قال : لا ، يا شيخ محمد ( إسماعيل) . فهل هو مصيب ؟

[يحيى صالح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتيب لأحدهم يزعم فيه أن الشيخ / محمد بن إسماعيل المقدم قد تطاول على الشيخ الألباني عليه رحمة الله تعالى ، و أنه قد أساء الأدب في رده عليه أثناء مناقشة علمية مكتوبة بخصوص الحجاب الشرعي للمرأة .
لم أتعجل - و أتكلف - الرد من عند نفسي ، بل لجأتُ لإخواني ممن هم أهل لذلك ليقفوا على الكتيب بأنفسهم و ليتصدى من هو أهل لذلك بالكلام .
المستند بصيغة وورد ، ولم أقم بتغيير أية كلمة أو حرف منه ، وهو منقول من أحد المواقع العلمية ، من أراد اسم الموقع فالمراسلة على الخاص فقط ، خاصة إخواني المشرفين الأفاضل أو ممن عُرف منهم العلم الشرعي.
جزاكم الله خيرا.

الرابط للملف :
http://www.4shared.com/account/file/35091890/e73045d4/___.html?sId=0RqUXDPfVKALI8LD

[أشرف بن محمد]

أوكلّما شَغَب شاغِب، أو نعب ناعب، أو نعق ناعق - نستشرف خبره .. ؟! .. بل إنَّا تاركوه .. وأنامله فليعض .. وبالغيظ فليمت .. نكرة بين علَمَين .. لا عِلم حصَّل .. ولا جهل دفع .. ولا أدب انتفع .. عِلم ضعيف .. ورأي خفيف .. حري أن يُهجر فلا يُذكر ..
وأنْ يُطوى أمره ولا يُنشر ..
حفظك الله يا شيخ الإسكندرية، ورحم الله إمام الدنيا ..

[ابن عبدالكريم]

أحسنت يا شيخ " أشرف " جزاك الله خيرا , و لعل مؤلف هذا الغثاء أحوج إلى راق يرقيه أو طبيب يداوي عقله , منه إلى كاتب يرد عليه !

[زين العابدين الأثري]

أخي العراقي اذهب الى هذا المنتدى
http://www.alkashf.net/vb/index.php?

واكتب في خاصية البحث اسم مؤلف الكتاب الذي وضعته لتعرف خقيقة المؤلف .

[محمد العبادي]

لم أقرأ ما ذكره مؤلف هذا الكتاب المذكور ....
لكن ما أعلمه يقينا كعلمي باسمي هو تبجيل شيخنا أبي الفرج محمد بن أحمد بن إسماعيل حفظه الله للعلامة الألباني رحمه الله ، وأذكر أن الشيخ في إحدى دروسه كان يناقش مسألة الزيادة في صلاة القيام على الركعات الثمان بمدارسة لرسالة ألفها أحد الأساتذة في جامعة الإمام محمد بن سعود - لا أذكر اسمه الاّن - وذكر هذا الدكتور رده على الشيخ الألباني ثم قال في حاشية الصفحة - فيما معناه - ( محمد ناصر الدين الألباني من المشتغلين بعلم الحديث في هذا العصر )
فعلق الشيخ على عبارة الدكتور ، وقال إن فيها انتقاصا من الشيخ ، فكأنه يصف طالب علم غير في الحديث إلى اّخر كلامه الذي فيه ثناء على الشيخ الألباني رحمه الله .
بل إنني تعجبتُ من تقصد هذا الرجل الذي اشتهر بأدبه الجم مع الجميع ، أيُظن بمن هذا حاله أم يُسيء الأدب مع عالم في حجم الألباني ؟

[يحيى صالح]

جزاكم الله جميعا خير الجزاء
إنما أردتُ أن تقوموا بالاطلاع على ما تتم كتابته للوقوع في علماء المسلمين .
ولو رأى إخواني الأفاضل مشرفو المجلس حذف الموضوع لما مانعتُ من ذلك .

[عدنان البخاري]

/// قد يعاتب الشَّيخ المقدَّم ويناصح في أغلاظه العبارة للشيخ الألباني، مع أنَّ ذلك ليس دليلًا على بغضه له أوعداوته، لكن أن تؤلَّف ضدَّه رسالة خاصَّة فهنا موضع العجب!

[يحيى صالح]

أخي الفاضل / عدنان
و الله لقد قرأتُ - من الرسالة - و رأيتُ أن ما أخذه مؤلفها على الشيخ / محمد إسماعيل إنما هو مما يقال مثله عن عفوية و ليس من اجتراء على الشيخ الألباني عليه رحمة الله تعالى .
و إنني لأعرف الشيح محمد إسماعيل قبل تخرجه في كلية الطب معرفة جيدة ، و لم أرَ منه أي انتقاص لأحد من علماء السنة .
الله أعلم من غرض مؤلف الرسالة ، و لكنها وُضِعت لبيان ما يُؤَاخذُ عليه أمثال الشيخ محمد إسماعيل ، فالهفوة من مثله كالكبيرة من أمثالنا ، غفر الله لنا جميعا.

[أشرف بن محمد]

لا أدري هل الأخ عدنان اطلع على "الرد المفحم" أم لا ؟!!
وأنا أكره الخوض في مثل هذه الموضوعات
وهذا آخر رد لي

[عبدالله الشهري]

((فإذا أردت الاطلاع على كنه المعنى ، هل هو حق أو باطل ، فجرّده من لباس العبارة ، وجرد قلبك عن النفرة والميل ، ثم أعط النظر حقه ناظراً بعين الإنصاف ، ولا تكن ممن ينظر في مقالة أصحابه ، ومن يحسن ظنه نظراً تاماً بكل قلبه ، ثم ينظر في مقالة خصومه ، وممن يسيء ظنه به ، كنظر الشزر والملاحظة ، فالناظر بعين العداوة يرى المحاسن مساويء ، والناظر بعين المحبة عكسه ، وما سلم من هذا إلا من أراد الله كرامته ، وارتضاه لقبول الحق)).

مفتاح دار السعادة (1/258).

[عدنان البخاري]

الأخ أشرف .. نعم اطلعت عليه، وأنا أيضًا أكره الخوض في مثلها.
وحتى أختم: فأكن كل الحب والاحترام لكل صاحب علمٍ وفضل وسابقة خير كالألباني والمقدَّم، بل من هو أدنى منهما، وأعرف أنَّ عقليَّة كثيرٍ من هؤلاء المشايخ أكبر، ونفوسهم أصفى من كثيرٍ ممَّن يتصيَّد لهم، لكني رأيت -وهذا رأيي- أن في بعض عبارات الشيخ المقدَّم غلظة على الألباني، وكذا العكس، والأمر لا يستدعي تأليف رسالةٍ للتحذير من المقدَّم وكأنَّه انحرف عن جادة الحق وتزندق.

[يحيى صالح]

الأخ الفاضل / عدنان
نِعمَ القولُ قولُك
جزاك الله خيرا