مشاهدة النسخة كاملة : إذا كثرت روايات في حديث ظهر أن للحديث أصلا
خالد الشافعي
2013-03-09, 10:30 PM
قال الإمام البيهقي رحمه الله : إذا كثرت روايات في حديث ظهر أن للحديث أصلا .
المرجع / فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للإمام محمد بن علي الشوكاني رحمه الله < 4 / 498 > ، ، وفتحُ البيان في مقاصد القرآن للإمام أبي الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي رحمه الله < 11 /251 > .
خالد الشافعي
2013-03-09, 10:45 PM
قلت : وهذه العبارة استخدمها كثير من المتأخرين كابن حجر، والعيني ، والسخاوي ، والسيوطي ، والمناوي ، والعجلوني ، وغيرهم
أبوعاصم أحمد بلحة
2013-03-10, 01:05 AM
قال الإمام البيهقي رحمه الله :
إذا كثرت روايات في حديث ظهر أن للحديث أصلا
.
لا ينبغي أن يفهم كلام البيهقي أنه دوماً على طول الخط ، أي : إذا كثرت روايات الحديث=له أصلاً ، هذا ليس منهجاً معروفاً عند أهل الصنعة ، وإنما مقصده ، إن كثرت الروايات للحديث ، وكان ضعفها ضعفٌ قريبٌ محتملٌ _وهو ما يطلقٌ عليه التقوية بالشواهد والمتابعات_ .
أما إذا كثرت طرق الحديث شديد الضعف _بل الضعيف خفيف الضعف عند بعض أهل العلم _ فضلاً عن المناكير والموضوعات والأكاذيب والمتروكات = فإنه لا يزيد الضعيف إلَّا ضعفاً ، ولا يزيد المنكر إلَّا تركاً وهجراً ، وكما قال أحدهم : والمنكرُ أبداً منكر . ولا تنفعه حينئذٍ الطرق ولو كثرت !
وأنصح إخواني بمراجعة كتاب شيخنا طارق بن عوض الله "تقوية الحديث بالشواهد والمتابعات" ، فقد أتى على شيءٍ لا بأس به مما أسلفت.
خالد الشافعي
2013-03-11, 08:38 PM
منقول من أبي يزن أشرف بن تيسير الحديدي
هذا لا يتناقض مع قول الامام البيهقي أو من قال بقوله, فان الامام رحمه الله لم يقل : إذا كثرت روايات في حديث ترجحت صحته, بل قال رحمه الله : - ظهر أن للحديث أصلاً - , قد يكون زيد على هذا الأصل, أو كذب عليه أو فيه, أو أنقص منه, أو وهم فيه, ولكنه – أي هذا الحديث – الظاهر والراجح أن له أصل طرأ عليه طارئ, ولكن هذا الأصل لا تترجح صحته إلا إذا ظهر ما يقويه عند أهل الصنعة.
أبوعاصم أحمد بلحة
2013-03-11, 08:56 PM
منقول من أبي يزن أشرف بن تيسير الحديدي
هذا لا يتناقض مع قول الامام البيهقي أو من قال بقوله, فان الامام رحمه الله لم يقل : إذا كثرت روايات في حديث ترجحت صحته, بل قال رحمه الله : - ظهر أن للحديث أصلاً - , قد يكون زيد على هذا الأصل, أو كذب عليه أو فيه, أو أنقص منه, أو وهم فيه, ولكنه – أي هذا الحديث – الظاهر والراجح أن له أصل طرأ عليه طارئ, ولكن هذا الأصل لا تترجح صحته إلا إذا ظهر ما يقويه عند أهل الصنعة.
هكذا يســـــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــت قيم الكلام ، أخي الكريم.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.