المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإفتاء المصري يجيز تهنئة الكفار بأعيادهم بألفاظ لا تتعارض مع العقيدة الإسلامية



خالد الشافعي
2012-12-26, 12:03 AM
من باب النظر إلى الرأي الآخر في المسألة أحبب أن انقل إليكم هذه الفتوى .
وهذه الفتوى موجودة على الموقع الرسمي لدائرة الإفتاء المصرية .
عنوان الفتوى : تهنئة غير المسلمين ووصلهم وبرهم
السؤال : ما حكم تهنئة غير المسلمين وتعزيتهم وعيادة مرضاهم ؟

الإجابة

... قال تعالى: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [الممتحنة: 8]. وقال تعالى : { وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً } [البقرة : 83]، وقال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ }[النحل : 90] فالمسلم محثوث على البر والقسط بغير المسلمين ممن لم يقاتلوه في دينه، وكذلك مطالب بالإحسان لجميع الخلق، وهو كذلك مطالب بأن يقول للناس الحسن من القول. فالوصل، والإهداء، والعيادة، والتهنئة لغير المسلم من باب الإحسان. وبناء على ذلك فيجوز تهنئة غير المسلمين في عيدهم بألفاظ لا تتعارض مع العقيدة الإسلامية، فكان صلى الله عليه وسلم يقبل الهدايا من غير المسلمين؛ فقد ثبت في صحيح السنة ما يفيد التواتر أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل هدية غير المسلمين، ومن ذلك قبوله لهدية المقوقس عظيم (القبط) المصريين، وورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : « أهدى كسرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل منه وأهدى له قيصر فقبل ، وأهدت له الملوك فقبل منها » [أخرجه أحمد في المسند والترمذي في سننه] وقد فهم علماء الإسلام من هذه الأحاديث أن قبول هدية غير المسلم ليست فقط مستحبة لأنها من باب الإحسان؛ وإنما لأنها سنة النبي صلى الله عليه وسلم. يقول السرخسي بعد ذكر إهداء النبي صلى الله عليه وسلم المشركين شيئا : والإهداء إلى الغير من مكارم الأخلاق؛ وقال صلى الله عليه وسلم : (بعثت لأتمم مكارم الأخلاق). فعرفنا أن ذلك حسن في حق المسلمين والمشركين جميعاً [شرح السير الكبير 96/1]. ونقل المرداوي في عيادته الأقوال وصوب القول بالعيادة. فقال : قوله (وفي تهنئتهم وتعزيتهم وعيادتهم : روايتان) وأطلقهما في الهداية ... وأن قول العلماء : يعاد، ويعرض عليه الإسلام. قلت : هذا هو الصواب [الإنصاف 234/4] وجاء في الفتاوى الهندية : «ولا بأس بالذهاب إلى ضيافة أهل الذمة، هكذا ذكر محمد رحمه الله تعالى ... ثم قال : ولا بأس بضيافة الذمي، وإن لم يكن بينهما إلا معرفة، كذا في الملتقط ... ثم قال : ولا بأس بأن يصل الرجل المسلم والمشرك قريبًا كان أو بعيدًا محاربًا كان أو ذميًّا» [الفتاوى الهندي 347/5] ومما ذكر من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، وآراء علماء الإسلام نرى أنه من الإحسان أن يصل المسلم غير المسلم على كل حال من عيادة، وتعزية، وتهنئة، وإهداء، وقبول الهداية، وضيافة، وما إلى ذلك، وأن هذا الشأن أحد أشكال الدعوة إلى دين الله بحسن الأخلاق، وبمكارم الخصال، والله تعالى أعلى وأعلم

خالد الشافعي
2014-12-21, 03:35 AM
ما رأيكم بهذه الفتوى ؟

دحية الكلبي
2014-12-21, 05:43 AM
وهل أتيت الأمة الإسلامية من فجرها إلا من قِبل تلك البلاد ؟ هداهم الله وعافانا
هنا كلام للشيخ عثمان الخميس رحمه الله الدقيقة 7
ذكر أن ابن القيم قال " أن تهنئتهم حرام بالاتفاق "
http://www.youtube.com/watch?v=R1k2OadEYCw

