تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما صحة هذه الأثار؟



احمد ابو انس
2013-03-23, 12:11 AM
حماد بن سلمة : عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15990)، أن أبا بكر لما قعد على المنبر يوم الجمعة ، قال له بلال : أعتقتني لله أو لنفسك ؟ قال : لله . قال : فائذن لي في الغزو . فأذن له ، فذهب إلى الشام ، فمات ثم .

محمد بن نصر المروزي : حدثنا أحمد بن عبد الرحمن القرشي ، حدثنا الوليد بن مسلم (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15500)، أخبرني سعيد بن عبد العزيز ، وابن جابر وغيرهما أن بلالا لم يؤذن لأحد بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأراد الجهاد ، فأراد أبو بكر منعه ، فقال : إن كنت أعتقتني لله ، فخل سبيلي . قال : فكان بالشامحتى قدم عمر الجابية ، فسأل المسلمون عمر أن يسأل لهم بلالا يؤذن لهم ، فسأله ، فأذن يوما ، فلم ير يوما كان أكثر باكيا من يومئذ ، ذكرا منهم للنبي - صلى الله عليه وسلم .

هشام بن سعد (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17241): عن زيد بن أسلم (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15944)، عن أبيه ، قال : قدمنا الشام مع عمر ، فأذن بلال ، فذكر الناس النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم أر يوما أكثر باكيا منه .
ما صحة هذه الاثار؟

أبوعاصم أحمد بلحة
2013-03-23, 06:24 AM
حماد بن سلمة : عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15990)، أن أبا بكر لما قعد على المنبر يوم الجمعة ، قال له بلال : أعتقتني لله أو لنفسك ؟ قال : لله . قال : فائذن لي في الغزو . فأذن له ، فذهب إلى الشام ، فمات ثم .هذا إسنادٌ لا يصح ، فيه : على بن زيد بن جُدعان ، وهو (ضعيفٌ) ، كذا سماع سعيد من أبي بكرٍ_رضي الله عنه_(مرسل).
ولم ينفرد به علي ؛ بل تابعه عليه عطاء الخراساني عن سعيدٍ به.
ولكن له شاهدٌ عند البخاري في "الصحيح"(3755) من طريق قيس [بن أبي حازم] أن بِلاَلًا، قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: "إِنْ كُنْتَ إِنَّمَا اشْتَرَيْتَنِي لِنَفْسِكَ، فَأَمْسِكْنِي، وَإِنْ كُنْتَ إِنَّمَا اشْتَرَيْتَنِي لِلَّهِ، فَدَعْنِي وَعَمَلَ اللَّهِ".

أبو مالك المديني
2013-03-23, 01:59 PM
محمد بن نصر المروزي : حدثنا أحمد بن عبد الرحمن القرشي ، حدثنا الوليد بن مسلم (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15500)، أخبرني سعيد بن عبد العزيز ، وابن جابر وغيرهما أن بلالا لم يؤذن لأحد بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأراد الجهاد ، فأراد أبو بكر منعه ، فقال : إن كنت أعتقتني لله ، فخل سبيلي . قال : فكان بالشامحتى قدم عمر الجابية ، فسأل المسلمون عمر أن يسأل لهم بلالا يؤذن لهم ، فسأله ، فأذن يوما ، فلم ير يوما كان أكثر باكيا من يومئذ ، ذكرا منهم للنبي - صلى الله عليه وسلم .

هشام بن سعد (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17241): عن زيد بن أسلم (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15944)، عن أبيه ، قال : قدمنا الشام مع عمر ، فأذن بلال ، فذكر الناس النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم أر يوما أكثر باكيا منه .
ما صحة هذه الاثار؟
الأول منقطع بين سعيد وجابر ، وبلال.
والثاني : فيه هشام بن سعد متكلم فيه ـ وقد روى له البخاري في الشواهد ، وكذا روى له مسلم ( وقال الحاكم : روى له مسلم في الشواهد ) ـ لكن قال أبو داود : هشام بن سعد أثبت الناس فى زيد بن أسلم .
وأسلم سمع من عمر ، وهو مولاه .

احمد ابو انس
2013-03-29, 06:16 PM
جزاك الله خيرا وبارك فيك