المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مخطوط: أفعال العبد - ابن تيمية



أحمد البكري
2013-04-01, 01:20 PM
http://majles.alukah.net/imgcache/2014/03/309.jpg

http://majles.alukah.net/imgcache/2014/03/308.jpg

http://majles.alukah.net/imgcache/2013/04/42.jpg

http://majles.alukah.net/imgcache/2013/04/43.jpg

http://majles.alukah.net/imgcache/2013/04/44.jpg

http://majles.alukah.net/imgcache/2013/04/45.jpg

http://www.wikiupload.com/027112SDF847N5N

أحمد البكري
2013-04-03, 04:59 PM
http://temp-share.com/show/2gFHvkP08

نضال مشهود
2014-03-08, 04:29 PM
قراءة فتوى الشيخ رحمه الله بارك الله فيكم

http://majles.alukah.net/imgcache/2014/03/309.jpg

الحمد لله رب العالمين

أصل هذه المسألة أن يعلم الإنسان أن مذهب أهل السنة والجماعة في هذا الباب وغيره ما دل عليه الكتاب والسنة وما كان عليه السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، وهو أن الله خالق كل شيء وربه ومليكه. وقد دخل في ذلك جميع الأعيان

نضال مشهود
2014-03-08, 04:51 PM
http://majles.alukah.net/imgcache/2014/03/308.jpg

القائمة بأنفسها وصفاتها القائمة بها من أفعال العباد وغير أفعال العباد، وأنه سبحانه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن. فلا يكون في الوجود شيء إلا بمشيئته وقدرته، ولا يمتنع عليه شيء شاءه. بل هو قادر على كل شيء، ولا يشاء شيئا إلا وهو قادر عليه، وأنه سبحانه يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون.
وقد دخل في ذلك أفعال العباد وغيرها. وقد قدَّر مقادير الخلائق قبل أن يخلقهم. قدَّر أرزاقهم وآجالهم وأعمالهم، وكتب ما يصيرون إليه من سعادة وشقاوة.
فهم يؤمنون بخلقه لكل شيء وقدرته على كل شيء ومشيئته لكل ما كان وعلمه بالأشياء قبل أن تكون وتقديره لها وكتابته إياها قبل أن تكون.
وغلاة القدرية ينكرون علمه القديم المتقدم وكتابته السابقة، ويزعمون أنه أمَر ونهَى وهو لا يعلم من يطيعه ممن يعصيه، بل الأمر أنف، أي مستأنف. وهذا القول أول ما حدث في الإسلام بعد انقراض عصر الخلفاء الراشدين وبعد إمارة معاوية في أواخر عصر عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وغيرهما من الصحابة. وكان أول من ظهر ذلك عنه بالبصرة معبد الجهني. فلما بلغ الصحابة قول هؤلاء تبرءوا منهم وأنكروا مقالتهم كما قال عبد الله بن عمر: (إذا لقيت أولئك فاخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني)*، وكذلك كلام ابن عباس وجابر بن عبد الله وواثلة بن الأسقع وغيرهم من الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر أئمة المسلمين فيهم كثير، حتى قال فيهم الأئمة كمالك والشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهم إن المنكرين لعلم الله المتقدم يكفرون.
ثم لما كثر خوض الناس في القدر صار جمهورهم يقر بالعلم المتقدم والكتاب السابق لكن ينكرون عموم مشيئة الله وعموم خلقه وقدرته، ويظنون أنه لا معنى لمشيئته إلا أمره، فما شاء فقد أمر به وما لم يشأ لم يأمر به. فيلزمهم أن يقولوا قد يشاء الله تعالى ما لا يكون ويكون ما لا يشاء. وأنكروا أن يكون الله تعالى خالق [ذلك]

نضال مشهود
2014-03-08, 05:14 PM
* في الهامش: (والذي يحلف به عبد الله بن عمر بن الخطاب، لو أنفق أحدهم مثل أحد ذهبا ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر)، ليحي بن يعمر حين سأله وحميد بن عبد الرحمن الحميري وقالا له: إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرأون العلم، وذكر من شأنهم وأنهم يزعمون أن لا قدر وأن الأمر أنف، فقال ..

قلت (نضال): الحديث في صحيح مسلم وسنن أبي داود والترمذي بهذا السياق عن عبد الله بن بريدة عن يحيى فذكره.

نضال مشهود
2014-03-08, 05:17 PM
يبدو أن المخطوط غير كامل