقلون من طريقة بنت الشعراوي في إسفار المرأة المسلمة عن طريق كشف حجابها إلى أسلوب آخر في الإسفار وهو سياقة المرأة للسيارة .!
مع الالتزام ضرورة بالتريث وإعطاء الجرعات والتخطيط للمدى البعيد
وقد نجح الشعراوييون في استخدام هذه الأساليب لما كانت مصر هي الذراع الإسلامي التي احتاج الغرب إلى ليّه ثم كسره , وقد عانى أصحاب تلك الحملات من صمود وجبروت ذاك الذراع فترة من الزمن .
فهل ينجح تلامذتهم الجدد .؟
وهل سيدخل آل زلفة في التاريخ الشعراوي الأسود.؟
وهل فهم البعض خطر التبرير للحريات المنحرفة .؟
وهل استوعبنا تلوين التغريبيين لأفكارهم .؟