المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عـزاءُ اليـَتــِيــم (سباعية)



محمد بن ظافر الشهري
2007-02-26, 08:34 AM
عـزاءُ اليـَـتــيــم
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
فـوقَ الـثـَّرَى مُـسـتـوحـشٌ يَـذرفُ
دمـعـًا لـشَـمـسٍ تـحـتـه تـُكـْسَفُ
هُـنـا يـتـيـمٌ و هــنـا مـَـيـِّـتٌ
تـَشَـابــهَ الـحِـرمـانُ و الأحــرُفُ
فـنِـصـفُ ذا مـيـْـتٌ وذا نـصـفُـهُ
حـيٌّ بـدارِ الـفـَقـْدِ مُـسْـتـَخـلَـف ُ
لـوْ كُـل حِــضْـنٍ دافئٍ ضَـمَّــــهُ
لـمْ يَـجــد الـدفءَ الـذي يَـعـرِفُ
كـأنـمـا عـيـنـاه نـبـعُ الأســـى
فــكـل حُــزنٍ مـنـهـما يُـغـرَفُ
لا تـَـعـذل الأقــدارَ يــا رائِـفــًا
والــلــهِ لـَـلـَّـهُ بـــــهِ أَرْأَفُ
قــد يَـتـَّـمَ اللهُ أحــبَّ الـــورى
إلـيـهِ، فـالـيُـتـْـمُ بــهِ يَـشْـرُفُ

أبو حماد
2007-02-26, 05:47 PM
الله!، الله!، الله!

ما أروع الأبيات وأرقها وأعذبها، على ما فيها من معاني الوجد والحزن، ثنائية من نوع راق فاخر.

ظــاعنة
2007-02-26, 06:39 PM
واها منها ولها !

محمد بن رجب الخولي
2007-02-27, 11:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله
ما أروعها من معان! وما أجمله من نظم! وما أعذبها من ألحان! وما أحسن تسخيرك هذا الفن الجميل لتثبيت المعاني الإيمانية:
((لا تـَـعـذل الأقــدارَ يــا رائِـفــًا
والــلــهِ لـَـلـَّـهُ بـــــهِ أَرْأَفُ
قــد يَـتـَّـمَ اللهُ أحــبَّ الـــورى
إلـيـهِ، فـالـيُـتـْـمُ بــهِ يَـشْـرُفُ))
وما أكثر الصور الفنية الجميلة في هذه السبعة الأبيات!!
ولقد قرأت الـ((هروب)) و((الإلجام)) فما كانتا بأقل منها!
ويلفت انتباهي جدا اختياركم الموفق غاية التوفيق للأوزان!! مما ينبئ عن شاعرية فذة وحس مرهف!!
الأخ الأستاذ الشاعر محمد بن ظافر الشهري
هناك صفحة تفتقدك ويسرها أن تزدان بأدبك وإبداعك؛ فلا أرى لك أن تحرمها من الأنس بك؛ إنها صفحة الأدب والشعر في موقعكم ((الألوكة)):
http://www.alukah.net/

طالبة علم
2007-02-28, 04:30 AM
قصيدة لامست الجراح الغضة .. وكأنها نثرت الملح فوقه لتزيده اشتعالا ..
ليتني ما قرأتها!

ولكن:
قالوا: اليتيمُ، وأرسلوا زَفَراتهم وبكوا كما يبكي الصحيحُ سَقيما
قلت: امنحوه مع الحنانِ كرامةً فلرُبَّ عَطْفٍ يُوْرِثُ التَّحطيما
ولَرُبَّ نَظْرةِ مُشفقٍ بعثتْ أسىً في قَلبه، جَعَلَ الشفيقَ مَلُوما
قالوا: اليتيمُ، فَمَاج عطرُ قصيدتي وتلفَّتتْ كلماتُها تَعظيما
وسمعْتُ منها حكمةً أَزليَّةً أهدتْ إِليَّ كتابَها المرقوما:
حَسْبُ اليتيم سعادةً أنَّ الذي نشرَ الهُدَى في الناسِ عاشَ يَتيما

محمد بن ظافر الشهري
2007-03-02, 04:27 PM
أخي الحبيب أبا حماد
جزاك الله عني خيرا
أسعدني مرورك وأن الأبيات راقت لك
أسأل الله تعالى أن يوفقني وإياك إلى خدمة دين الحق كما يحب ربنا ويرضى

محمد بن ظافر الشهري
2007-03-02, 04:29 PM
أخواتنا الفضليات
جزاكن الله خيرا ووفقكن إلى خير القول والعمل
إنه سميع مجيب

محمد بن ظافر الشهري
2007-03-02, 04:33 PM
أخواتنا المشرفات الفاضلات
جزاكن الله خيرا ونفع بجهودكن وبارك فيها
شرف لي أن أكون طويلب علم مبتدئ في أي زاوية من زوايا هذا المنتدى الموفق بإذن الله
سددكن الله تعالى

محمد بن ظافر الشهري
2007-03-02, 04:35 PM
الأخوات الفاضلات
جزاكن الله خيرا
وجعل بكاءنا جميعا يكتب لنا لا علينا
وجعلنا من الراحمين الذين يرحمهم
إنه سميع مجيب

محمد بن ظافر الشهري
2007-03-07, 09:50 PM
أخي الحبيب
محمد بن رجب الخولي
حاولت مراسلتك على بريدك فلم أستطع. جزاك الله عني خيرا.
الآن وعيتُ، فأضحك الله سنك!

محمد بن رجب الخولي
2007-03-08, 12:07 PM
ولا يهمك يا شاعرنا
ولكن ظهر ذكاؤك أيضا في التعميم! دون التخصيص!
بارك الله فيك!
ولا تنس المشاركة في الصفحة المشار إليها في الموقع الأم ((الألوكة))!

محمد بن ظافر الشهري
2007-03-08, 01:23 PM
حبا وكرامة يا أخي
وقد فعلتُ، راجيا أن أكون قد أرسلت المادة إلى الصفحة المذكورة بطريقة صحيحة.
جزاك الله خيرا.