المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يارب انفع بنا الإسلام



سارة بنت محمد
2013-02-12, 07:31 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله..

لن آت بجديد حين أخط كلماتي التالية..لكن لعلها ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

كلنا يدور في فلك نفسه..هو شمسه وكواكبه
ثم ماذا؟!

ماذا قدمنا لدين الله؟؟

قد هدانا الله وأرسل لنا رسولا...أنزل عليه قرآنا فحفظه تعالى من أيد الآثمين وتلاعب اللاعبين حتى تمر السنون ويبقى محفوظ في الصدور بحفظ الله سبحانه
أرسل إلينا رسولا بالمؤمنين رءوف رحيم..نصح أمته وكشف غمامات الجهالات فترك المحجة البيضاء نقية من كل شائبة تنتظر فقط من يأخذها بحظ وافر
أدب صحابته وتركهم من بعده شهودا على دين الله يؤدون رسالة الإسلام على أكمل وجه حتى وصلنا الدين بفهمهم عذبا فراتا فأدوا النصيحة ورفعوا الراية حتى نقلوا لنا الدين من نبعه الصافي صافيا لا كدر فيه ..

فأين نحن من دين الله؟

يضيق الصدر بسفل همة صاحبه
ويبكي القلب من عجزه عن مواصلة العمل لدين الله
تفتر الأيدي والألسنة عن البناء وتطلب الأقدام الراحة من دروب الشقاء!

فأين نحن من دين الله؟

ثم ماذا؟؟ موتٌ فبعثٌ فنشور...فندم.....شق اء أو حبور!
كم قضينا من الأوقات نفكر كيف نقدم لهذا الدين عملا يرضي الله عز وجل؟

مرارة في القلب حين ترى جلد الفاجر ينافح عن فجوره وينشره
يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف لا يستحي
يتكئ على أريكته يرد أمر الله ورسوله (ص) صراح ..
ونحن جلوس على الأرائك نمد أقدامنا نطلب من الدنيا البراح...
فماذا دهانا؟؟ أعجزنا عن نصرة النبي (ص) ولو عملا بسنته؟؟

فكيف يا مسكين تزعم بعد ذا أنك المحب المشتاق؟
لو كنت صادقا في حبه لأطعته......إن المحب لمن أحب مطيع

يارب وددتُ لو ذكرتك فلا أفتر
وددتُ لو تكسرت في يداي الأقلام والسيوف
وددتُ لو جعلتُ ألف ساعة في يومي أنفقها في طاعتك
وددتُ لو لي مثل أحد ذهبا فأنفقه في مرضاتك بصدر منشرح
وددتُ لو تحملني قدماي أطوف العالم أدعو إليك وأجاهد العدا في طاعتك
وددتُ لو كان قلبي سليما مليئا بهمة فأُعلي رايتك

وددتُ لو كنت صادقة في ما تمنيت أرجو بذلك رحمتك

الأمة الفقيرة إلى الله
2013-02-12, 09:16 AM
اللهُمّ آمينَ آمينَ لاحُرِمتِ إجابَةَ دُعاكِ وتحقيقَ مُناكِ، ولا حُرمتِ أجرَ ما كتبتِ وأجرَ من عمِلَ بِه
رفعَ اللهُ قدرَكِ وأعانَك...

من رسائلِ الحسنِ البصريِّ ومواعِظِهِ رضيَ اللهُ عنه:
*أفِق يا مغرورُ؛ تنشطُ للقبِيحِ، وتنامُ عنِ الحسنِ، وتتكاسَلُ إذا جدَّ الجِدّ!
*يا قومِ تصبَّروا وتشَدَّدُوا، فإنّما هيَ ليالٍ تُعَدُّ، وإنّما أنتُم رَكبٌ وُقُوفٌ يُوشِكُ أن يُدعَى أحدُكُم فيُجِيبُ،
فيُذهَبُ بِهِ ولا يلتَفِت!
فانقَلِبُوا بصالِحِ الأعمالِ.

للفائِدة:
http://www.saaid.net/Minute/m46.htm

فجر الأقصى
2013-03-07, 01:30 PM
الله المستعان
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا

جزاك الله خيرا مشرفتنا

أم علي طويلبة علم
2013-03-07, 08:10 PM
بارك الله فيك على هذه التذكرة ،، وأشكر حرصك على الإفادة ..
نسأل الله علما نافعا وعملا متقبلا ..

سارة بنت محمد
2013-04-03, 01:33 PM
اللهُمّ آمينَ آمينَ لاحُرِمتِ إجابَةَ دُعاكِ وتحقيقَ مُناكِ، ولا حُرمتِ أجرَ ما كتبتِ وأجرَ من عمِلَ بِه
رفعَ اللهُ قدرَكِ وأعانَك...

من رسائلِ الحسنِ البصريِّ ومواعِظِهِ رضيَ اللهُ عنه:
*أفِق يا مغرورُ؛ تنشطُ للقبِيحِ، وتنامُ عنِ الحسنِ، وتتكاسَلُ إذا جدَّ الجِدّ!
*يا قومِ تصبَّروا وتشَدَّدُوا، فإنّما هيَ ليالٍ تُعَدُّ، وإنّما أنتُم رَكبٌ وُقُوفٌ يُوشِكُ أن يُدعَى أحدُكُم فيُجِيبُ،
فيُذهَبُ بِهِ ولا يلتَفِت!
فانقَلِبُوا بصالِحِ الأعمالِ.

