تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : " فوائد المجالس الحديثية "



خالد الشافعي
2013-01-19, 10:17 PM
فوائد المجالس الحديثية :
1 / كثرة الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام .
2 / ضبط الكتب الحديثية .
3 / الأجر والثواب .
4 / شحذ الهمم لطلب العلم .
5 / إحياء مجالس الحديث اقتداءا بأئمة علماء الحديث .
6 / الحصول على الإجازات الحديثية .
7 / المحافظة على السماع والإسناد .
8 / مراجعة الطالب لمحفوظاته من الأحاديث النبوية .
9 / قراءة الكتاب في أيام معدودات .

خالد الشافعي
2013-01-24, 12:11 PM
" قراءة الكتب الحديثية المسندة على أربعة أقسام "

< قراءة السرد ، والشرح المختصر ، والمتوسط ، والمطول >
القسم الأول : قراءة السرد أي القراءة على الشيخ بدون شرح سوى ضبط الألفاظ في السند ، أو المتن ، مع التعليقات الخفيفة واللطيفة على بعض الأحاديث النبوية .
القسم الثاني : القراءة على الشيخ مع التعليقات الصغيرة على كل حديث ، فضلا عن ضبط الألفاظ .
القسم الثالث : القراءة على الشيخ مع الشرح المتوسط ، وضبط الألفاظ وتوجيهها .
القسم الرابع : القراءة على الشيخ مع الشرح المطول أي لا يترك الشيخ لا شاردة ، ولا واردة في السند أو المتن .

وهذه الأقسام أدركت مشايخنا وعلماءنا بالمدينة النبوية يفعلونها ، وكل شيخ يفضل طريقة من هذه الطرق أي القراءة والشرح لطلاب العلم .
وفي نظري القاصر ، ورأيي أعرضه ولا أفرضه ، أفضل طريقة استفدت منها هي الطريقة الثانية نظرا لأنها تجمع بين السرعة والشرح .

والطريقة الأولى هي التي تستخدم في المجالس الحديثية قديما وحديثا ، والهدف الأكبر منها ضبط الألفاظ وخاصة الغريبة ، والقارئ ينتهي من الكتاب في مجالس معدودة سريعة ، وتسمى قراءة السرد .
، وأما الطريقة الثانية والثالثة والرابعة فهي قراءة مع شرح < مختصر أو متوسط أو مطول > ، والهدف الأكبر منها هو التعليم ، وهي تحتاج إلى وقت طويل للإنتهاء من الكتاب .
والبعض من طلبة العلم جزاهم الله خيرا قاموا بتسجيل بعض الدروس العلمية للعلماء في شرح بعض الكتب الحديثية ، وهذه الدروس مبثوثة في الإنترنت ، وفي أقراص الحاسوب ، فيستطيع طالب العلم في هذه الأيام سماع هذه الدروس في اشهر معدودة كشرح الكتب الستة ، وكتب أحاديث الأحكام ، و الفضائل ،وغيرها ،
وهي نعمة كبيرة لم تكن تتوفر في السابق ، لكن مع الأسف الشديد ضعفت الهمم والعزائم .

خالد الشافعي
2013-02-07, 03:15 PM
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :

بَابُ الحِرْصِ عَلَى الحَدِيثِ

حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ القِيَامَةِ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لاَ يَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا الحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الحَدِيثِ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ، مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ، أَوْ نَفْسِهِ» .