تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حديث [ مشكل ] في الصحيحين !!



الغريب الشهري
2013-03-04, 11:55 AM
في الصحيحين عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا خَيْبَرَ، فَصَلَّيْنَا عِنْدَهَا صَلاَةَ الغَدَاةِ بِغَلَسٍ، فَرَكِبَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكِبَ أَبُو طَلْحَةَ، وَأَنَا رَدِيفُ أَبِي طَلْحَةَ، فَأَجْرَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي زُقَاقِ خَيْبَرَ، وَإِنَّ رُكْبَتِي لَتَمَسُّ فَخِذَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ حَسَرَ الإِزَارَ عَنْ فَخِذِهِ حَتَّى إِنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ فَخِذِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... الحديث


إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في الأمام وخلفه أبو طلحة وخلفهما أنس بن مالك - يعني ثلاثة على الدابة - فكيف تمس ركبة أنس فخذ النبي صلى الله عليه وسلم وبينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم أبا طلحة ؟؟


أعذروني على هذا التساؤل الغير مفيد ولكن كل ما أقرأ هذا الحديث يدور في ذهني هذا التساؤل ..


أتمنى المشاركة والإجابة عن هذا التساؤل

محمد طه شعبان
2013-03-04, 01:11 PM
قد يكون ذلك من شدة جري النبي صلى الله عليه وسلم بالفرس، فأخذوا يتحركون على ظهره بشدة فحدث ذلك. والله أعلم.

شتا محمد
2013-03-04, 09:27 PM
الحديث رواه الأمام البخارى رحمه الله تعالى بلفظ قال : حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس بن مالك قال : ....وركبت خلف أبي طلحة وإن قدمي لتمس قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم . فذكر القدم و لم يذكر الفخذ و بهذا اللفظ رواه الأمام أحمد فى المسند و ابن حبان و أبو يعلى و غيرهم بأسانيد صحيحة . .( ولا تعارض)فربما عبر بأحدهما على الأخر لشدة الأمر وقتها . و هو الذى عناه أنس رضى الله عنه بقوله فى بعض الروايات الصحيحة عند ابن حبان
(قال : اشتد القتال يوم خيبر فكنت رديف أبي طلحة .....)
و هذا هو الذى فهمه العلامة فؤاد عبد الباقى فقال فى تعليقه على صحيح مسلم :
( فأجرى نبي الله ) أي حمل مطيته على الجري وهو العدو والإسراع وفي الكلام حذف أي وأجرينا يدل عليه قوله وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله يعني للزحام الحاصل عند الجري .
وهناك أحتمال ربما يكون له وجه و الله تعالى أعلم ؛ وهو أن يكون أنس و أبو طلحة قد تبادلا فى الإرداف فأصبح أنس رديف النبى صلى الله عليه و سلم . و الله تعالى أعلم
و عموما الأمر هين . ولا شذوذ و لا إعلال