للفائِدة:
http://www.saaid.net/Minute/m46.htm


جزاك الله خيرا على الإضافة

هويدامحمد
2013-05-25, 10:21 PM
يستوجب أن يسأل كل واحد منا نفسه هذا السؤال... قل لنفسك الآن.. و أنا أقول لنفسي
الآن : ماذا قدمت لدين الله جل و علا ؟؟؟!! سؤال مخجل … سؤال مهيب ماذا قدمت لدين الله جل و علا ؟؟

سؤال يجب ألا نمل طرحه و ألا نسئم تكراره لنحيي في القلوب قضية العمل لهذا الدين في وقت تحرك فيه أهل الكفر و أهل الباطل بكل رجولة و قوة لباطلهم و كفرهم الذين هم عليه!.. انتعش أهل الباطل و تحركوا في الوقت الذي تقاعس فيه أهل الحق و تكاسلوا!!! و والله يا أخوة!! ما انتفش الباطل و أهله إلا يوم أن تخلى عن الحق أهله... ماذا قدمت لدين الله … سؤال يجب إلا نمل تكراره لتجييش الطاقات الهائلة في الأمة لتعمل لدين الله جل و علا للقضاء على هذه السلبية القاتلة المدمرة التي تخيم الآن على سماء الأمة لتحريك دماء الإسلام التي تنبض بالولاء و البراء و الغيرة لدين الله في هذا الجسد الضخم الذي يتكون مما يزيد على مليار من المسلمين و المسلمات ...

أعلموا أن كل مسلم و مسلمة على وجه الأرض نبض قلبه بحب الله و حب رسول الله واجب عليه أن يتحرك لدين الله على حسب قدرته و استطاعته و إمكانياته المتاحة فالعمل للدين مسئولية كل مسلم:

الخطوة الأولى : أن تكون لقضية الدين مساحة في خريطة اهتماماتك و برامجك.. أن يحرك الدين عواطفك و أن يحرق هم الدين وجدانك.. هذه أول خطوة!، فمحال أن يتحرك الإنسان لشيء لا يعتقده!! ، لا يحمله في قلبه.. أحمل هم الدين في قلبك لتتحرك له..

الخطوة الثانية: فرغ شيئاً من وقتك لابد حتماً حتى ولو ساعة في اليوم لدين الله لتتعلم الدين.. لتفهم الدين فهما صحيحاً على أيدي العلماء العاملين و الدعاة الصادقين.. لا بد أن تفرغ وقتاً من وقتك لتتعلم ..محال أن تنصر شيئاً تجهله!!.

الخطوة الثالثة: حملت هم الدين و تعلمت؟ و فهمت؟ يجب عليك بعد ذلك أن تحول هذا الدين الذي تحمل همه و الذي تعلمته و فهمته في حياتك إلى واقع عملي و إلى منهج حياة…

الخطوة الرابعة: إن فعلت ذلك اخطوا على الطريق خطوات عملية لازمة تتمثل في أن تدعو غيرك لهذا الدين الذي تحمل همه و لهذه القضية التي تعتنقها و التي تعلمتها و فهمتها و عملتها.. تحرك بعد ذلك على الفور لدين الله جل و علا لتبلغ غيرك
جلوسك في مجلس علم لتتعلم عقيدة التوحيد لتعمل بها ولتعلمها غيرك عمل للدين.. جلوسك في حلقة قرآن بعد العصر لتحفظ القرآن و لتحفظه غيرك بعد ذلك عمل للدين.. تربيتك لزوجتك و أولادك تربية طيبة على القرآن و السنة عمل للدين.. اهتمامك بدروسك أيها الطالب المسلم و تفوقك في جامعتك و دراستك و حصولك على المراكز الأولى عمل للدين.. اهتمامك بزوجك أيتها المرأة المسلمة و حفظك لعرضه و حفظك لشرفه ووقوفك إلى جواره في تربية الأولاد تربية طيبة و عدم إلهابك لظهره بالطلبات والنفقات التي لا يقدر عليها عمل للدين.. التزامك أيها الموظف و المسئول المسلم بعملك في مواعيدك المنضبطة و بإخلاصك و تفانيك في خدمة جماهير المسلمين عمل للدين.. صدقك في كلامك و إخلاصك في وفائك في الوعود و العهود عمل للدين.. نشرك لشريط استمعته و استفدت منه عمل للدين.. لصقك لإعلان لخطبة جمعة أو لمحاضرة علم عمل للدين.. غيرتك في قلبك على حرمات الله التي تنتهك عمل للدين.. أمرك بالمعروف و نهيك عن المنكر عمل للدين.. إخلاصك في أي عمل.. عمل للدين.. دعوتك لغيرك بالحكمة و الرحمة عمل للدين.. رفقك في نصيحة إخوانك عمل للدين.. إنفاقك لجنيه على فقير أو يتيم أو مسكين عمل للدين.. تخصيصك لجزء من راتبك لدعوة الله أو للإنفاق على طالب علم أو لداعية من الدعاة عمل للدين.. مساهمتك لبناء مسجد عمل للدين..

أم علي طويلبة علم
2014-08-05, 08:01 AM
اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك