علي الفضلي
2008-01-05, 09:22 PM
ففف بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ققق [ القيامة : 14 ، 15 ].
قال العلامة السعدي في تفسيره :
[ ففف بَلِ الإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ققق أي: شاهد ومحاسب، ففف وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ققق فإنها معاذير لا تقبل، ولا تقابل ما يقرر به العبد ، فيقر به، كما قال تعالى: ففف اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ققق .
فالعبد وإن أنكر، أو اعتذر عما عمله ، فإنكاره واعتذاره لا يفيدانه شيئا، لأنه يشهد عليه سمعه وبصره، وجميع جوارحه بما كان يعمل، ولأن استعتابه قد ذهب وقته وزال نفعه: ففف فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ققق ].
قال العلامة السعدي في تفسيره :
[ ففف بَلِ الإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ققق أي: شاهد ومحاسب، ففف وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ققق فإنها معاذير لا تقبل، ولا تقابل ما يقرر به العبد ، فيقر به، كما قال تعالى: ففف اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ققق .
فالعبد وإن أنكر، أو اعتذر عما عمله ، فإنكاره واعتذاره لا يفيدانه شيئا، لأنه يشهد عليه سمعه وبصره، وجميع جوارحه بما كان يعمل، ولأن استعتابه قد ذهب وقته وزال نفعه: ففف فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ققق ].