محمد طه شعبان
2014-12-21, 08:12 AM
قال العلامة ابن القيم رحمه الله في ((أحكام أهل الذمة)) (1/ 441):
((فصل: في تهنئتهم بزوجة أو ولد أو قدوم غائب أو عافية أو سلامة من مكروه ونحو ذلك، وقد اختلفت الرواية في ذلك عن أحمد فأباحها مرة ومنعها أخرى، والكلام فيها كالكلام في التعزية والعيادة ولا فرق بينهما، ولكن ليحذر الوقوع فيما يقع فيه الجهال من الألفاظ التي تدل على رضاه بدينه، كما يقول أحدهم: متعك الله بدينك أو نيحك فيه، أو يقول له: أعزك الله أو أكرمك إلا أن يقول: أكرمك الله بالإسلام وأعزك به ونحو ذلك، فهذا في التهنئة بالأمور المشتركة.وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد، ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه.
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه))اهـ.

محمد طه شعبان
2014-12-21, 08:17 AM
وسئل العلامة ابن عثيمين رحمه الله ((مجموع الفتاوى)) (3/ 44- 46):
عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسمس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياء أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟
فأجاب رحمه الله: تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق، كما نقل ذلك ابن القيم -رحمه الله- في كتابه "أحكام أهل الذمة"، حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر، فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثما عند الله، وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه". انتهى كلامه رحمه الله.
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما، وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم؛ لأن فيها إقرارا لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضا به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر، أو يهنئ بها غيره؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك، كما قال الله تعالى: {إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} . وقال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} . وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا.
وإذا هنئونا بأعيادهم، فإننا لا نجيبهم على ذلك؛ لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى؛ لأنها إما مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمدا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى جميع الخلق، وقال فيه: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} .
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام؛ لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها، لما في ذلك من مشاركتهم فيها.
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى، أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك، لقول النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «من تشبه بقوم فهو منهم» . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) : "مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم، بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء". انتهى كلامه رحمه الله.
ومن فعل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة، أو توددا، أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب؛ لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.
والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم، ويرزقهم الثبات عليه، وينصرهم على أعدائهم، إنه قوي عزيز.

ابراهيم العليوي
2014-12-21, 08:49 AM
قالت لجنة الافتاء المصرية [
وبناء على ذلك فيجوز تهنئة غير المسلمين في عيدهم بألفاظ لا تتعارض مع العقيدة الإسلامية
،]
والتي ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى تتعارض مع العقيدة الاسلامية ... فتكون التهنئة جائزة في غير الأعياد والمناسبات الدينية التي عندهم .

ابراهيم العليوي
2014-12-21, 08:56 AM
وشيخ الاسلام وابن القيم يحرمون التهنئة في أعيادهم مطلقا بعبارة موافقة أو مخالفة للشريعة الاسلامية .

خالد الشافعي
2014-12-22, 12:00 AM
دار الإفتاء القطرية الرسمية الحكومية :


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


فإن كانت هذه الفتوى قد صدرت فعلا عن دار الإفتاء المصرية، فهذه جهة لها اجتهادها، فأصحابها مأجورون إن أصابوا أو أخطؤوا، روى البخاري ومسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر . وصاحب هذه الفتوى وإن كان مأجورا إلا أن ذلك لا يعني أن تتبع إذا تبين خطؤها.


وإننا لا نرى أن اعتبار تهنئتهم بمثل هذه الأعياد من الإحسان إليهم المرخص فيه شرعا، إذ إن هذه الأعياد من الشعائر المختصة بدينهم، فتهنئتهم عليها إقرار لهم على الباطل فلا يجوز، ويمكن مطالعة فتوانا رقم: 26883 ففيها كلام لبعض المحققين من العلماء بخصوص تلك المسألة.


وأما بالنسبة لاستخدام التقويم الميلادي، فإننا وإن كنا نرى أن الأولى استخدام التاريخ الهجري والتقويم بالشهور القمرية، إلا أننا لا نمنع من استخدام التاريخ الميلادي، فإننا لم نطلع على ما يمنع من ذلك، وانظر الفتوى رقم: 106346 . كما أن استخدام هذا التقويم ليس من الشعائر التعبدية حتى يقال بالمنع منها لأجل ذلك.



