الرجاء المساعدة للأهمية : ما أفضل كتاب تفسير يعتني بتفسير النبي والصحابة والتابعين .

[عبدالعزيز عبدالرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ما أفضل كتاب تفسير من بين هذه الكتب , يعتني بروايات الأحاديث والآثار لنبينا عليه الصلاة والسلام والصحابة والتابعين , ويُغني عن غيره , وغيره لا يُغني عنه .
1-تفسير الطبري (جامع البيان عن تأويل آي القرآن )
2- (http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=6&book=416)تفسير ابن كثير ( تفسير القرأن العظيم )
3-تفسير البغوي ( معالم التنزيل )
4-تفسير ابن الجوزي (زاد المسير فى علم التفسير)
5-تفسير السيوطي (الدر المنثور) (http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=6&book=264)

[عبدالعزيز عبدالرحمن]

نبذة عن الكتب السابقة مستقاة من مكتبة مشكاة :
1- تفسير الطبري :
وهو أجل التفاسير وأشهرها ، ويعتبر الطبري أبا المفسرين كما يعتبر أبا للتاريخ الإسلامي ، وتفسيره من أقوم التفاسير وأعظمها ، وهو المرجع الأول عند المفسرين .
وللمؤلف منهج خاص بذكر الآية ، أو الآيات من القرآن الكريم ، ثم يبين تأويلها ومعناها ، ويذكر أشهر الأقوال فيها ، ويستشهد على القول بما يؤثر عن الصحابة والتابعين ، ثم يتعرض لترجيح الأقوال ، واختيار الأولى بالتقدمة ، ويتعرض لناحية الإعراب ، واستنباط الأحكام التي تؤخذ من الآية ، وترجيح ما يراه .
وهذا الكتاب هو أوثق وأقدم ما دون في التفسير بالمأثور ، أي بما ثبت بالنقل من بيان القرآن بالقرآن ، وبما ورد فيه من الرسول صلى الله عليه وسلم ، وما روي عن الصحابة والتابعين ، كما أنه أهم مصادر التفسير بالرأي والمعقول ، أي بالإجتهاد والإستنباط وإعمال اللغة والعقل ، قال النووي : " أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل تفسير الطبري "
قال عنه الإمام السيوطي : " وكتابه أجل التفاسير وأعظمها فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض ، والإعراب والاستنباط فهو يفوق بذلك على تفاسير الأقدمين "
وقال الإمام النووي : " أجمعت الأمة على أنه لم يُصنَّف مثل تفسير الطبري "
وقد حوى ابن جرير جميع تراث التفسير الذي تفرق قبله في كتب صغيرة منذ عصر عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ إلى النصف الأول من القرن الثالث الهجري .
2-تفسير ابن كثير .
من اهم التفاسير الاثرية، مع وجازة لفظه وشمول معانيه، وقد جعل الله له قبولا عظيما بين الناس، خاصة وعامة.
ومن أهم مميزات تفسير ابن كثير رحمه الله :
اختياره أحسن الطرق في تفسير القرآن مثل تفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة وتفسير القرآن بأقوال الصحابة والتابعين .
اهتمامه باللغة وعلومها وأهتمامه بالأسانيد ونقدها ..
أهتمامه بذكر القراءات واسباب النزول ..
قال السيوطي : وله ( أي ابن كثير ) التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله .
وقال الشوكاني : وله التفسير المشهور وهو في مجلدات وقد جمع في فأوعى ونقل المذاهب والأخبار ..
وقال أحمد شاكر في عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير : وبعد فإن تفسير الحافظ ابن كثير أحسن التفاسير التي رأينا ، وأجودها وأدقها بعد تفسير إمام المفسيرين أبي جعفر الطبري .
3-تفسير ابن الجوزي.
هو كتاب متوسط في التفسير يجمع فيها أقوال المفسرين من المتقدمين وغيرهم، وأحيانا لايذكر صاحب القول وإنما يقول وفي قوله تعالى (ثم يذكر الآية) قولان أو ثلاثة ثم يسردها ، وأحيانا يرجح وأحيانا لايرجح ، ويتعرض كذلك للقراءات ، ويتعرض كذلك للمسائل الفقهية واللغوية ..
-------------
يقول الدكتور محمد بن عبد الرحمن عبد الله في مقدمة تحقيقه للكتاب حول منهج ابن الجوزي في التفسير:
زاد المسير في علم التفسير أحد أهم الكتب التي صنفها ابن الجوزي وقد نيفت على الثلاثمائة مصنف ، بل هو من أهم كتب التفسير للقرآن الكريم ، فقد عمد ابن الجوزي حين عقد النية على تأليفه إلى كتب الذين سبقوه في التفسير فقرأها وأشبعها دراسة ، وإلى العلوم المساعدة للمفسر ليلم بموضوعة تمام للالمام ورأى من خلا هذه الدراسة لمؤلفات السلف أن المفسرين قبله قد وقعوا في كثير التطيول تارة ، والتقصير طورا فاستفاد من الثغرات التي كانت في تفاسيرهم وألف تفسيره هذا مخلصا إياه في التطويل الممل ومن الاختصار المخل وقال في خطبة الكتاب : [ فأتيتك بهذا المختصر اليسير ، منطويا على العلم الغزير ، ووسمته بزاد المسير في علم التفسير ] وزاد المسير ببالغ عناية المؤلف في إخراجه له خصائص يمتاز بها : منها : أنه جاء بالالفاظ على قد المعاني ، بل حمل الالفاظ في بعض الاحيان أكبر طاقة لها بمن المعاني .
وقد قال في المقدمة : " وقد بالغت في ا ختصار لفظه " .
ومنها : أنه حين تفسير كل آية من الا يات أورد كل روايات أسباب نزولها مما يفيد القارئ إضافة إلى المعنى معرفة في سبب نزول الاية وتعمقا في جوها .
ومنها : أنه تحدث عمن نزلت بعض الايات فيهم .
ومنها : أنه ذكر القراءات المشهورة ، وأحيانا الشاذة . ومنها : أنه توقف عند الايات المنسوخة ، والتي اختلف العلماء حولها أمنسوخة هي أم لا ؟ وأورد أقوال العلماء في ذلك .
4-تفسير البغوي

