المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يقتل الحسين بأرض بابل



احمد ابو انس
2013-03-13, 07:44 PM
وكَتَبَتْ إليه عَمْرةُ بنت عبد الرحمن: تعظّم عليه ما يريد أن يصنع، وتأمره بالطاعة ولزوم الجماعة، وتخبره أنه إنما يساق إلى مصرعه وتقول: أشهد لحدّثتني عائشة أنها سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "يقتل حسين بأرض بابل"، فلما قرأ كتابها قال: فَلابُدَّ لي إذًا من مَصرعي ومضى.ما صحة هذا الحديث؟

أبوعاصم أحمد بلحة
2013-03-13, 11:59 PM
لا يصح ، بارك الله فيك.

احمد ابو انس
2013-03-14, 12:20 AM
جزاك خيرا ياشيخ أبو عاصم
هل له إسناد.

أبوعاصم أحمد بلحة
2013-03-14, 12:34 AM
لم أقف له على إسنادٍ.

ابوخزيمةالمصرى
2013-03-14, 05:14 AM
نقل الإمام المِزّي وابن كثير في كتابيهما ما نصه: وكتبتْ إليه -أي إلى الحسين- عمرة بنت عبد الرحمن تعظّم عليه ما يريد أن يصنع، وتأمره بالطاعة ولزوم الجماعة، وتخبره أنه إنما يُساق إلى مصرعه، وتقول:
"أشهد لَحَدَّثتني عائشة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « يُقتل حسين بأرض بابل »؛ فلما قرأ كتابها قال: "فلا بد لي إذن مِن مصرعي "!!

ابوخزيمةالمصرى
2013-03-14, 05:19 AM
الكتاب : مختصر تاريخ دمشق
المؤلف : ابن منظور
مصدر الكتاب : موقع الوراقhttp://islamport.com/w/tkh/Web/346/941.htm

وكتبت إليه عمرة بنت عبد الرحمن تعظم عليه ما يريد أن يصنع، وتأمره بالطاعة ولزوم الجماعة، وتخبره أنه إنما يساق إلى مصرعه. وتقول: أشهد لحدثتني عائشة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يقتل حسين بأرض بابل.
فلما قرأ كتابها قال: فلا بد لي إذاً من مصرعي. ومضى.

ابوخزيمةالمصرى
2013-03-14, 05:28 AM
وكتبت إليه عمرة بنت عبد الرحمن تعظم عليه ما يريد أن يصنع، وتأمره بالطاعة ولزوم الجماعة، وتخبره أنه إن لم يفعل إنما يساق إلى مصرعه.
وتقول: أشهد لسمعت عائشة تقول: إنها سمعت رسول الله http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif (http://ar.wikisource.7val.com/;s=yt117TtoRFeBlIqCAEVbH01/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%8 4%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9% 87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D 9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg) يقول: «يقتل الحسين بأرض بابل».
فلما قرأ كتابها قال: فلا بد لي إذا من مصرعي ومضى