والله أعلم.


دار الإفتاء القطرية الرسمية الحكومية / إسلام ويب .

أبوعاصم أحمد بلحة
2014-12-22, 08:21 AM
وكم ذا بدار إفتاءنا من المضحكات..ولكنه ضحك كالبكا!

أبوعاصم أحمد بلحة
2014-12-22, 08:26 AM
والله أكاد أن أتقيئ من سوء وضحالة تقريرهم للمسألة.. لم يأتوا بدليل واحدٍ، على ما زعموه (على كل حالٍ)!! حسبي الله ونعم الوكيل، إلى الله المشتكى، فإليه نشكو ما نزل بنا.

ابن الصديق
2014-12-23, 10:38 PM
نعم والله فعلا هم يبكى ....
وصاحب القول ان الاسلام لم يؤتى الا من هذه البلاد
فلا ...اتمنى ان تبحث عن الاسلام فى كل العالم العربى

محمد طه شعبان
2014-12-26, 11:57 PM
http://majles.alukah.net/t94966/
http://majles.alukah.net/t137604/

أم علي طويلبة علم
2014-12-27, 12:12 AM
بعض عوام الناس يرى :" أن النصارى يهنئون المسلمين بعيد الأضحى لم لا نهنئهم بأعيادهم !، أليس هذا من الرفق المحبب للإسلام ؟!! " .
لا حول ولا قوة إلا بالله ، نريد رد مبسط وواضح دون تفصيل ، رد مناسب لكبار السن؟

محمد طه شعبان
2014-12-27, 12:18 AM
بعض عوام الناس يرى :" أن النصارى يهنئون المسلمين بعيد الأضحى لم لا نهنئهم بأعيادهم !، أليس هذا من الرفق المحبب للإسلام ؟!! " .
لا حول ولا قوة إلا بالله ، نريد رد مبسط وواضح دون تفصيل ، رد مناسب لكبار السن؟


الجواب الواضح هو كما تقدم، أنه لا يجوز ذلك لأن في تهنئتهم إقرارًا بالباطل، وكونهم يهنئوننا، هذا لا يبيح لنا إقرار الباطل.

أم علي طويلبة علم
2014-12-27, 12:38 AM
نعم الجواب بين ، ولكن بعض كبار السن صعب النقاش لايسمح لبيان ما يخالف رأيه . الله المستعان .

محمد طه شعبان
2014-12-27, 01:13 AM
نعم الجواب بين ، ولكن بعض كبار السن صعب النقاش لايسمح لبيان ما يخالف رأيه . الله المستعان .
فهؤلاء نسأل لنا ولهم الهداية

ابوخزيمةالمصرى
2014-12-27, 02:46 AM
أد ما عليك ولا عليك

أم علي طويلبة علم
2014-12-27, 03:52 PM
" كل هذا يحدث لهذه المخلوقات خشية وخوف .. وهناك من يهنئ بالكريسمس !

1- {تكاد السموات يتفطرن منه }
2- {وتنشق الأرض }
3- {وتخر الجبال هدا }

لماذا ؟

{ أن دعوا للرحمن ولدا } "



منقول -بتصرف بسيط-

أبو مالك المديني
2014-12-27, 05:02 PM
بارك الله فيكم جميعا .
واعجبا لدار الإفتاء المصرية ، فهي مسيسة منذ وقت الطنطاوية إلى يومنا هذا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

سئل شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى 25 / 329 :
عمن يفعل من المسلمين : مثل طعام النصارى في النيروز . ويفعل سائر المواسم مثل الغطاس والميلاد وخميس العدس وسبت النور ومن يبيعهم شيئا يستعينون به على أعيادهم ، أيجوز للمسلمين أن يفعلوا شيئا من ذلك ؟ أم لا ؟
فأجاب :
الحمد لله ، لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك . ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك . ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار زينة . وبالجملة ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم ، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم .أهـ

أبو مالك المديني
2014-12-27, 05:11 PM
بعض عوام الناس يرى :" أن النصارى يهنئون المسلمين بعيد الأضحى لم لا نهنئهم بأعيادهم !، أليس هذا من الرفق المحبب للإسلام ؟!! " .
لا حول ولا قوة إلا بالله ، نريد رد مبسط وواضح دون تفصيل ، رد مناسب لكبار السن؟


إنهم يريدون ما لا نريد .