معالم التنزيل : كتاب متوسط , نقل فيه مصنفه عن مفسري الصحابة والتابعين ومن بعدهم .
وهو من أجلّ الكتب وأنبلها حاوٍ للصحيح من الأقول , عارٍ عن الغموض والتكلف في توضيح النص القرآني , محلى بالأحاديث النبوية والآثار الغالب عليها الصحة .
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله :
والبغوي تفسيرة مختصر من الثعالبي لكنه صان تفسيرة عن الأحاديث الموضوعة والآراء المبتدعة .
وقد سئل رحمه الله عن أي التفاسير أقرب إلى الكتاب والسنة ؟ الزمخشري أم القرطبي أم البغوي ؟ أو غيرهؤلاء ؟ فأجاب :
( وأما التفاسير الثلاثة المسؤول عنها فأسلمها من البدعة والأحاديث الضعيفة - البغوي ) الفتاوى
5-تفسير السيوطي
موسوعة تفسيرية ضخمة ، حشد فيها المصنف - رحمه الله - ما أثر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة والتابعين من تفسير اختصره من كتاب ( ترجمان القرآن ) للمصنف نفسه ، مقتصرًا فيه على متون الأحاديث حاذفًا منها أسانيدها ، ويصدر كل ما ينقله بالعزم والتخريج إلى كل كتاب رجع إليه .
جمع فيه السيوطي ما ورد عن الصحابة والتابعين في تفسير الآيات ، وضم لها ما ورد فيها من الأحاديث المخرجة من كتب الصحاح والسنن وبقية كتب الحديث ، وحذف الأسانيد للإختصار ، مقتصرا على متن الحديث .
لكن السيوطي سرد الروايات عن السلف في التفسير ، ولم يعقب عليها ، ولم يرجح بين الأقوال ، ولم يتحرى الصحة فيما جمع في هذا التفسير ، ولم يبين الصحيح من الضعيف ، مما يجعل الكتاب محتاجا إلى تنقيح وتحقيق وتمييز الصحيح من الضعيف .

[أبو مالك المديني]

وبالفعل قمنا بذلك في طبعتنا التي صدرت منذ سنوات في تحقيق الدر المنثور، وبينا الصحيح من الضعيف ، وذلك في طبعة هجر تحقيقنا مع جماعة من إخواننا بإشراف التركي ، وهو محقق على نسخ خطية ، وأثنى على تحقيقه أهل العلم والباحثون والمختصون .

[أبو مالك المديني]

وكذلك قمنا بتحقيق تفسير الطبري (جامع البيان ) ولكن من باب الأمانة العلمية لست راضيا عنه وكنت ممن حقق الكتاب لكن لظروف إدارية أثرت على العمل لم يخرج الكتاب على الوجه المطلوب ، لكن هو أحسن من غيره من حيث طبعه كاملا ، وقد حققه العلامة أحمد شاكر ولم يكمله وتحقيقه جيد كما هو معلوم من تحقيقات الشيخ رحمه الله .

