مشاهدة النسخة كاملة : لا يبلغني أن أحدا منكم تخلف عن الصلاة في المسجد في الجماعة إلا ضربت عنقه.
احمد ابو انس
2013-04-04, 07:39 PM
ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغ أهل مكة موته خطبهم سهيل بن عمرو وكان عتاب بنأسيد عامله على مكة قد توارى خوفا من أهل مكة فأخرجه سهيل وثبت أهل مكة على الإسلام فخطبهم بعد ذلك عتاب وقال: يا أهل مكة والله لا يبلغني أن أحدا منكم تخلف عن الصلاة في المسجد في الجماعة إلا ضربت عنقه.
ماصحة هذا الأثر؟
يحيى أبو عمر
2013-04-05, 05:06 AM
عزاه صاحب "كنز العمال" لسيف وابن عساكر
وسيف هذا هو سيف بن عمر صاحب كتاب الردة والفتوح وهو ضعيف
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (73/ 57): من طريق سيف بن عمر عن سعيد ابن عبد الله الجمحي، عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي، عن أبيه قال: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى مكة وعملها عتاب بن أسيد، فلما بلغهم موت النبي صلى الله عليه وسلم ضج أهل المسجد، فبلغ عتابا، فخرج حتى يدخل شعبا من شعاب مكة، وسمع أهل مكة الضجيج، فتوافى رجالهم إلى المسجد فقال سهيل: أين عتاب؟ وجعل يستدل عليه حتى أتى عليه في الشعب، فقال: ما لك؟ قال: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: قم في الناس فتكلم........الحديث بنحوه
وقال ابن هشام في "السيرة" (2/ 665 - 666):
حدثني أبو عبيدة وغيره من أهل العلم: أن أكثر أهل مكة لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم هموا بالرجوع عن الإسلام، وأرادوا ذلك، حتى خافهم عتاب بن أسيد، فتوارى، فقام سهيل بن عمرو، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم ذكر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: إن ذلك لم يزد الإسلام إلا قوة، فمن رابنا ضربنا عنقه، فتراجع الناس وكفوا عما هموا به، وظهر عتاب بن أسيد.
فهذا المقام الذي أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله لعمر بن الخطاب:
إنه عسى أن يقوم مقاما لا تذمه
وأبو عبيدة هو معمر بن المثنى من أتباع التابعين
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.