البداية والنهاية/الجزء الثامن/صفة مخرج الحسين إلى العراق
< البداية والنهاية (http://ar.wikisource.7val.com/;s=yt117TtoRFeBlIqCAEVbH01/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7 %D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%8 4%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A 9) | الجزء الثامن (http://ar.wikisource.7val.com/;s=yt117TtoRFeBlIqCAEVbH01/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7 %D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%8 4%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A 9/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1 _%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%8 5%D9%86)
→ قصة الحسين بن علي وسبب خروجه من مكة في طلب الإمارة وكيفية مقتله (http://ar.wikisource.7val.com/;s=yt117TtoRFeBlIqCAEVbH01/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7 %D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%8 4%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A 9/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1 _%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%8 5%D9%86/%D9%82%D8%B5%D8%A9_%D8%A7%D9%8 4%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8% A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D 9%88%D8%B3%D8%A8%D8%A8_%D8%AE% D8%B1%D9%88%D8%AC%D9%87_%D9%85 %D9%86_%D9%85%D9%83%D8%A9_%D9% 81%D9%8A_%D8%B7%D9%84%D8%A8_%D 8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D 8%B1%D8%A9_%D9%88%D9%83%D9%8A% D9%81%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%82 %D8%AA%D9%84%D9%87) البداية والنهاية (http://ar.wikisource.7val.com/;s=yt117TtoRFeBlIqCAEVbH01/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7 %D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%8 4%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A 9) – الجزء الثامن (http://ar.wikisource.7val.com/;s=yt117TtoRFeBlIqCAEVbH01/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7 %D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%8 4%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A 9/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1 _%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%8 5%D9%86)
صفة مخرج الحسين إلى العراق
ابن كثير (http://ar.wikisource.7val.com/;s=yt117TtoRFeBlIqCAEVbH01/wiki/%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%81:%D8%A 7%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%AB%D9% 8A%D8%B1) ثم دخلت سنة إحدى وستين (http://ar.wikisource.7val.com/;s=yt117TtoRFeBlIqCAEVbH01/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7 %D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%8 4%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A 9/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1 _%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%8 5%D9%86/%D8%AB%D9%85_%D8%AF%D8%AE%D9%8 4%D8%AA_%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8 %A5%D8%AD%D8%AF%D9%89_%D9%88%D 8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%86) ←