[أبو مالك المديني]

أما كون تفسير الطبري هو أقدم التفاسير بالمأثور فالطبري توفي عام 310 وهناك تفسير آخر لبقي بن مخلد إمام الأندلس ت 280 .
وأما أنه أحسن التفاسير فابن حزم له رأي آخر قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : بَقِيُّ بنُ مَخْلَدِ بنِ يَزِيْدَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْدَلُسِيُّ *الإِمَامُ، القُدْوَةُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْدَلُسِيُّ ، القُرْطُبِيُّ، الحَافِظُ، صَاحِبُ (التَّفْسِيْرِ) وَ(المُسْنَدِ) اللَّذَيْنِ لاَ نَظِيْرَ لَهُمَا.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ سَنَةِ مائَتَيْنِ، أَوْ قَبْلَهَا بِقَلِيْلٍ.وَكَ� �نَ إِمَاماً مُجْتَهِداً صَالِحاً، رَبَّانِيّاً صَادِقاً مُخْلِصاً، رَأْساً فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ، عَدِيْمَ المَثَلِ، مُنْقَطِعَ القَرِيْنِ، يُفْتِي بِالأَثَرِ، وَلاَ يُقَلِّدُ أَحَداً.وَكَانَ وَرِعاً فَاضِلاً زَاهِداً... قَدْ ظَهَرَتْ لَهُ إِجَابَاتُ الدَّعْوَةِ فِي غَيْرِ مَا شَيء...
قالَ الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ حَزْمٍ الظَّاهِرِيُّ: أَقْطَعُ أَنَّهُ لَمْ يُؤَلَّفْ فِي الإِسْلاَمِ مِثْلُ (تَفْسِيْرِ) بَقِيٍّ، لاَ (تَفْسِيْرِ) مُحَمَّدِ بنِ جَرِيْرٍ، وَلاَ غَيْرِهِ .....وَكَانَ بَقِيٌّ أَوَّلَ مَنْ كَثَّرَ الحَدِيْثَ بِالأَنْدَلُسِ وَنَشَرَهُ، وَهَاجَمَ بِهِ شُيُوْخَ الأَنْدَلُسِ، فَثَارُوا عَلَيْهِ، لأَنَّهُم كَانَ عِلْمُهُم بِالمَسَائِلِ وَمَذْهَبِ مَالِكٍ، وَكَانَ بَقِيٌّ يُفْتِي بِالأَثَرِ، فَشَذَّ عَنْهُم شُذُوذاً عَظِيْماً، فَعَقَدُوا عَلَيْهِ الشَّهَادَات ......إلخ .

[أبوعاصم أحمد بلحة]

أما تفسير "بقي بن مخلد" ، فما زال في عالم المفقود ، ولم يخرج إلى النور بعدُ ، ولكن لدي سؤالٌ لإخواني الفضلاء : هل هناك أحدٌ من أهل العلم عموماً ، نقل شيئاً معزواً إلى هذه الكتاب _أعني:تفسير بقي بن مخلد_ ؟ .

[أبوعاصم أحمد بلحة]

إذا كنت مبتدءاً ؛ فعليك بتفسير ابن كثير ، أما إذا كنت متوسطاً _أخي الفاضل_ ؛ فعليك بتفسير البغوي ، فهو رائعٌ جداً ، ويلائم مرحلتك ، أما إذا كنت منتهياً فعليك بتفسير ابن جرير الطبري (جامع البيان) ، فهو كتابٌ حافلٌ بالآثار والفوائد العلمية القيمة ، وأفضل الطبعات له : الطبعة التي بتحقيق : محمود شاكر ، ولكنها لم تكمل بعد ، ولكن هناك طبعةٌ أخرى لدار هجر بإشراف الشيخ التركي ، ولكن يَعوزها تحقيقٌ من جديد ، وعلى كُلٍّ فهي أفضل الطبعات الكاملة إلى الآن ، فيما أعلم .
وأفضل طبعات تفسير ابن كثير : هي "طبعة أولاد الشيخ" ، وهناك طبعة جديدة للشيخ الحويني ، فلا ادري ! اكتملت أم لا ؟ .
أما تفسير البغوي ، فأفضل طبعة له : "دار طيبة" .

