تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طلب علم



الجهني صالح
2012-11-16, 05:24 AM
(وَجَعَلُوا۟ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ ٱلْحَرْثِ وَٱلْأَنْعَـٰمِ نَصِيبًۭا فَقَالُوا۟ هَـٰذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَـٰذَا لِشُرَكَآئِنَا ۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِم فَلَا يَصِلُ إِلَى ٱللَّهِ ۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَآئِهِمْ ۗ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴿136﴾ وَكَذَ*ٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍۢ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِين َ قَتْلَ أَوْلَـٰدِهِمْ شُرَكَآؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا۟ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ ۖ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿137﴾ وَقَالُوا۟ هَـٰذِهِۦٓ أَنْعَـٰمٌۭ وَحَرْثٌ حِجْرٌۭ لَّا يَطْعَمُهَآ إِلَّا مَن نَّشَآءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَـٰمٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَـٰمٌۭ لَّا يَذْكُرُونَ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهَا ٱفْتِرَآءً عَلَيْهِ ۚ سَيَجْزِيهِم بِمَا كَانُوا۟ يَفْتَرُونَ ﴿138﴾ وَقَالُوا۟ مَا فِى بُطُونِ هَـٰذِهِ ٱلْأَنْعَـٰمِ خَالِصَةٌۭ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰٓ أَزْوَ*ٰجِنَا ۖ وَإِن يَكُن مَّيْتَةًۭ فَهُمْ فِيهِ شُرَكَآءُ ۚ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ ۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمٌۭ ﴿139﴾ قَدْ خَسِرَ ٱلَّذِينَ قَتَلُوٓا۟ أَوْلَـٰدَهُمْ سَفَهًۢا بِغَيْرِ عِلْمٍۢ وَحَرَّمُوا۟ مَا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُ ٱفْتِرَآءً عَلَى ٱللَّهِ ۚ قَدْ ضَلُّوا۟ وَمَا كَانُوا۟ مُهْتَدِينَ ﴿140﴾


اذا جعلت نصيب لله بزعمي ولشركائي(الاصنا ).. الذي لشركائي(الاصنام) لايصل لله وهذا شي مفهوم ولكن ماكان لله كيف يصل لشركائي (الاصنام) فهذا شي غير مفهوم..هنا ساطرح ثلاثه اسئله ..1- من هم ؟؟ 2- من شركائهم ؟؟ 3- ماهو الشي الذي يصل؟؟ وفي الايه(137) قتل المشركين لأولادهم ..كيف اقتل ولدي لكي ارده ولبس عليه ديني؟؟ مالذي زين لهم؟؟ وفي الايه(138) حجر لايطعمها الا من نشاء بزعمهم..كيف تحجر هذه الانعام والحرث؟؟ وفي الايه(139) ماهو الشي الذي في بطون الانعام ليقتسموه ؟؟

أبو الفداء
2012-11-18, 10:17 PM
الحمد لله وبه نستعين.
أولا: اعلم أخي وفقك الله أنه ليس من الأدب مع كتاب الله تعالى أن نقول في بعض معانيه "هذا شيء غير مفهوم"، وإنما الصواب أن يقال "هذا شيء لا أفهمه"، والله يرزقنا وإياك العلم والفهم.
ثانيا: هذه الآيات في مقام ذم وتوبيخ لمشركي قريش على ما كانوا يسلكونه من مسالك لا تسوي بين الله تعالى وتلك الأوثان التي كانوا يعبدونها وحسب، بل كان فيها من التحايل ما يرفعون به نصيب تلك الأوثان في قرابينهم وذبائحهم فوق ما جعلوه لله منها. فكانوا إذا جعلوا شيئا للوثن لم يكن منه شيء لله، وإن جعلوا شيئا لله، تحايلوا الحيل حتى يجعلوه للوثن أيضا، كما ورد عن ابن عباس وغيره. وفي الآيات ذم لهم على عوائد جاهلية أخرى تتعلق بما زينته لهم الشياطين (التي عبدوها في تلك الأوثان والصور) من قتل أولادهم خشية الفقر ووأد البنات مخافة العار، فتردهم تلك الشياطين عن الحق وتلبس عليهم دينهم بذلك. وفيها ذمهم لتحريمهم (حجر لا يطعمها) من الأنعام والحرث ما يشاؤون على من يشاؤون بتحريم الشياطين لا بما شرع الله، حتى فصلوا ذلك تفصيلا بأن حرموا لبنها (ما في بطونها) على نسائهم وأحلوه لرجالهم، كما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، والله أعلى وأعلم.