مشاهدة النسخة كاملة : ملاحظاتي على صحيح البخاري طبعة دار التأصيل
علي الصالحي الباحث الصغير
2013-02-03, 08:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
من خلال مطالعتي لنسخة دار التأصيل من صحيح البخاري ومقارنتها بما هو مطبوع ومتداول وآخرها نسخة الشيخ شعيب، وجدت أن طبعة دار التأصيل تعد من أفضل ما طبع حتى الآن وذلك من خلال الاطلاع العام على بعض الفروق ومن أهمها:
- شرح الرموز التي كانت تستوقفني كثيرًا كقاريء لليونينية، فتم إزالة اللبس عند شرحها.
- مما زاد من قيمتها عندي مقابلة فروقها على نسخة البقاعي المعروف أهميتها عند أهل العلم.
وقد رجعت بالفعل لكثير من هذه المواضع فوجدت الأمر على ما تم صنعه فيها.
- إعداد مقدمة علمية قيمة تتيح التعرف على صحيح البخاري وأهم رواياته والتعريف بأصل اليونيني وكيف تم التعامل معه.
وما زالت باحثًا على ما فيها من مزايا وسأعقد في القريب العاجل أن شاء الله تعالى مقارنة بينها وبين ما هو مطبوع ومتداول.
وأسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع لم يحب ويرضاه فهو ولي ذلك والقادر عليه.
عالي السند
2013-02-03, 08:53 AM
أين هي ملاحظاتك ...؟
علي الصالحي الباحث الصغير
2013-02-03, 09:48 AM
أين هي ملاحظاتك ...؟
كتبت هذا العنوان من باب جذب القراء، وليست لي أي ملاحظات على الطبعة،وإلا فإن الطبعة جيدة.
احمد موسى مصطفى
2013-02-03, 02:07 PM
شرح الرموز أمرٌ هيّن، ولو تعوّدتَ على القراءة من السلطانية ستتعوّد على فكّ الرموز بسهولة.
وكان الأولى توفير مخطوطات أكثر لمقابلتها، ونسخة البقاعي مطبوعة بإعتناء الشيخ نظام يعقوبي.
ومقدّمتهم ليست كافية لكتاب كصحيح البخاري، وزِدْ على ذلك سعرها العالي فإن النسخة بـ 500 جنيه!!
صفّ جديد وتفكيك الرموز ومقابلة على مخطوطة البقاعي = 500 جنيه!!!
برأيي طبعة د. زهير الناصر أفضل، وأقلّ سعراً، بل ثمن طبعة التأصيل ضِعْف ثمن طبعة طوق النجاة!!!
ومازلنا ننتظر عمل الشيخ علي بن محمد العمران، يسر الله له.
علي الصالحي الباحث الصغير
2013-02-03, 03:00 PM
شرح الرموز أمرٌ هيّن، ولو تعوّدتَ على القراءة من السلطانية ستتعوّد على فكّ الرموز بسهولة.
يا أخ أحمد لعلك لم تطلع جيدًا على العمل فالناظر للعمل يجد أن هناك رموزًا كثيرة قامت الطبعة على فكها وشرحها لم تكن معروفة من قبل كالرمز (صع)، (ق)، وهذا يُحسب لهم، والرمز (هــــ) الخاص بالكشميهني ففي الطبعة المتداولة لليونينية هناك بعض المواضع فيها تداخل أثناء الطبع فقاموا بتفسير هذه المواضع بما يوافق كلام القسطلاني وغيره.
وكان الأولى توفير مخطوطات أكثر لمقابلتها، ونسخة البقاعي مطبوعة بإعتناء الشيخ نظام يعقوبي.
أما بالنسبة لمقابلة الصحيح على مخطوطات أكثر، فإن في نشرة الدار ومقدمتها للصحيح فإنهم قائمون على مقابلة رواية أبي ذر الهروي على أكثر من أصل خطي وما طبعة السلطانية إلا بداية لمشروع البخاري الكبير.
ومقدّمتهم ليست كافية
أما بالنسبة بأن المقدمة ليست كافية فأرى أن هذا يحتاج إلى وقفة بعض الشيء فمن وجهة نظري كباحث أكاديمي أن المقدمة بها فوائد لم نقف عليها في مطبوعات البخاري التي سبقتها، وليس في هذا تقليل لعمل الآخرين، ولكن هي قراءة طويلة لصحيح البخاري عبر السنوات الماضية.
ونسأل الله التوفيق للجميع.
أخوك الباحث الصغير
احمد موسى مصطفى
2013-02-03, 11:02 PM
جزاكم الله خيراً.
أما الرموز فكما قلتُ؛ الأمر بالتعوّد، وتفكيكها ليس صعباً، يفعله أي طالب علم.
وبخصوص مشروع البخاري الكبير فأرجو أن يكون متقناً.
وبخصوص المقدمة فحضرتك قلتَ بأنها أفضل مما سبقتْها من مقدمات؛ نعم صحيح، ولكني أتكلم عن المقدمة بحد ذاتها بدون مقارنتها بغيرها؛ فهي ليستْ كافية لكتاب كالبخاري.
وبحقّ لم تأتِ طبعةٌ حتى الآن توازي السلطانية؛ وكل من طبع البخاري جعلها أصلاً لطبعته، فصحيح البخاري حتى الآن لم يقابَل على مخطوطات مع توفّرها في جميع مكتبات العالم، فحقّه أن يخرج كطبعة المكنز لمسند أحمد أقلَّها.
حمدان السهلي
2013-02-04, 09:58 AM
هل اعتمد الاخوه على نسخة النويري
أبو مالك المديني
2013-02-04, 02:11 PM
الأفضل منه تحقيقهم لسنن النسائي المجتبى والكبرى ، وقد عمل فيهما الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله وعملوا فيهما لمدة طويلة بتأن . وأرى أن تحقيقهم للبخاري أقل بكثير ، وكان من الممكن أن يعتمدوا على مخطوط أكثر ، لكنهم لم يفعلوا .
هذا بجانب الأسعار المرتفعة كما نبه الإخوة الفضلاء . والشكر موصول للتأصيل على جهدها ، وهي شركة عريقة معروفة .
عمرو بن عباس السروجي
2013-09-26, 08:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فأثناء قراءة صحيح البخاري لاحظت إلى الآن أكثر من اختلاف عن النسخة السلطانية أو اليونينية كما قالوا ، وأسقط منهم الحديث الذي بعد رقم 1080 بترقيمهم في باب من قرأ السجدة ولم يسجد
وهذا هو الحديث بترقيم الأستاذ عبد الباقي رحمه الله.
1073 - حدثنا آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، قال: حدثنا يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن عطاء بن يسار، عن زيد بن ثابت، قال: «قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم والنجم فلم يسجد فيها»
هذا الآن وما زلت أقابل الصحيح والله المستعان.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.