المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يؤسفني أن يكون روح الإسلام في بلادنا ، وجسده في بلادكم !!!



خالد الشافعي
2012-12-06, 11:06 PM
سافر أحد الصحفيين من مصر إلى ألمانيا ، فالتقى مع صحفي ألماني ، ودار بينهما الحديث عن الإسلام ، فقال الصحفي المصري : إن الذي أخرنا إلى الوراء هو الإسلام .

قلت : { كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً }

فتعجب الصحفي الألماني من هذا الكلام ، وكان يتوقع من الصحفي المصري المسلم أن يدافع عن إسلامه .
ثم أخذ الصحفي الألماني الصحفي المصري إلى أحد المستشفيات ، وعلى باب غرفة العمليات وجد مكتوبا عليها " ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه " القائل : محمد بن عبد الله ، وكانت الكتابة باللغة الألمانية .

ثم قال الألماني للمصري : يا هذا يؤسفني أن يكون روح الإسلام في بلادنا ، وجسده في بلادكم . !!!

ولا أدري هل هذه القصة خيالية أم حقيقة ؟ وقد سمعتها عدة مرات من الوعاظ والخطباء قديما ، وبغض النظر عن صحتها فأقول :
نار بلادنا ، ولا جنة بلادهم .

وقد عرض علي عدة مرات للذهاب والإقامة في أمريكا ، وكندا ، وإيطاليا فرفضت ولله الحمد والمنة .

خالد الشافعي
2012-12-06, 11:07 PM
وقد سافر الشيخ محمد عبده إلى فرنسا ، وعندما رجع من هنالك قالوا له : كيف رأيت الناس هنالك فقال : وجدت إسلاما بلا مسلمين ، وفي الدول العربية مسلمين بلا إسلام ، قالوا له كيف ذلك يا إمام فقال : لهم في كل شاطئ اسطول ، ولنا في كل شارع مائة مسطول .
وقد أخطأ الشيخ في الكلمة الأولى ، وأصاب في الثانية ، فقوله : " لهم في كل شاطئ أسطول ، ولنا في كل شارع مائة مسطول كناية عن التقدم الحضاري في الأمور الدنيوية بالنسبة إليهم ، والتخلف الصناعي عند العرب والمسلمين .

ماجد مسفر العتيبي
2012-12-06, 11:12 PM
في نظري ان كل ما قيل عن ان الاسلام في الغرب هو مبالغة قبيحة وجلد للذات

أبو معاذ البليدي
2012-12-07, 12:59 AM
إنها عظمة الإسلا { والله متم نوره ولو كره الكافرون }

خالد الشافعي
2012-12-07, 06:44 AM
منقول من المهاجر

لعلّه يقصد الجانب المدني من الإسلام ..
فالمعلوم أنّ الإسلام عقيدة وشريعة وأنّ هناك تلازما عظويا بينهما فلا يمكن للشريعة ان تسمى شريعة إن لم يكن مبناها على عقيدة صالحة كما أنّ العقيدة ليست مجرّد أفكار وتصورات سلبية لا أثر لها في الحياة ولهذا وجب التفريق بين الإسلام الدين وبين ما لا يعارض الدين من أمور الدنيا فهي من وجه أمور دنيوية تشترك فيها الجضارات جميعا ومن جهة أخرى لها متعلّق بالدين بحكم هيمنته على الحياة
أمّا الإسلام الدين فهو محارب في أروبا وامريكا وكلّ زاوية من زوايا الحضارة الغربية تشهد بالكفر وأنها حضارة شهوانية محضة لا علاقة لها بأصول الحضارة في الإسلام ومع هذا نقول : كلّ ما لم يعارض الإسلام ووافق مصلحة الإنسان فنحن أحقّ به منهم

خالد الشافعي
2012-12-07, 06:46 AM
منقول من عمربن محمدالبومرداسي
والله لمسلم بلا أخلاق ـ خير من ألف ألف ـ كافر سافر عاهر فاجر ـ ..
أليس الإسلام ـ وحده ولو ناقصا ـ خير من مشرك !!!!!
لمسلم يشهد أن لا إله إلاّ الله وأن محمدا رسول الله ..
وإن زنى وإن سرق وإن شرب الخمر
خيرٌ من كل كفّار الدّنيا (مجتمعين)
فلا نغترّ بالكفّار ..
فلا ذنب بعد الكُفر !!