مشاهدة النسخة كاملة : كشكول الفوائد النحوية
أبو عبد الله المصري
2013-01-14, 07:07 PM
قال تعالى : إِنَّمَا ٱلتَّوۡبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَة ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيب فَأُوْلَٰٓئِكَ يَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيما [النِّساء]
قال الإمام الآلوسي: "وفي العطف بـ "ثُمَّ" إيذان بسعة عفوه --. اهـ
روح المعاني 4/239 ط دار إحياء التراث العربي.
..
قال الصبان: قال الفارضي: إذا اجتمعت المفاعيل قدم المفعول المطلق، ثم المفعول به الذي تعدى إليه الفاعل بنفسه، ثم الذي تعدى إليه بواسطة الحرف، ثم المفعول فيه الزماني، ثم المكاني، ثم المفعول له، ثم المفعول معه. نحو: ضربت ضربا محمدا بسوط نهارا هنا تأديبا وطلوع الشمس. والظاهر أن هذا الترتيب أولى لا واجب، ومن الخير أن يراعى تقديم الأهم والمقصود مهما كان.
من "أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك"
أبو عبد الله المصري
2013-01-14, 07:08 PM
ذكر العلامة الصبان رحمه الله في حاشيته على شرح الأشموني ( باب النعت ) :
فائدة: يجوز نعت النعت عند سيبويه ومنه: يا زيد الطويل ذو الجمة ومنعه جماعة منهم ابن جني قاله في الارتشاف.
..
جاء في النحو الوافي ( المسألة 115 ) : يجوز نعت النعت عند سيبويه، ويمنعه آخرون. الحق أن النعت قد يحتاج إلى نعت أحيانًا، مثل: هذا ورقٌ أبيضُ ناصعٌ. "أي: شديد البياض"، فالورق يشتمل مدلوله على جسم ولون مطلق، والنصاعة إنما هي تحديد للونه ... ونحو: هذا وجه مُشرقٌ أيّ إشراق!! ناضرة وجنتاهُ كاملة النَّضرة.
..
نقل ابن مفلح في الآداب الشرعية ( ج2/ ص 271 مؤسسة الرسالة ) عن أبي جعفر النحاس ت: 338 أنه قال :
من حسن تقدير الكاتب ألا يفرق بين المضاف والمضاف إليه في سطر وكذا "أعزه الله" وكذا
"أحد عشر"، لانه كاسم واحد.
..
اللهمَّ = يا الله
الله + مَّ
هذه الميم المشددة =
1- جاءت عوضا عن حرف النداء (يا) فالأصل (يا الله)
2- ولأنه يجب أن يكون العوض ( مَّ ) في محل المعوض
عنه (يا) ، نجد هنا أن الميم أٌخِرتْ لتكون في آخر الكلمة ؛ وذلك تبركا باسم الله تعالى .
3- وضعت الشدة على الميم ؛ لأنها عوض عن حرفين (يا).
4- واختيرت الميم دون غيرها ، عوضا عن الياء ؛للمناسبة بينهما ف(الياء) للتعريف ، والميم للتعريف في لغة حمير.
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ج3 ص 242
أبو عبد الله المصري
2013-01-14, 07:09 PM
يجب حذف نون المثنى و جمع المذكر السالم عند الإضافة
مثال :
طالبان + الفصل = طالبا الفصل
فلاحون + القرية = فلاحو القرية
أبو عبد الله المصري
2013-01-14, 09:39 PM
إسقاط الخافض سماعي .
الجملة التي لا محل لها من الإعراب هي التي لا يصح وجود مفردٍ مكانها .
التراخي و المهلة في حروف العطف مسألة نسبية .
الفاعل لا يتقدم على فعله ؛ لأنهما بمنزلة الكلمة الواحدة .
إذا وقعت الباء في خبر ليس كانت حرف جر زائد .
إذا وقع الاسم منصوباً بعد اسم التفضيل فهو تمييز .
