تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : " سنة مهمة أثناء التيمم " وبعض الناس لا يطبق هذه السنة عند تيممه



خالد الشافعي
2013-05-05, 07:26 PM
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :

بَابٌ: المُتَيَمِّمُ هَلْ يَنْفُخُ فِيهِمَا ؟

338 - حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا الحَكَمُ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، فَقَالَ: إِنِّي أَجْنَبْتُ فَلَمْ أُصِبِ المَاءَ، فَقَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ لِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ: أَمَا تَذْكُرُ أَنَّا كُنَّا فِي سَفَرٍ أَنَا وَأَنْتَ، فَأَمَّا أَنْتَ فَلَمْ تُصَلِّ، وَأَمَّا أَنَا فَتَمَعَّكْتُ فَصَلَّيْتُ، فَذَكَرْتُ لِلنَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ هَكَذَا» فَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَفَّيْهِ الأَرْضَ، وَنَفَخَ فِيهِمَا، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ
وَكَفَّيْهِ اهـ .

أي بَاب هَلْ يَنْفُخ فِي يَدَيْهِ بَعْدَمَا يَضْرِب بِهِمَا الصَّعِيد لِلتَّيَمُّمِ ؟، والجواب نعم .
__________
[تعليق الدكتور مصطفى ديب البغا]
331 (1/129) -[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب التيمم رقم 368
(فلم أصب الماء) لم أجده. (فتمعكت) تمرغت وتقلبت في التراب حتى يصيب جميع بدني. (ونفخ فيهما) تخفيفا للتراب المحمول بهما. (وكفيه) أي إلى الرسغين وهو مذهب أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى وعند غيره لا بد من المسح إلى المرفقين]
[332 - 226، وانظر 338]

خالد الشافعي
2013-05-05, 08:21 PM
قال الإمام بدر الدين العيني الحنفي رحمه الله في عمدة القاري شرح صحيح البخاري :

( باب المتيمم هل ينفخ فيهما )
أي هذا باب يذكر فيه المتيمم هل ينفخ فيهما أي في اليدين وقال الكرماني وفي بعض النسخ هل ينفح في يديه بعدما يضرب بهما الصعيد للتيمم وإنما أورده بلفظ الاستفهام على سبيل الاستفسار لأن نفخه في يديه في التيمم على ما يأتي في حديث الباب يحتمل وجوها ثلاثة :
الأول أن يكون لشيء علق بيديه فخشي عليه السلام أن يصيب وجهه الكريم فنفخ لذلك
والثاني : أن يكون قد علق بيده من التراب ما يكرهه فلذلك نفخ فيهما
والثالث : أن يكون لبيان التشريع وهو الظاهر ولهذا احتج به أبو حنيفة ولم يشترط التصاق التراب بيد المتيمم فعلى هذا الاحتمالات المذكورة التي ذهب إليها بعضهم غير سديدة بل ظاهر الحديث لبيان التشريع والحكمة فيه إزالة التلويث عن الوجه واليدين .

أبو عبد الله البهلولي
2013-05-05, 09:55 PM
جزاك الله خيراً

ابونصر المازري الجزائري
2013-05-05, 10:20 PM
هو محمول على الاستقذار والتنزه حتى يثبت التكرار ولو مرة ، ومادام هذا الاستدلال دخله الاحتمال فحمل الفقيه الناس عليه بغير دليل نوع من القصور
والله اعلم

خالد الشافعي
2013-05-06, 12:48 AM
هو محمول على الاستقذار والتنزه حتى يثبت التكرار ولو مرة ، ومادام هذا الاستدلال دخله الاحتمال فحمل الفقيه الناس عليه بغير دليل نوع من القصور
والله اعلم

أخي الكريم / جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
في الحديث السابق :
وَنَفَخَ فِيهِمَا ، فأي قصور تتحدث عنه غفر لي ولك !!! ، والإمام البخاري بوب على ذلك فقال :
بَابٌ: المُتَيَمِّمُ هَلْ يَنْفُخُ فِيهِمَا ؟ ، وذكرت سابقا قول الإمام العيني في العمدة مع ترجيحه .

محمد طه شعبان
2013-05-06, 01:05 AM
هو محمول على الاستقذار والتنزه حتى يثبت التكرار ولو مرة ، ومادام هذا الاستدلال دخله الاحتمال فحمل الفقيه الناس عليه بغير دليل نوع من القصور
والله اعلم
أنت لم تدخل احتمالا على الاستدلال، وإنما ما ذكرته أنت يُعدّ علة مستنبطة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم؛ فكونك استنبطت علة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم فهذا لا يبطل السنة التي وردت عنه صلى الله عليه وسلم، فلو قلنا بأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك استقذارا - على حسب استنباطك الذي استنبطته - فنحن كذلك نفعل ذلك استقذارا؛ كما فعل هو ذلك؛ اقتداءً به صلى الله عليه وسلم.

خالد الشافعي
2013-05-06, 01:33 AM
منقول من محب علماء الشام

قال العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين . رحمه الله

في الشرح الممتع على زاد المستقنع - المجلد الأول بابُ التَّيَمُّمِ
ويُسَنُّ النَّفْخ في اليدين؛ لأنه وَرَدَ عن النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم[(769)]، إِلا أن بعض العلماء قيَّده بما إِذا عَلِق في يدَيه تراب كثير[(770
[769] متفق عليه، وقد تقدم ص(394).
[770] انظر: «المغني» (1/324)، «الإقناع» (1/86).

خالد الشافعي
2013-05-06, 08:53 AM
قال الإمام ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه :

باب النفخ في اليدين بعد ضربهما على التراب للتيمم

268 - حدثنا بندار ، نا محمد بن جعفر ، نا شعبة ، عن الحكم ، عن ذر ، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه : أن رجلا أتى عمر بن الخطاب فقال : إني أجنبت فلم أجد الماء ، فقال عمر : لا تصل ، فقال عمار : أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا ، فلم نجد الماء ، فأما أنت فلم تصل ، وأما أنا فتمعكت في التراب فصليت ، فلما أتينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له ، فقال : " إنما كان يكفيك " ، وضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده على الأرض ، ثم نفخ فيها ، ومسح بهما وجهه وكفيه .