تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحمد لله الذي قيد الهوى بلجام العفاف والتقوى.



احمد ابو انس
2013-01-29, 05:16 PM
.قصة نصر بن حجاج
سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه أثناء سيره ليلا امرأة تنشدوهي تتغزل بشاب جميل اسمه نصر بن الحجاج وتتمنى لو كانت زوجة له:
هل من سبيل إلى خمر فأشربها أو من سبيل إلى نصر بن حجاج
إلى فتى ماجد الأعراق مقتبـــل سهل المحيا كريم غير ملـجـــاج
نمته أعراق صدق حين تنسبه أخي حفاظٍ عن المكروب فـرَّاج
فغضب الخليفة وقال:والله لاأرى رجلا معي تهتف به النساء في بيوتهن .
وفي الصباح أحضره ولما رأى من جماله قال: والله لاتساكنِّي في بلدة يتمناك بها النساء , فخذ من بيت المال ما يصلحك وسر إلى البصرة .
فقال له نصر: لقد قتلتني , فإن فراق الأوطان كقتل النفس .

فقال له عمر : وكيف ذاك؟

قال: قال الله تعالى ( ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم..........)
قال الخليفة : ولكن أقول ما قال شعيب ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله )
فلما سمعت بمصير نصر إلى البصرة بسببها قالت:
قل للإمام الذي تخسى بوادره ما لي وللخمر أو نصر بن حجاج
لا تجعل الظن حقا أوتبـيـنــه إن السبيل سبيل الخائف الراجــي
ما منية قلتها عرضا بضائرة والناس من هالك قدما ومن نـــاج
إن الهوى ذمم بالتقوى فقيده حتى أقـــر بإلـــجــام واســـــراج
فبكى عمر وقال : الحمد لله الذي قيد الهوى بلجام العفاف والتقوى.
روضة المحبين(ص375ـــ382) بتصرف
ما صحة هذا الأثر؟

أبوعاصم أحمد بلحة
2013-01-29, 08:29 PM
لا يصح .

أبوعاصم أحمد بلحة
2013-01-29, 08:33 PM
" رواه ابن سعد/ الطبقات3/285، وابن شبة/ تاريخ المدينة2/332، وابن ديزيل/ جزء ص: 46-48، وأبو نعيم/ حلية الأولياء4/322-323.
قال ابن سعد: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي، أخبرنا داود بن أبي الفرات، أخبرنا عبد الله بن بريدة الأسلمي، وذكر الأثر.
وهذا السند، رجاله ثقات سوى عمرو بن عاصم، فقد قال عنه ابن حجر: صدوق في حفظه شيء تق: 423. وهو منقطع؛ لأن عبد الله بن بريدة ثقة من الثالثة ورايته عن عمر مرسلة كما في جامع التحصيل ص: 207.
وحسن ابن حجر هذا الإسناد إلى عبد الله بن بريدة. الأصابة3/579.
وفي إسناده عند ابن شبة الوضاح بن خيثمة، قال العقيلي: لا يتابع على حديثه. ميزان الاعتدال 4/334. وهو منقطع من رواية قتادة بن دعامة عن عمر رضي الله عنه. وهو ثقة من الرابعة.
ورواه ابن ديزيل من ثلاث طرق؛ قال في الأولى: وبه حدّثني أبو بردة ولم يتّضح لي المراد بقوله: "به"، فإن كان المراد به الإسناد السابق - وهو قوله: "حدّثنا موسى بن إسماعيل المقري، حدّثنا داود بن أبي الفرات، حدّثنا عبد الله ابن بريدة"، فإني لم أعرف أبا بردة فلم أجده في شيوخ أو تلاميذ من ذكروا في الإسناد السابق، ولا في شيوخ إبراهيم بن ديزيل.
وأمّا الطريق الثانية؛ فقال فيها: حدّثنا إبراهيم، حدّثنا سعيد بن عفير، حدّثنا علوان بن داود البجلي، أن عمر وذكر القصّة.
وفي هذا الإسناد علوان بن داود البجلي، قال فيه البخاري: منكر الحديث. وقال أبو سعيد بن يونس: منكر الحديث. الميزان 3/108-109. والرواية أيضاً معضلة؛ فإن علوان هذا مات سنة: 180، كما في الميزان.
وأمّا الطريق الثالثة، فقال فيها: حدّثنا أحمد بن العباس الحريزي شيخ كان ببغداد يكتب الحديث، حدّثنا أبو بكر محمّد بن محمّد بن سليمان، حدّثنا وهب بن بقية، حدّثنا خالد عن عوف، قال: بلغني وذكر القصّة.هذا السند رجاله ثقات، وأبو بكر محمّد بن محمّد هو الباغندي تُكلم فيه لكثرة تدليسه. انظر: الميزان4/26، وسير أعلام النبلاء14/383. وخالد هو: ابن عبد الله الواسطي. وعوف هو: ابن أبي جميلة، وهو ثقة من السادسة. روايته عن عمر معضلة.
وفي إسناده عند أبي نعيم :الهيثم بن عدي الطائي، قال البخاري: ليس بثقة كان يكذب. وقال النسائي وغيره: متروك الحديث. ميزان الاعتدال 4/324. وهو أيضاً من راية عامر الشعبي، وروايته عن عمر منقطعة ".
"دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه" (2/ 936) لعبد السلام بن محسن آل عيسى:

حسن المطروشى الاثرى
2013-01-29, 10:13 PM
بارك الله فيك