( ما ) الاستفهامية إذا اتصلت بحرف جر حذفت ألفها .
لا النافية للجنس تعمل عمل ( إنّ ) .
أبو صالح الحوراني
2013-01-15, 03:17 PM
يجب حذف نون المثنى و جمع المذكر السالم عند الإضافة
مثال :
طالبان + الفصل = طالبا الفصل
فلاحون + القرية = فلاحو القرية
السلام عليكم
أخي الفاضل بما أنك ذكرت هذه المسألة فقد ذكرتني بمسألة ألا وهي أن النون في المثنى وجمع المذكر السالم إنما تكون للعوض عن التنوين في الاسم المفرد فالإشكال هو كيف تكون عوضا عن التنوين في الاسم الذي لا ينون أصلا أو في الاسم المعرف بـ ال إذا جمعنا أو ثنيناه ؟؟
:)
أبو عبد الله المصري
2013-01-15, 03:44 PM
لأن المضاف لا ينون يا أخي
قاعدة : التنوين و الإضافة لا يجتمعان .
مثال :
طالبٌ + العلم = طالبُ العلم .
كذلك التنوين و أل لا يجتمعان .
أبو مالك المديني
2013-01-15, 05:46 PM
بارك الله فيك وجزاك خيرا .
فائدة لغوية تتعلق بالصرف لا بالنحو .وقفت عليها أثناء مراجعة بعض المعاجم والقواميس :
المَحَلُّ : بفتح الحاء ، والكسر لغة ، حكاها ابن القطاع : موضع الحلول و ( المَحِلُّ ) بالكسر الأجل و ( المَحَلَّةُ ) بالفتح المكان ينزله القوم و ( حَلَلْتُ ) العقدة ( حَلًّا ) من باب قتل ، واسم الفاعل ( حَلَّالٌ ) ومنه قيل : ( حَلَلْتُ ) اليمين إذا فعلت ما يخرج عن الحنث ( فَانْحَلَّتْ ) هي و ( حَلَّلْتُهَا ) بالتثقيل ، والاسم ( التَّحِلَّةُ ) بفتح التاء وفعلته ( تَحِلَّةُ القَسَمِ ) أي بقدر ما تحل به اليمين .
وقول الله تعالى : ( حتى يبلغ الهدي محله ) . أي الموضع الذي ينحر فيه . والله أعلم .
أبو عبد الله المصري
2013-02-08, 07:11 AM
الاسم ينقسم إلى قسمين :
1 - متمكن (المعرب)
2 - غير متمكن (المبني)
و المتمكن (المعرب) ينقسم إلى قسمين :
1 - متمكن أمكن و هو المعرب المصروف .
2 - متمكن غير أمكن و هو المعرب الممنوع من الصرف .
أبو عبد الله المصري
2013-02-08, 07:11 AM
فعل الأمر يبنى على السكون إذا كان صحيح الآخر و لم يتصل بآخره شيء (و هو الأصل) ، نحو : اكتبْ ، و كذلك إذا أسند إلى نون النسوة ، نحو : اكتبْن يا فتيات .
و يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد ؛ نحو : اكتبَن الدرس يا محمد .
و يبنى على حذف حرف العلة إن كان معتل الآخر ؛ نحو : اسعَ - اقضِ - ادعُ .
و يبنى على حذف النون إذا كان فعله المضارع من الأمثلة الخمسة ؛ أي : إذا أسند إلى ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة ؛ نحو : اكتبا - اكتبوا - اكتبي .
و يمكن إجمال هذه القواعد بقاعدة (فعل الأمر يُبنى على ما يُجزم به مضارعه) .
أبو عبد الله المصري
2014-01-15, 09:04 PM
يجوز أن تقول : مبتدأ مرفوع .
و يجوز أيضا أن تقول : مبتدأ مرتفع .
