تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "الأكبر من الأخوة بمنزلة الأب"



خالد الشافعي
2012-12-26, 11:53 PM
"الأكبر من الأخوة بمنزلة الأب"

هذا الحديث أخرجه الطبراني في الكبير ، وابن عدي في الكامل ، والبيهقي في الشعب ، وابن قانع ، وغيرهم ، وفي إسناده نظر .
لكن هل معنى الحديث صحيح ؟ ، وقد قال الإمام المناوي رحمه الله في التيسير بشرح الجامع الصغير :
( الأكبر من الأخوة بمنزلة الأب ) في الاكرام والاحترام والرجوع إليه والتعويل عليه وتقديمه في المهمات والمراد الأكبر دينا وعلما وإلا فسنا اهـ .
أي هل الأخ الأكبر بمنزلة الأب بعد وفاته ؟

خالد الشافعي
2012-12-27, 10:55 AM
وفي كتاب الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي :

المساواة بين الإخوة في الهبات :
وممن يجب على المسلم البرّ بهم والإحسان إليهم الإخوة والأخوات ، قال الله تعالى (وَذِي الْقُرْبَى) ( النساء 36 ) . وقال (وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى ) ( البقرة : 177 ) .
وأقرب الناس إلى الإنسان بعد أولاده وأبويه : إخوته وأخواته ، فينبغي أن يقدم لهم الهبات والهدايا ، وخاصة في المناسبات .؟ وإذا فعل ذلك فيستحب له أيضاً أن يسوّي بينهم إذا كانوا في درجة واحدة من الحاجة ، وإن أراد أن يخصّ بعضهم بشيء فليكن ذلك للأكبر ، وذلك لقوله- صلى الله عليه وسلم - : " حق كبير الإخوة على صغيرهم كحقّ الوالد على ولده " وفي رواية " الأكبر من الإخوة بمنزلة الأب " ( رواه البيهقي في شعب الإيمان).

خالد الشافعي
2012-12-27, 11:16 AM
ورواية البيهقي : " حق كبير الإخوة على صغيرهم كحقّ الوالد على ولده " المذكورة في كتاب الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي لا تصح أيضا .
قال الإمام المناوي رحمه الله في التيسير بشرح الجامع الصغير :
( حق كبير الاخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده ) أي في وجوب احترامه وتعظيمه وتوقيره واستشارته ( هب عن سعيد بن العاصي ) ( باسناد ضعيف ) ،
وقال أيضا في فيض القدير شرح الجامع الصغير :
( حق كبير الإخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده ) أي في وجوب احترامه وتعظيمه وتوقيره وعدم مخالفة ما يشير به ويرتضيه
( هب عن سعيد بن العاص ) قال الحافظ العراقي : وسنده ضعيف ورواه الحاكم والديلمي باللفظ المزبور ثم قال : وفي الباب أبو هريرة أي عند أبي الشيخ وغيره .