أبو مالك المديني
2013-03-14, 03:49 PM
بارك الله فيكم .
الأثر أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ( الجزء المتمم برقم 34 كما سيأتي الإشارة إليه ) وابن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب ، وابن عساكر في تاريخ دمشق 14/204 مسندا .
قال ابن عساكر رحمه الله :
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزاز أنا الحسن بن علي الشاهد أنا محمد بن العباس الخزاز أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن فهم الفقيه نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر نا ابن أبي ذئب حدثني عبد الله بن عمير مولى أم الفضل قال وأنا عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه ح قال وأنا يحيى بن سعيد بن دينار السعدي عن أبيه ح قال وحدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبي وجزة السعدي عن علي بن حسين قال وغير هؤلاء أيضا قد حدثني قال محمد بن سعد وأخبرنا علي بن محمد عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر عن أبيه وعن لوط بن يحيى الغامدي عن محمد بن بشير الهمذاني وغيره وعن محمد بن الحجاج عن عبد الملك بن عمير وعن وهارون بن عيسى عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه وعن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن مجالد عن الشعبي قال ابن سعد وغير هؤلاء أيضا قد حدثني في هذا الحديث بطائفة فكتبت جوامع حديثهم في مقتل الحسين رحمة الله عليه ورضوانه وصلواته وبركاته قالوا : لما بايع معاوية بن أبي سفيان الناس ليزيد بن معاوية كان حسين بن علي بن أبي طالب ممن لم يبايع له وكان أهل الكوفة يكتبون إلى حسين بن علي يدعونه إلى الخروج إليهم في خلافة معاوية كل ذلك بأبي فقدم منهم قوم إلى محمد بن الحنفية فطلبوا إليه أن يخرج معهم فأبى وجاء إلى الحسين فأخبره بما عرضوا عليه وقال إن القوم إنما يريدون أن يأكلوا بنا ويشيطوا دماءنا فأقام حسين على ما هو عليه من الهموم مرة يريد أن يسير إليهم ومرة يجمع الإقامة فجاءه أبو سعيد الخدري فقال يا أبا عبد الله إني لكم ناصح وإني عليكم مشفق وقد بلغني أنه كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم فلا تخرج فإني سمعت أباك يقول بالكوفة والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني وما بلوت منهم وفاء ومن فاز بهم فاز بالسهم الأخيب والله مالهم ثبات ولا عزم أمر ولا صبر على السيف قال وقدم المسيب بن نجبة الفزاري وعدة معه إلى الحسين بعد وفاة الحسن فدعوه إلى خلع معاوية وقالوا قد علمنا رأيك ورأي أخيك فقال إني أرجو أن يعطي الله أخي على نيته في حبه الكف وأن يعطيني على نيتي في حبي جهاد الظالمين وكتب مروان بن الحكم إلى معاوية إني لست آمن أن يكون حسين مرصدا للفتنة وأظن يومكم من حسين طويلا فكتب معاوية إلى الحسين .....
قال ( أي ابن سعد ت 230 والخبر عنده في الطبقات الجزء المتمم لطبقات ابن سعد [الطبقة الخامسة في من قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم أحداث الأسنان برقم (34) 1/441 ] وأنا ( أخبرنا ) علي بن محمد ( قلت ـ أبو مالك المديني ـ : هو شيخ ابن سعد وهو : ابن أبي سيف القرشي وهو صدوق كما قاله الذهبي في المغني في الضعفاء ،[ وكأنه يعني صدوق في الأخبار ، والله أعلم ، وقال في ميزان الاعتدال : ليس بالقوي [ وكأنه يعني في الأحاديث بدلالة ما يأتي ، والله أعلم ، وذكره ابن عدى في الكامل فقال: على بن محمد بن عبدالله بن أبى سيف المدائني مولى عبدالرحمن بن سمرة. ليس بالقوى في الحديث، وهو صاحب الاخبار، قل ما له من الروايات المسندة ) عن جويرية بن أسماء (قلت : وهو صدوق ) عن مسافع ( قلت ـ أبو مالك ـ في المطبوع : نافع بن شيبة ، وهو خطأ ، وهو مسافع بن عبد الله بن شيبة ، وقد ينسب إلى جده ، وهو ثقة وروايته عن الحسين ومعاوية مشهورة ) بن شيبة قال : لقي الحسين معاوية بمكة عند الردم فأخذ بحطام راحلته فأناخ به ثم ساره حسين طويلا وانصرف فزجر معاوية راحلته فقال له يزيد لا يزال رجل قد عرض لك فأناخ بك قال دعه لعله يطلبها من غيري فلا يسوغه فيقتله رجع الحديث إلى الأول قالوا ولما حضر معاوية دعا يزيد بن معاوية فأوصاه بما أوصاه به وقال له انظر حسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فإنه أحب الناس إلى الناس فصل رحمه وارفق به يصلح لك أمره فإن يك منه شئ فإني أرجو أن يكفيكه الله بمن قتل أباه وخذل أخاه وتوفي معاوية ليلة النصف من رجب سنة ستين وبايع الناس ليزيد فكتب يزيد مع عبد الله بن عمرو بن إدريس العامري عامر بن لؤي إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وهو على المدينة أن ادع الناس فبايعهم وابدأ بوجوه قريش وليكن أول من تبدأ به الحسين بن علي فإن أمير المؤمنين رحمه الله عهد إلي في أمره الرفق به واستصلاحه فبعث الوليد من ساعته نصف الليل إلى الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير ........
وقال أبو سلمة بن عبد الرحمن قد كان ينبغي لحسين أن يعرف أهل العراق ولا يخرج إليهم ولكنه شجعه على ذلك ابن الزبير وكتب إليه المسور بن مخرمة إياك أن تغتر بكتب أهل العراق ويقول لك ابن الزبير الحق بهم فإنهم ناصروك إياك أن تبرح الحرم فإنهم إن كانت لهم بك حاجة فسيضربون آباط الإبل حتى يوافوك فتخرج في قوة وعدة فجزاه خيرا وقال أستخير الله في ذلك وكتبت إليه عمرة بنت عبد الرحمن تعظم عليه ما يريد أن يصنع وتأمره بالطاعة ولزوم الجماعة وتخبره أنه إنما يساق إلى مصرعه وتقول أشهد لحدثتني عائشة أنها سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول يقتل حسين بأرض بابل فلما قرأ كتابها قال فلا بد لي إذا من مصرعي ومضى ....... الأثر بطوله .