المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوضوء في الشتاء



أبو مريم السني
2012-12-21, 09:52 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نعاني كثيرا بالشتاء من برودة الماء مما يجعلنا نتمسك بوضوءنا لاكثر من فرض و لكن هل فكر بعضكم أن للوضوء فضل كبير و الدليل تمعنوا بهذا الحديث الشريف :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : إسباغ الوضوء على المكاره و كثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعض الصلاة ، فذلكم الرباط فذلكم الرباط ) .رواه مسلم .

و كذلك إسباغ الوضوء على المكاره : يعني إتمام الوضوء في أيام الشتاء لأن أيام الشتاء يكون فيها الماء باردا وإتمام الوضوء يعني إسباغه وبذلك تكون المشقة على النفس فإذا أسبغ الإنسان وضوءه مع هذه المشقة دل ذلك على كمال إيمانه فيرفع بذلك درجات العبد ويحط عنه خطيئته ..

سُئلَ الشيخ محمد بن صالح العثيمين أيهما أفضل: الوضوء بماء بارد أو بماء دافئ في الشتاء؟
فكانت اجابته الوضوء بماء دافئ ..
روى مسلم من حديث عُقبة بن عامر رضي الله عنه عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغالوضوء ، ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله ، إلا فُتِحَتْ له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك.


http://majles.alukah.net/imgcache/2012/12/432.jpg

http://img.tgareed.com/imgcache/238781.gif
http://majles.alukah.net/imgcache/2012/12/433.jpg

محمد عبد العزيز الجزائري
2012-12-21, 11:22 PM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : إسباغ الوضوء على المكاره و كثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط فذلكم الرباط ) .رواه مسلم .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
بارك الله فيك..
لي ملاحظة على قول "امسح ذنبك"، وهي أنَّ الإنسان قد يعتقد أنَّه إذا قال ذلك الذِّكر، فقد غُفِر ذنبه، وهذا غير صحيح، فالأمر متعلِّق بقبول الله لذلك العمل، وهذا ما لا نعلمه، وأيضا قد يتَّكل الإنسان، ولا يكون كمَن وصفهم الله بقوله: ((إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)).
وفي التمهيد لابن عبد البر: جَاءَ سَائِلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ ، فَقَالَ لابْنِهِ : أَعْطِهِ دِينَارًا ، فَقَالَ لَهُ ابْنُهُ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنْكَ يَا أَبَتَاهُ ، فَقَالَ : لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ تَقَبَّلَ مِنِّي سَجْدَةً وَاحِدَةً ، أَوْ صَدَقَةَ دِرْهَمٍ وَاحِدٍ ، لَمْ يَكُنْ غَائِبٌ أَحَبَّ إِليَّ مِنَ الْمَوْتِ ، أَتَدْرِي مِمَّنْ يَتَقَبَّلُ اللَّهُ ، إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ.
والله أعلم