د / اسلام يوسف
2013-02-12, 08:59 PM
http://majles.alukah.net/imgcache/2013/02/127.jpg (http://www.twhed.com/vb/t4220.html)
http://majles.alukah.net/imgcache/2013/02/128.jpg (http://www.twhed.com/vb/t4220.html)
الشرط فى الإصطلاح:-
وصف ظاهر منضبط يلزم من عدمه عدم الحكم ولا يلزم من وجوده وجود الحكم ولا عدم وجوده لذاته ، ويكون خارجا عن حقيقة المشروط .
أى
ما كان الشئ متوقفا عليه
و يلزم من عدمه العدم
و لا يلزم من وجوده الوجود
وكان خارجا عن ماهية الشئ وإلا كان ركنا.
فالفارق بين الشرط و الركن أن الركن جزء من حقيقة الشئ(كالسجود بالنسبة للصلاة) أما الشرط فخارج عنه (كالوضوع بالنسبة للصلاة)
فمثلا:-
الوضوء شرط للصلاة
وتتوقف الصلاة على الوضوء
وليس معنى تمام الوضوء تمام الصلاة فقد يتوضأ ولا يصلى
وبنقض الوضوء تبطل الصلاة
والوضوء خارج ماهية الصلاة.
http://www.twhed.com/vb/images/imgcache/2012/10/2.gif (http://www.twhed.com/vb/t4220.html)
الأبيات الأتية للعلامة الشيخ حافظ حكمى
من منظومة سلم الوصول.
فى
شـــروط قبـــول (http://www.twhed.com/vb/t4220.html) الأعمـــال
شَرْطُ قَبُولِ (http://www.twhed.com/vb/t4220.html) السَّعْي (http://www.twhed.com/vb/t4220.html) أنْ يَجْتَمِعَا (http://www.twhed.com/vb/t4220.html) *** فِيهِ (http://www.twhed.com/vb/t4220.html) إصَابَةٌ وإخْلاَصٌ مَعَا (http://www.twhed.com/vb/t4220.html)
للهِ رَبَّ العَرْشِ لا سِوَاهُ *** مُوَافِقُ الشَّرْعِ الَّذِي ارْتَضَاهُ
وَكُلُّ مَا خَالَفَ لِلوَحْيَيْنِ *** فَإنَّهُ رَدٌّ بِغَيْرِ مَيْنِ
وكُلُّ مَا فِيهِ (http://www.twhed.com/vb/t4220.html) الخِلاَفُ نُصِبَا *** فَرَدُّهُ إليْهِمَا قَدْ وَجَبَا
فَالدِّينُ إنَّمَا أتَى بِالنَّقْلِ *** ليْسَ بِالأوْهَامِ وَحَدْسِ الْعَقْلِ
http://www.twhed.com/vb/images/imgcache/2012/10/2.gif (http://www.twhed.com/vb/t4220.html)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
والعبادة والطاعة والاستقامة ولزوم الصراط المستقيم ونحو ذلك من الأسماء ... مقصودها واحد. ولها أصلان :
أحدهما:- أن لا يعبد إلا الله.
الثانى:- أن لا يعبد إلا بما أمر وشرع ، ولا يعبده بغير ذلك من الأهواء والظنون والبدع أ.هـ مجموعةالتوحيد رسالة العبودية ابن تيميه صـ444.
http://www.twhed.com/vb/images/imgcache/2012/10/2.gif (http://www.twhed.com/vb/t4220.html)
يقول شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب
أن هناك سبع مراتب تجاه كل أمر أمرنا (http://www.twhed.com/vb/t3817.html) الله (http://www.twhed.com/vb/t3817.html) تعالى (http://www.twhed.com/vb/t3817.html) به
وهى ما يُسمى بـ
(واجبنا نحو ما أمرنا (http://www.twhed.com/vb/t3817.html) الله (http://www.twhed.com/vb/t3817.html) تعالى (http://www.twhed.com/vb/t3817.html) به)
وهى:-
الأولى:
العلم به،
الثانية:
محبته،
الثالثة:
العزم على الفعل،
الرابعة:
العمل،
الخامسة:
كونه يقع على المشروع خالصاً صواباً،
السادسة:
التحذير من فعل ما يحبطه،
السابعة:
الثبات عليه.
http://www.twhed.com/vb/images/imgcache/2012/10/2.gif (http://www.twhed.com/vb/t4220.html)
المرتبه الأولى:
أكثر الناس علم أن التوحيد حق،
والشرك باطل،
ولكن أعرض عنه ولم يسأل !
وعرف أن الله (http://www.twhed.com/vb/t3817.html) حرم الربى وباع واشترى ولم يسأل !
وعرف تحريم أكل مال اليتيم وجواز الأكل بالمعروف،
ويتولى مال اليتيم ولم يسأل !