قال ابن مالك :
وَذَانِ تَانِ لِلْمُثَنَّى [الْمُرْتَفِعْ] .. وَفِي سِوَاهُ ذَيْنِ تَيْنِ اذْكُرْ تُطِعْ
أبو عبد الله المصري
2014-01-15, 09:13 PM
ما النافيةُ عندَ الحِجازيينَ كليسَ إنْ تقدمَ الاسمُ، ولمْ يُسبقْ بإنْ، ولا بمعمولِ الخبرِ إلا ظرفًا أو جارًّا ومجرورًا، ولا اقترنَ الخبرُ بإلا نحوُ ( مَا هَذَا بَشَرًا ).
أبو عبد الله المصري
2014-01-15, 09:14 PM
الأفعال الناقصة ترفع المبتدأ اسما لها، وتنصب الخبر خبرا لها، وهنالك حروف عملت عمل هذه الأفعال وهي: ما، ولا، ولاتَ الدالة على النفي فقد أجروها مجرى ليس في رفع الاسم ونصب والخبر.
أبو محمد يونس
2014-01-15, 10:05 PM
جزاكم الله خيرا على مانثرتموه من فوائد بارك الله فيكم
أبو عبد الله المصري
2014-01-16, 08:19 AM
بارك الله فيكم شيخي أبا محمد ، أتابع فوائدكم القيمة في هذا المنتدى الطيب و في ملتقى أهل اللغة ؛ فجزاكم الله خيرا على ما تسطرونه .
أبو عبد الله المصري
2014-01-16, 08:26 AM
ياء النفس = ياء المتكلم .
قال ابن مالك :
وقبل يا النفس مع الفعل التزم ..نون وقاية وليسي قد نظم
أبو عبد الله المصري
2014-01-16, 08:43 AM
نكتة الإعراب (ص: 2، بترقيم الشاملة آليا)
يقال في (الواو) : حرف عطف؛ لمطلق الجمع.
وفي (حتى) : حرف عطف؛ لمطلق الجمع والغاية.
وفي (الفاء) : حرف عطف؛ للترتيب والتعقيب.
وفي (ثم) : حرف عطف؛ للترتيب والمهلة.
وفي (قد) : حرف تحقيق، وتوقيع، وتقليل.
وفي (السين) و (سوف) : حرف استقبال، وهو خير من قول كثير منهم: (حرف تنفيس) .
وفي (لم) : حرف جزم لنفي المضارع، وقلبه ماضيا، ويزاد في (لمّا) : النافية ويقال: متصل نفيه، متوقع ثبوته.
وفي (لن) : حرف نفي، ونصب، واستقبال.
وفي (إذن) : حرف جواب، وجزاء، ونصب.
وفي (لو) : حرف يقتضي امتناع ما يليه، واستلزامه لتاليه، وهو خير من قول كثير منهم: (حرف امتناع لامتناع) .
وفي (لمّا) الوجودية في نحو: (لمَّا جاء زيد أكرمته) ، حرف وجود لوجود.
وفي (لولا) : حرف امتناع لوجود، نحو: (لولا زيد لأكرمتك) .
وفي (نَعَمْ) : حرف تصديقٍ ووعدٍ وإعلام.
وفي (أجل) : حرف لتصديق الخبر.
وفي (بلى) : حرف لإيجاب النفي.
وفي (إذ) بالسكون: ظرفٌ لما مضى من الزمان.
وفي (إذا) : ظرفٌ مستقبلٌ خافضٌ لشرطه منصوبٌ بجوابه.
وفي (كلا) : حرف ردعٍ وزجر، وبمعنى حقَاً.
أبو محمد يونس
2014-01-17, 10:48 AM
بارك الله فيكم شيخي أبا محمد ، أتابع فوائدكم القيمة في هذا المنتدى الطيب و في ملتقى أهل اللغة ؛ فجزاكم الله خيرا على ما تسطرونه .
وفيك بارك أخي الكريم حفظك الله ورعاك ،وما أنا علم الله إلا طويلب علم يرجو الفائدة له ولإخوانه .
