المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة حول أبو محمد الهمَدانيّ الجصّاص



الصقار الحر
2012-12-02, 10:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طاهر بْن الحَسَن بْن إبراهيم أبو محمد الهمَدانيّ الجصّاص الزّاهد روى عَنْ : محمد بْن يوسف بْن عُمَر الكِسائيّ البزّاز ، والحسن بْن عليّ الصَّفّار.


شبهة يتداولها ابناء المتعة ارجو الرد عليها

شيخ الزهاد ( نفسه تشتهي تقبيل المردان ؟!؟!؟!؟ )

يقول الذهبي [[ شيخ الزهاد ]] السير ج17-ص390

ويقول أيضاً [[ وقد عظمه شيرويه الديلمي و، وبالغ . ]] نفس المصدر السابق

يقول الصفدي أيضاً [[ كان كبير القدر صاحب كرامات ]] الوافي بالوفيات ج16-ص225



يقول الذهبي في تاريخ الإسلام ج28 ، ص447
(( قال مكي : حضرت امرأة عنده فقالت : ألح عليه بعض أصحابنا في إظهار العلة التي ترك بسببها اللحم والخبز ، فقال : إذا أكلتهما طالبتني نفسي بقبلة أمرد مليح . ))

http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=936&pid=634681

محمود الجيزي
2012-12-03, 04:01 AM
يقول الذهبي في تاريخ الإسلام ج28 ، ص447
(( قال مكي : حضرت امرأة عنده فقالت : ألح عليه بعض أصحابنا في إظهار العلة التي ترك بسببها اللحم والخبز ، فقال : إذا أكلتهما طالبتني نفسي بقبلة أمرد مليح . ))
هذا الذي نقله الذهبي لم يثبت ولا يقبل في ميزان النقد؛ لسببين اثنين:
1- هذه القصة أين سندها الذي تعتمد عليه. بل إن الجزء الذي أبرز من السند يستوجب الرد، وإلا...
2- فمن هي هذه المرأة المجهولة -المذكورة في السند - التي نقبل منها هذه الرواية.

الصقار الحر
2012-12-03, 06:04 PM
جزاك الله خيرا

الا يعتبر ذكر الذهبي لهذه القصة في كتبه توثيقا لها؟

أبوعاصم أحمد بلحة
2012-12-03, 09:36 PM
أخي الفاضل_الصقار الحر_ لا يُعد هذا توثيقاً لها ، وإنما هو كتاب تراجم ، يورد فيه الذهبي _رحمه الله_كل ما وقف عليه لهذا العَلم المترجم له ، سواء صحَّ إسناده عنه ، أم لا ، وأنا _ولله الحمد_ لي بحث على هذا الكتاب، باسم (كشفُ الغطاءِ عمَّا استُنكر واستُغرب في تراجم الرواةِ في سير أعلامِ النبلاءِ) ، وإن شاء الله تعالى ، سأنشر بعضاً منه على هذا الموقع الرائع .

أبوعاصم أحمد بلحة
2012-12-03, 09:44 PM
وأكبر ما يدلُ على أن هذا الكتاب ،تختلفُ فيه نكهةُ الإمام الذهبي عن سائر كتبه الآخرى_(أعني : ميزان الاعتدال ، والكاشف ، وديوان الضعفاء ، ..الخ)_، أن كثيراً ما يورد أشياء مخالفة جداً عن العَلم المترجم له ، من الناحية العقيدة ، والشرعية ، دون أن يعقبها بتعليق ، مثل هذا الرجل السابق المنعوت بـــــ(الجصاص) ، فقد قال عنه : "يزار قبره ويعظم" ، ولم يعقب على هذه المخالفة العقدية البينِّة ، وإنما كان ذلك كذلك ؛ لأنه كتابُ تراجم أكثر منه كتابُ نقد للمرويَّات والأخبار .