خالد الشافعي
2013-01-10, 06:22 AM
من محاضرة "وإن تصبروا
وتتقوا ﻻ يضركم كيدهم شيئا"
للشيخ أبي إسحاق الحويني
الجمعة
21 /2 / 1434 هـ
4/1 / 2013م
- عانى المسلمون كثيرا من فقهاء
الكيبورد الذين يجلسون خلف الكيبورد
ويتكلمون ويسيئون اﻷدب، والذي أريد
أن أنبه عليه أن جميع العلماء يقولون
إن خبر المجهول هدر ﻻ قيمة له وهذا
ما تعلمناه في علم الحديث.
- كل من ينقل خبرا وأنت ﻻ تعرف
شيئا عنه فهو مجهول العين ومجهول
العدالة ومجهول الحال، فهذا ﻻ يحل لك
أن تأخذ خبرا منه. معظم الشباب اﻵن
يأخذون اﻷخبار من اﻻنترنت كأنها
مسلمة ويبني عليها أحكاما، ومن هذا
المنطلق إما أن يسب أو يُفَسِّق أو
يُكَفِّر.
- أعداء الدعوة كثيرون وقدامى، نحن
واجهناهم سنين طويلة وحاولوا أن
يلفتون بكل جهد عن مرادنا فما التفتنا
إليهم في يوم من اﻷيام، ثُلبت أعراضنا
ونُهشت وقالوا عنا كل قبيح، ومع ذلك
كنا نتعامل معهم بهذه اﻵية "وإن
تصبروا وتتقوا ﻻ يضركم كيدهم شيئا."
- أطول مرحلة يمر بها اﻹنسان قبل أن
يَصْلُب عوده مرحلة المقاومة، وإذا
شعر المرء باﻷمان قل عمله.
- أرى إهماﻻ جسيما وأرى ارتدادا عن
الأخلاق الحميدة التي علمناها شبابنا
طيلة أعمارنا نحن ما سببنا قط مع
كثرة الهجوم علينا، وما أكلنا أعراض
المخالفين مع كثرة الهجوم علينا، بل
كنا نربأ بأنفسنا ونعتقد أننا دعاة لهذا
الدين وأن النبي صلى الله عليه وآله
وسلم ما انتصر وﻻ دانت له الجزيرة إﻻ
بحسن خلقه.
- إن الرد بمجرد الشتم ﻻ يعجز عنه
أحد. كل الناس يستطيع أن يسب، لكن
أقل الناس هو الذي يُعمِل جانب
اﻹنصاف، ونعوذ بالله من خصومة تسد
باب اﻹنصاف وتصد عن جميل
اﻷوصاف.
- ﻻ تظنوا أن كل من يتكلم من فقهاء
الكيبورد ليسوا من طلبة العلم، بل
فيهم طلبة علم أساؤوا اﻷدب مع
مشايخهم الذين علموهم والذين
لوﻻهم ما ذُكروا، والله هذا العقوق
نحن ما رأيناه قبل ذلك.
- الذي ترونه على الساحة اﻵن أنا
أشبهه بنهر جف مجراه. فهل شبابنا هم
الزبد الذي يجرفه السيل ؟ والله ﻹن
كان فليبك اﻹنسان على مصيبته. نحن
ظننا أننا ربينا وبذلنا حشاشة أنفسنا في
تربية الشباب، وﻻ أزعم أنهم جميعا هذا
الصنف، لكن فيهم كثير.
- نحن أمة الخلق وأمة الدعوة، وكما
سُدْنا لن نسود إﻻ بهذا الخلق مرة
أخرى.
منقول من خالد الحازمي
وتتقوا ﻻ يضركم كيدهم شيئا"
للشيخ أبي إسحاق الحويني
الجمعة
21 /2 / 1434 هـ
4/1 / 2013م
- عانى المسلمون كثيرا من فقهاء
الكيبورد الذين يجلسون خلف الكيبورد
ويتكلمون ويسيئون اﻷدب، والذي أريد
أن أنبه عليه أن جميع العلماء يقولون
إن خبر المجهول هدر ﻻ قيمة له وهذا
ما تعلمناه في علم الحديث.
- كل من ينقل خبرا وأنت ﻻ تعرف
شيئا عنه فهو مجهول العين ومجهول
العدالة ومجهول الحال، فهذا ﻻ يحل لك
أن تأخذ خبرا منه. معظم الشباب اﻵن
يأخذون اﻷخبار من اﻻنترنت كأنها
مسلمة ويبني عليها أحكاما، ومن هذا
المنطلق إما أن يسب أو يُفَسِّق أو
يُكَفِّر.
- أعداء الدعوة كثيرون وقدامى، نحن
واجهناهم سنين طويلة وحاولوا أن
يلفتون بكل جهد عن مرادنا فما التفتنا
إليهم في يوم من اﻷيام، ثُلبت أعراضنا
ونُهشت وقالوا عنا كل قبيح، ومع ذلك
كنا نتعامل معهم بهذه اﻵية "وإن
تصبروا وتتقوا ﻻ يضركم كيدهم شيئا."
- أطول مرحلة يمر بها اﻹنسان قبل أن
يَصْلُب عوده مرحلة المقاومة، وإذا
شعر المرء باﻷمان قل عمله.
- أرى إهماﻻ جسيما وأرى ارتدادا عن
الأخلاق الحميدة التي علمناها شبابنا
طيلة أعمارنا نحن ما سببنا قط مع
كثرة الهجوم علينا، وما أكلنا أعراض
المخالفين مع كثرة الهجوم علينا، بل
كنا نربأ بأنفسنا ونعتقد أننا دعاة لهذا
الدين وأن النبي صلى الله عليه وآله
وسلم ما انتصر وﻻ دانت له الجزيرة إﻻ
بحسن خلقه.
- إن الرد بمجرد الشتم ﻻ يعجز عنه
أحد. كل الناس يستطيع أن يسب، لكن
أقل الناس هو الذي يُعمِل جانب
اﻹنصاف، ونعوذ بالله من خصومة تسد
باب اﻹنصاف وتصد عن جميل
اﻷوصاف.
- ﻻ تظنوا أن كل من يتكلم من فقهاء
الكيبورد ليسوا من طلبة العلم، بل
فيهم طلبة علم أساؤوا اﻷدب مع
مشايخهم الذين علموهم والذين
لوﻻهم ما ذُكروا، والله هذا العقوق
نحن ما رأيناه قبل ذلك.
- الذي ترونه على الساحة اﻵن أنا
أشبهه بنهر جف مجراه. فهل شبابنا هم
الزبد الذي يجرفه السيل ؟ والله ﻹن
كان فليبك اﻹنسان على مصيبته. نحن
ظننا أننا ربينا وبذلنا حشاشة أنفسنا في
تربية الشباب، وﻻ أزعم أنهم جميعا هذا
الصنف، لكن فيهم كثير.
- نحن أمة الخلق وأمة الدعوة، وكما
سُدْنا لن نسود إﻻ بهذا الخلق مرة
أخرى.
منقول من خالد الحازمي