خالد الشافعي
2015-12-29, 10:40 PM
للرفع ................

خالد الشافعي
2015-12-29, 11:32 PM
قال الدكتور الأستاذ شرف القضاة المدرس في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية :

"تهنئة المسيحيين بأعيادهم مباحة ولا حرمة فيها "





يكثر السؤال في هذه الأيام عن حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، وللجواب عن ذلك أقول:

إن الأصل في هذا الإباحة، ولم يرد ما ينهى عن ذلك.
وكل ما سمعته أو قرأته لمن يحرمون هذه التهنئة أن في التهنئة إقرارا لهم على دينهم الذي نعتقد أنه محرف.

ولكن الصحيح أنه لا يوجد في التهنئة أي إقرار، لما يلي:

1- لأننا لا نَعُدُّ تهنئتهم لنا بأعيادنا إقرارا منهم بأن الإسلام هو الصحيح، فالمسلم لا يقصد بالتهنئة إقرارا على الدين، ولا هم يفهمون منا ذلك.

2- لأن الله تعالى أمرنا بمعاملتهم بالحسنى، فقال تعالى {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ انْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا الَيْهِمْ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} والبر هو الخير عموما، فقد أمرنا الله تعالى بمعاملتهم بالخير كله، فتكون معاملتهم بالخير ليست جائزة فقط بل هي مستحبة، فكيف يحرم بعد ذلك تهنئتهم بنحو قولك: كل عام وأنتم بخير، فإننا لا شك نحب لهم الخير، وقد أمرنا الله بذلك.

3- لأن الله تعالى شرع لنا التحالف معهم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة المنورة.

4- لأن الله تعالى شرع لنا زيارتهم في بيوتهم واستقبالهم في بيوتنا، والأكل من طعامهم، بل والزواج منهم، مع ما في الزواج من مودة ورحمة، ولا يقال: إن في ذلك كله نوعا من الإقرار لهم بأن دينهم هو الحق، فكيف يجوز ذلك كله ولا تجوز تهنئتهم!!!

أبو البراء محمد علاوة
2015-12-29, 11:46 PM
بعض عوام الناس يرى :" أن النصارى يهنئون المسلمين بعيد الأضحى لم لا نهنئهم بأعيادهم !، أليس هذا من الرفق المحبب للإسلام ؟!! " .
لا حول ولا قوة إلا بالله ، نريد رد مبسط وواضح دون تفصيل ، رد مناسب لكبار السن؟



سبحان الله، وهل لو هنئني لزواجي أهنئه لزناه !!!

إسلام بن منصور
2015-12-30, 04:20 AM
بعض عوام الناس يرى :" أن النصارى يهنئون المسلمين بعيد الأضحى لم لا نهنئهم بأعيادهم !، أليس هذا من الرفق المحبب للإسلام ؟!! " .
لا حول ولا قوة إلا بالله ، نريد رد مبسط وواضح دون تفصيل ، رد مناسب لكبار السن؟



ألم يطلب المشركون من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعبدوا إلاهه عاما في مقابل أن يعبد آلهتهم عاما فأنزل الله سورة الكافرون..
إنهم بتهنئتهم لنا لا يخسرون شيئا أكثر مما خسروه، لأنهم كفار على كل حال..
ولكن تهنئتنا لهم هي التي تكفرنا نحن، وهو ما يريدون..

