مشاهدة النسخة كاملة : التعري عقوبة المطرودين من رحمة الله
النجاري العراقي
2013-02-04, 09:30 PM
إذا تعرت المرأة بلباسها دليل غضب الله عليها
ودليل ذلك أن آدم وحواء عليهما السلام عندما غضب الله عليهما عراهما وأبدى سوءاتهما ...
و كلما زاد غضب الله عليها زادت بالتعري ،و اللباس المحتشم الساتر دليل رضا الله عليها
قال عز وجل بسورة الأعراف :
{ يابني آدم لايفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما
ليريهما سوءاتهما }
” إذا أراد الله بقوم سوء ، حبب إليهم التعري “[ ابن باز رحمه الله ]
اللهم اهد بنات المسلمين للحجاب و العفاف يا رب . اه .
طبعا الرجل أيضاً. لقوله تعالى ( ينزع عنهما لباسهما )
منقول من هذا الرابط
https://www.facebook.com/hamsit.eman?ref=stream
احمد ابو انس
2014-10-24, 05:33 PM
هل يصح هذا القول عن العلامة ابن باز رحمه الله
أم علي طويلبة علم
2014-10-24, 11:07 PM
بارك الله فيكم ،،
السؤال:
السلام عليكم فضيلة الشيخ، انتشرت في الفترة الأخيرة هذه الكلمات المزعومة على لسان شيخنا ابن باز رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه: إذا تعرت المرأة بلباسها دليل غضب الله عليها ودليل ذلك أن آدم وحواء عندما غضب الله عليهما عراهما وأبدى سوءاتهما ... ... ... وكلما زاد غضب الله عليها زادت بالتعري، واللباس المحتشم الساتر دليل رضا الله عليها قال عز وجل بسورة الأعراف {يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما} صدق الله العظيم ”إذا أراد الله بقوم سوء، حببّ إليهم التعرّي“ ابن باز وبمجرد قراءتها بدأت البحث عن مصدر موثوق بهذه الفتوى على لسان الشيخ؛ فوجدتها منتشرة في المنتديات وعلى صفحات الفيسبوك انتشاراً واسعاً، ولكن وللأسف لم أستطع الوصول لمصدر موثوق؛ فلا أستطيع أن أنكرها ولا أستطيع أن أقر بها، وهنا أسأل فضيلتكم هل حقاً ورد هذا الكلام عن لسان شيخنا؟؟؟ أفتوني أرجوكم ...
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فهذه الكلمات لا تصح نسبتها للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى، بل مكذوبة عليه، وذلك من وجوه:
أولها: ما يظهر فيها من فهاهة التعبير وعيي الكلام، وقد كان الشيخ رحمه الله فصيح اللغة سهل البيان لا يكاد يلحن في خطاب قط.
ثانيها: منزع الاستدلال فيها ضعيف لا يشبه ما كان عليه الشيخ من رسوخ في العلم ودقة في الفهم، يتضح ذلك من نسبة الغضب إلى الله تعالى في قصة آدم، بينما القرآن لا يزيد على أن يقول: {وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين} ويقول: {وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى } .
ثالثها: وهو الأهم أن في الكلام نوعاً من غلظة وفظاظة وتشفٍ لا يناسب ما عُرف عن الشيخ من لين جانب ورفق بالناس حتى من كان من أهل الفجور والمنبعثين في المعاصي.
رابعها: لم نجد هذا الكلام منسوباً للشيخ رحمه الله في شيء من كتبه أو فتاويه وهي بحمد الله مطبوعة متداولة.
وعليه فلا يجوز حكاية هذا القول عنه ولا ترويجه ولا نقله، والله الموفق والمستعان.
د. عبدالحي يوسف
الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
منـــــــــــــ ــقووول
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.