المرتبه الثانيه:
محبة ما أنزل الله (http://www.twhed.com/vb/t3817.html) وكفر من كرهه،
فأكثر الناس لم يحب الرسول بل أبغضه
وأبغض ما جاء به،
ولو عرف أن الله (http://www.twhed.com/vb/t3817.html) أنزله.
المرتبه الثالثة:
العزم على الفعل،
وكثير من الناس عرف وأحب ولكن لم يعزم خوفاً من تغير دنياه.
المرتبه الرابعة:
العمل
وكثير من الناس إذا عزم أو عمل وتبين عليه من يعظمه من شيوخ أو غيرهم ترك العمل.
المرتبه الخامسه:
أن كثيراً ممن عمل لا يقع خالصاً فإن وقع خالصاً لم يقع صواباً.
المرتبة السادسة:
أن الصالحين يخافون من حبوط العمل لقوله تعالى:
أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
[الحجرات:2]
وهذا من أقل الأشياء في زماننا.
المرتبه السابعة:
الثبات على الحق والخوف من سوء الخاتمة وهذا أيضاً من أعظم ما يخاف منه الصالحون.
يراجع
خمسون سؤالا وجوابا في العقيدة
لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب
رحمه الله
(http://www.twhed.com/vb/t3894.html)
http://www.twhed.com/vb/images/imgcache/2012/10/2.gif (http://www.twhed.com/vb/t4220.html)
وقال الفضيل بن عياض مفسراً قوله تعالى :-
" أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا "
هو أخلصه وأصوبه،
قيل:
يا أبا علي ما أخلصه، وما أصوبه ؟
فقال:
إن العمل إذا كان خالصاً، ولم يكن صواباً لم يُقبل، وإذا كان صواباً، ولم يكن خالصاً لم يقبل، ولا يقبل حتى يكون خالصاً وصواباً، والخالص أن يبتغي بعمله وجه الله، لقوله تعالى:
" إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا "
( سورة الإنسان )
والصواب ما وافق السنة لقوله تعالى:
" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
( سورة آل عمران )
ثم قرأ الفضيل رحمه الله :
" قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا "
( سورة الكهف: 110 )
وقال تعالى:
" وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا "
( سورة الفرقان )
قيل:
هي الأعمال التي كانت على غير السنة، أو التي أُريد بها غير وجه الله،
وفي الحديث القدسي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
" أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ (http://www.twhed.com/vb/t4220.html) مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ"
( رواه مسلم )
http://www.twhed.com/vb/images/imgcache/2012/10/2.gif (http://www.twhed.com/vb/t4220.html)
يستكمل إن شاء الله
http://majles.alukah.net/imgcache/2013/02/128.jpg (http://www.twhed.com/vb/t4220.html)
الشرط فى الإصطلاح:-
وصف ظاهر منضبط يلزم من عدمه عدم الحكم ولا يلزم من وجوده وجود الحكم ولا عدم وجوده لذاته ، ويكون خارجا عن حقيقة المشروط .
أى
ما كان الشئ متوقفا عليه
و يلزم من عدمه العدم
و لا يلزم من وجوده الوجود
وكان خارجا عن ماهية الشئ وإلا كان ركنا.
فالفارق بين الشرط و الركن أن الركن جزء من حقيقة الشئ(كالسجود بالنسبة للصلاة) أما الشرط فخارج عنه (كالوضوع بالنسبة للصلاة)
فمثلا:-
الوضوء شرط للصلاة
وتتوقف الصلاة على الوضوء
وليس معنى تمام الوضوء تمام الصلاة فقد يتوضأ ولا يصلى
وبنقض الوضوء تبطل الصلاة
والوضوء خارج ماهية الصلاة.
http://www.twhed.com/vb/images/imgcache/2012/10/2.gif (http://www.twhed.com/vb/t4220.html)
الأبيات الأتية للعلامة الشيخ حافظ حكمى
من منظومة سلم الوصول.
فى
شـــروط قبـــول (http://www.twhed.com/vb/t4220.html) الأعمـــال
شَرْطُ قَبُولِ (http://www.twhed.com/vb/t4220.html) السَّعْي (http://www.twhed.com/vb/t4220.html) أنْ يَجْتَمِعَا (http://www.twhed.com/vb/t4220.html) *** فِيهِ (http://www.twhed.com/vb/t4220.html) إصَابَةٌ وإخْلاَصٌ مَعَا (http://www.twhed.com/vb/t4220.html)
للهِ رَبَّ العَرْشِ لا سِوَاهُ *** مُوَافِقُ الشَّرْعِ الَّذِي ارْتَضَاهُ
وَكُلُّ مَا خَالَفَ لِلوَحْيَيْنِ *** فَإنَّهُ رَدٌّ بِغَيْرِ مَيْنِ
وكُلُّ مَا فِيهِ (http://www.twhed.com/vb/t4220.html) الخِلاَفُ نُصِبَا *** فَرَدُّهُ إليْهِمَا قَدْ وَجَبَا
فَالدِّينُ إنَّمَا أتَى بِالنَّقْلِ *** ليْسَ بِالأوْهَامِ وَحَدْسِ الْعَقْلِ
http://www.twhed.com/vb/images/imgcache/2012/10/2.gif (http://www.twhed.com/vb/t4220.html)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
والعبادة والطاعة والاستقامة ولزوم الصراط المستقيم ونحو ذلك من الأسماء ... مقصودها واحد. ولها أصلان :
أحدهما:- أن لا يعبد إلا الله.
الثانى:- أن لا يعبد إلا بما أمر وشرع ، ولا يعبده بغير ذلك من الأهواء والظنون والبدع أ.هـ مجموعةالتوحيد رسالة العبودية ابن تيميه صـ444.
http://www.twhed.com/vb/images/imgcache/2012/10/2.gif (http://www.twhed.com/vb/t4220.html)
يقول شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب
أن هناك سبع مراتب تجاه كل أمر أمرنا (http://www.twhed.com/vb/t3817.html) الله (http://www.twhed.com/vb/t3817.html) تعالى (http://www.twhed.com/vb/t3817.html) به
وهى ما يُسمى بـ
(واجبنا نحو ما أمرنا (http://www.twhed.com/vb/t3817.html) الله (http://www.twhed.com/vb/t3817.html) تعالى (http://www.twhed.com/vb/t3817.html) به)
وهى:-
الأولى:
العلم به،
الثانية:
محبته،
الثالثة:
العزم على الفعل،
الرابعة:
العمل،
الخامسة:
كونه يقع على المشروع خالصاً صواباً،
السادسة:
التحذير من فعل ما يحبطه،
السابعة:
الثبات عليه.
http://www.twhed.com/vb/images/imgcache/2012/10/2.gif (http://www.twhed.com/vb/t4220.html)
المرتبه الأولى:
أكثر الناس علم أن التوحيد حق،
والشرك باطل،
ولكن أعرض عنه ولم يسأل !
وعرف أن الله (http://www.twhed.com/vb/t3817.html) حرم الربى وباع واشترى ولم يسأل !
وعرف تحريم أكل مال اليتيم وجواز الأكل بالمعروف،
ويتولى مال اليتيم ولم يسأل !
المرتبه الثانيه:
محبة ما أنزل الله (http://www.twhed.com/vb/t3817.html) وكفر من كرهه،
فأكثر الناس لم يحب الرسول بل أبغضه
وأبغض ما جاء به،
ولو عرف أن الله (http://www.twhed.com/vb/t3817.html) أنزله.
المرتبه الثالثة:
العزم على الفعل،
وكثير من الناس عرف وأحب ولكن لم يعزم خوفاً من تغير دنياه.
المرتبه الرابعة:
العمل
وكثير من الناس إذا عزم أو عمل وتبين عليه من يعظمه من شيوخ أو غيرهم ترك العمل.
المرتبه الخامسه:
أن كثيراً ممن عمل لا يقع خالصاً فإن وقع خالصاً لم يقع صواباً.
المرتبة السادسة:
أن الصالحين يخافون من حبوط العمل لقوله تعالى:
أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
[الحجرات:2]
وهذا من أقل الأشياء في زماننا.
المرتبه السابعة:
الثبات على الحق والخوف من سوء الخاتمة وهذا أيضاً من أعظم ما يخاف منه الصالحون.
يراجع
خمسون سؤالا وجوابا في العقيدة
لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب
رحمه الله
(http://www.twhed.com/vb/t3894.html)
http://www.twhed.com/vb/images/imgcache/2012/10/2.gif (http://www.twhed.com/vb/t4220.html)
وقال الفضيل بن عياض مفسراً قوله تعالى :-
" أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا "
هو أخلصه وأصوبه،
قيل:
يا أبا علي ما أخلصه، وما أصوبه ؟
فقال:
إن العمل إذا كان خالصاً، ولم يكن صواباً لم يُقبل، وإذا كان صواباً، ولم يكن خالصاً لم يقبل، ولا يقبل حتى يكون خالصاً وصواباً، والخالص أن يبتغي بعمله وجه الله، لقوله تعالى:
" إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا "
( سورة الإنسان )
والصواب ما وافق السنة لقوله تعالى:
" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
( سورة آل عمران )
ثم قرأ الفضيل رحمه الله :
" قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا "
( سورة الكهف: 110 )
وقال تعالى:
" وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا "
( سورة الفرقان )
قيل:
هي الأعمال التي كانت على غير السنة، أو التي أُريد بها غير وجه الله،
وفي الحديث القدسي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
" أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ (http://www.twhed.com/vb/t4220.html) مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ"
( رواه مسلم )
http://www.twhed.com/vb/images/imgcache/2012/10/2.gif (http://www.twhed.com/vb/t4220.html)
يستكمل إن شاء الله