عمر عباس الجزائري
2015-12-30, 02:05 PM
هذه الفتاوى المنحرفة عن منهج الله الحق تدعو إلى اجتثات أصلٍ عظيمٍ من أصول هذا الدين الحنيف عقيدةِ الولاء والبراءِ ومثل هذه الفتاوى لا تؤثر بإذن الله على المعتزين بدين الله السالكين المنهجَ القويم والصراط المستقيم المقتضي مخالفةَ أصحاب الجحيم، وقديما قيل: عش رجباً تر عجباً

أبو مالك المديني
2015-12-31, 07:08 PM
ونقل المرداوي في عيادته الأقوال وصوب القول بالعيادة. فقال : قوله (وفي تهنئتهم وتعزيتهم وعيادتهم : روايتان) وأطلقهما في الهداية ... وأن قول العلماء : يعاد، ويعرض عليه الإسلام. قلت : هذا هو الصواب [الإنصاف 234/4]
قال في الإنصاف :
قوله : وفي تهنئتهم وتعزيتهم وعيادتهم روايتان
وأطلقهما في الهداية والمذهب ومسبوك الذهب والمستوعب والخلاصة والكافي والمغني والشرح والمحرر والنظم وشرح ابن منجا .
إحداهما : يحرم وهو المذهب صححه في التصحيح وجزم به في الوجيز وقدمه في الفروع
والرواية الثانية : لا يحرم فيكره ، وقدمه في الرعاية والحاويين في باب الجنائز ولم يذكر رواية التحريم .
وذكر في الرعايتين والحاويين رواية بعدم الكراهة فيباح وجزم به ابن عبدوس في تذكرته
وعنه : يجوز لمصلحة راجحة كرجاء إسلامه اختاره الشيخ تقي الدين ومعناه اختيار الآجري وأن قول العلماء يعاد ويعرض عليه الإسلام .
قلت: هذا هو الصواب وقد عاد النبي صلى الله عليه وسلم صبيا يهوديا كان يخدمه وعرض عليه الإسلام فأسلم .
نقل أبو داود : أنه إن كان يريد أن يدعوه إلى الإسلام فنعم .
وحيث قلنا : يعزيه فقد تقدم ما يقول في تعزيتهم في آخر كتاب الجنائز ويدعو بالبقاء وكثرة المال والولد .
زاد جماعة من الأصحاب منهم صاحب الرعايتين والحاويين والنظم وتذكرة ابن عبدوس وغيرهم قاصدا كثرة الجزية.
وقد كره الإمام أحمد الدعاء بالبقاء ونحوه لكل أحد لآنه شيء فرغ منه
واختاره الشيخ تقي الدين رحمه الله ..اهــ
يتبين مما تقدم من النقل أن كلامه كله ينصب على العيادة والزيارة والتعزية ، وليس للتهنئة ، فلا يستدل به المخالف على ما يرمي إليه .

أبو مالك المديني
2015-12-31, 07:15 PM
بعض عوام الناس يرى :" أن النصارى يهنئون المسلمين بعيد الأضحى لم لا نهنئهم بأعيادهم !، أليس هذا من الرفق المحبب للإسلام ؟!! " .
لا حول ولا قوة إلا بالله ، نريد رد مبسط وواضح دون تفصيل ، رد مناسب لكبار السن؟


حتى وإن كانوا يهنئونا بأعيادنا فإننا لا نهنئهم بأعيادهم ، والفرق أن تهنئتهم إيانا بأعيادنا تهنئة بحق ، وأن تهنئتنا إياهم بأعيادهم تهنئة بباطل فلا نقول: إننا نعاملهم بالمثل إذا هنؤونا بأعيادنا فإننا نهنئهم بأعيادهم للفرق الذي سبق.

أبو مالك المديني
2015-12-31, 07:17 PM
قالت لجنة الافتاء المصرية [
وبناء على ذلك فيجوز تهنئة غير المسلمين في عيدهم بألفاظ لا تتعارض مع العقيدة الإسلامية
،]
والتي ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى تتعارض مع العقيدة الاسلامية ... فتكون التهنئة جائزة في غير الأعياد والمناسبات الدينية التي عندهم .
قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع:
أما تهنئتهم بأمور دنيوية كما لو ولد له مولود، أو وجد له مفقود فهنأناه، أو بنى بيتاً فهنأناه، أو ما أشبه ذلك فهذه ينظر، إذا كان في هذا مصلحة فلا بأس بذلك، وإن لم يكن فيه مصلحة فإنه نوع إكرام فلا يهنَّؤون، ومن المصلحة أن يكون ذلك على وجه المكافأة، مثل أن يكون من عادتهم أن يهنِّئونا بمثل ذلك فإننا نهنئهم.