أبو مريم السني
2013-01-30, 12:10 AM
موقف السلطان مراد بن أورخان من ولده ساوجي
لقد كان موقف السلطان مراد بن أورخان من ولده ساوجي قمة شامخة في صدق التزام العثمانيين بالإسلام وبأحكام الشريعة الإسلامية، فحين تآمر ولده ساوجي مع الأمير أندرونيقوس ابن الإمبراطور البيزنطي يوانيس وسارا علي رأس جيش من البنزنطيين و بعض المخدوعين من الجنود العثمانيين لمحاربة الجيش العثماني الإسلامي، كانت نتيجة المعركة هزيمة المتآمرين ووقوع الأمير ساوجي في الأسر، فأصرَّ والده السلطان مراد أن يعرض أمره علي علماء الشريعة و قضاتها، فحكموا عليه بعقوبة الموت جزاء خروجه علي طاعة ولي الأمر و جزاء موالاته للأعداء ومشاركته الفعلية إلي جانبهم في قتال المسلمين، وحين أشفق رجال الدولة أن يفجع السلطان مراد بولده ساوجي، رجوه أن يعفو عنه، ويكتفي بنفيه فما كان من السلطان مراد، المؤمن، الملتزم، الا أن أصرَّ علي أن ينفذ حكم الشريعة في ولده، و كأني به وهو يفعل ذلك كان يستشعر بصدق قول الله عز و جلَّ: «لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادّون من حادَّ الله و رسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم، أولئك كتب في قلوبهم الإيمان و أيّدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها راضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون« (سورة المجادلة 22)
لقد كان موقف السلطان مراد بن أورخان من ولده ساوجي قمة شامخة في صدق التزام العثمانيين بالإسلام وبأحكام الشريعة الإسلامية، فحين تآمر ولده ساوجي مع الأمير أندرونيقوس ابن الإمبراطور البيزنطي يوانيس وسارا علي رأس جيش من البنزنطيين و بعض المخدوعين من الجنود العثمانيين لمحاربة الجيش العثماني الإسلامي، كانت نتيجة المعركة هزيمة المتآمرين ووقوع الأمير ساوجي في الأسر، فأصرَّ والده السلطان مراد أن يعرض أمره علي علماء الشريعة و قضاتها، فحكموا عليه بعقوبة الموت جزاء خروجه علي طاعة ولي الأمر و جزاء موالاته للأعداء ومشاركته الفعلية إلي جانبهم في قتال المسلمين، وحين أشفق رجال الدولة أن يفجع السلطان مراد بولده ساوجي، رجوه أن يعفو عنه، ويكتفي بنفيه فما كان من السلطان مراد، المؤمن، الملتزم، الا أن أصرَّ علي أن ينفذ حكم الشريعة في ولده، و كأني به وهو يفعل ذلك كان يستشعر بصدق قول الله عز و جلَّ: «لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادّون من حادَّ الله و رسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم، أولئك كتب في قلوبهم الإيمان و أيّدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها راضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون« (سورة المجادلة 22)