بارك الله في الجميع
واصل أخي الكريم ولا تعجز فنحن ننتظر الجديد
أبو عبد الله المصري
2014-01-30, 11:02 AM
علامة تأنيث الفعل تظهر في آخر الماضي و أول المضارع ويكتفى في الأمر بياء المؤنثة المخاطبة .
أبو عبد الله المصري
2014-01-30, 11:03 AM
جملة جواب الشرط الجازم المقترنة بالفاء ، محلها الجزم . ويشترط فيها : أن تكون أداة الشرط جازمة ( إنْ – إذما – مَنْ .. ) وأن تكون مقترنة بالفاء ( مَنْ غشَّنا فليس منّا)
أبو محمد يونس
2014-02-06, 11:50 AM
هيا أبا عبد الله واصل وصلك الله بهداه
متابعوووووووووو ووووووووووووووو ون
أبو عبد الله المصري
2015-04-01, 06:49 AM
إن قال قائل: لِمَ بُني المنادى المفرد المعرفة؟ قيل: لوجهين:
أحدهما: أنه أشبه كاف الخطاب، وذلك من ثلاثة أوجه؛ الخطاب، والتعريف، والإفراد؛ لأَّن كل واحدٍ منهما يتصف بهذه الثلاثة، فلمَّا أشبه كاف الخطاب من هذه الأوجه، بُني كما أن كاف الخطاب مبنية.
والوجه الثاني: أنه أشبه الأصوات؛ لأنه صار غاية، ينقطع عندها الصوت، والأصوات مبنية؛ فكذلك ما أشبهها.
[علة بنائه على حركة]
فإن قيل: فَلِمَ بُني على حركة؟ قيل: لأنَّ له حالة تمكن قبل النداء، فبني على حركةٍ، تفضيلاً على ما بُني، وليس له حالة تمكُّن.
[علة كون حركته ضمًّا]
فإن قيل: فَلِمَ كانت الحركة ضمة؟ قيل: لثلاثة أوجه:
الوجه الأول: أنه لو بُني على الفتح؛ لالتبس بما لا ينصرف، ولو بُني على الكسرِ؛ لالتبس بالمضاف إلى النفس، وإذا بطل بناؤه على الكسر والفتح؛ تعين بناؤه على الضم.
والوجه الثاني: أنه بُني على الضَّمِّ فرقًا بينه وبين المضاف؛ لأنه إن كان المضاف مضافًا إلى النفس، كان مكسورًا، وإن كان مضافًا إلى غيرك، كان مفتوحًا، فبني على الضم لئلا يلتبس بالمضاف؛ لأن الضَّمَّ، لا يدخل المضاف.
والوجه الثالث: أنه بُني على الضم؛ لأنه لَمّا كان غاية يتمّ بها الكلام، وينقطع عندها، أشبه "قبلُ وبعدُ" فبنوه على الضَّمِّ كما بنوهما على الضَّمِّ.المصدر: كتاب أسرار العربية لابن الأنباري
أبو عبد الله المصري
2015-04-01, 06:50 AM
إن قيل: لِمَ كان [المنادى] المضاف والنكرة [غير المقصودة] منصوبين؟ قيل: لأنَّ الأصل في كل منادى أن يكون منصوبًا؛ لأنه مفعول؛ إلا أنه عرض في المفرد المعرفة ما يوُجب بناءه؛ فبقي ما سواه على الأصل.
المصدر: كتاب أسرار العربية لابن الأنباري
أبو عبد الله المصري
2015-08-18, 08:25 PM
أذربيجان ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمة والتركيب والتأنيث وزيادة الألف والنون!
أبو عبد الله المصري
2016-06-30, 01:36 PM
أكثر من مائة فائدة نحوية
https://www.youtube.com/watch?v=NVNVbthGwZE
https://www.youtube.com/watch?v=JaIbVIeSsD0
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.