[أبوعاصم أحمد بلحة]

ولا تنس _أخي الكريم_ أن تراجع "كتاب التفسير" في صحيح الإمام البخاري . مع مطالعة هذا الكتاب الرائع الذي هو ممتازٌ جداً في بابه ، وهو موسوعةً كبيرةً في علم التفسير بالمآثور :
موسوعة الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور ( موافق للمطبوع )

اسم التفسير : موسوعة الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور ( موافق للمطبوع )
اسم المؤلف : أ. د. حكمت بن بشير بن ياسين
رابط التحميل : http://majles.alukah.net/imgcache/2012/12/259.jpg http://majles.alukah.net/imgcache/2012/12/259.jpg موسوعة الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور ( موافق للمطبوع (http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=6&book=3963)نبذة عن الكتاب :
الناشر : دار المآثر للنشر والتوزيع والطباعة- المدينة النبوية
الطبعة : الأولى ، 1420 هـ - 1999 م
عدد الأجزاء : 4
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ، وهو مذيل بالحواشي، وضمن خدمة مقارنة التفاسير]

[الدرويش]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سمعت في بعض خطب الجمعة أن ابن كثير حائز على شرف كونه عالما بالتاريخ و عالما بالتفسيرو هي ميزة جد مهمة
و قرأت أيضا أن آخر الحفاظ الذي هو العلامة جلال الدين السيوطي برع في كثير من العلوم و فاق جميع المفسرين و هو الذي ترك لنا تفسير الجلالين حيث توفي العلامة جلال الدين المحلَّي دون إتمامه
و لكن هذا لا يمنع من توفرت له السعة و الظروف أن يطلع على كثير من كتب التفسير ليأخد منها نفائسها إذ لا يعدم كتاب من فائدة

[أبوعاصم أحمد بلحة]

أفضل الكتب التي ذكرها الأخ ، هو كتابُ "جامع البيان" ، لأنه كتابٌ مسندٌ ، أما كتاب ابن كثير والسيوطي فليس بمسندٍ ، فلزاماً على الباحث ، أن يعود إلى الأسانيد ، حتى يعرف صحة الإسناد من عدمه ، ولا يكونُ إلَّا بالرجوع إلى الكتب المسندة ، المؤلفة في التفسير المسنده ، وعلى رأسها "تفسير الطبري" ، وكلُّ من ألف في التفسير بالآثر بعده ؛ فهو عالةٌ عليه ، فلزاماً الرجوعَ إليه ، لأنه الأصل ، وهو الفيصل في صحة الإسناد من عدمه ، مع باقي الكتب الآخري مثل : تفسير "سعيد بن منصور" وهو أقدم من الطبري رحمه الله تعالى .

[أبو مالك المديني]

أما تفسير "بقي بن مخلد" ، فما زال في عالم المفقود ، ولم يخرج إلى النور بعدُ ، ولكن لدي سؤالٌ لإخواني الفضلاء : هل هناك أحدٌ من أهل العلم عموماً ، نقل شيئاً معزواً إلى هذه الكتاب _أعني:تفسير بقي بن مخلد_ ؟ .
لم أر سؤال أخينا بارك الله فيه ، نعم التفسير لبقي وكذا المسند مفقود إلى يومنا هذا .وما ذكره المباركفوري صاحب التحفة من أن الكتاب موجود في ألمانيا فهذا غير صحيح ، ولو كان ذلك كذلك لطار الناس به أي مطار ، ولعل الموجود قائمة بأسماء بعض الكتب ولعلها كانت موجودة هناك ثم أحرقت بسبب الحرب العالمية ، أو غير ذلك ، فالله أعلم . ونتمنى وجود هذه الكتب ففيها نفع عظيم .
ثم نعم أخي نقل من تفسير بقي جماعة من العلما منهم ابن عبد البر وابن حزم فقد نقلا عنه من التفسير والمسند ، وقد كان علماء الأندلس يروون ويهتمون بروايات ومرويات بقي بن مخلد لما يعلمون من مكانة ما صنفه وما رواه بقي ، وقد كانوا يروون بعض المصنفات من طريقه كمصنف ابن أبي شيبة ـ وكما هو معروف أن مصنف أبي بكر ابن أبي شيبة من رواية بقي بن مخلد عنه ، فالأندلسيون رحمهم الله كانوا يعنون بهذا ، قال ابن عبد البر في الاستيعاب : خالدة بنت الأسود بن عبد يغوث ذكرها بقي بن مخلد في تفسير آل عمران في قوله تعالى يخرج الحي من الميت ، وذكره بسنده عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها فرأى عندها امرأة تصلي في المسجد وكانت متعبدة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا عائشة ، من هذه ؟ قالت :إحدى خالاتك .قال : إن خالاتي بهذه البلاد الغرائب فأي خالاتي هذه ؟ قالت : هذه خالدة بنت الأسود بن عبد يغوث قال : سبحان الله الذي يخرج الحي من الميت . إن صح هذا الحديث فإنما كانت خالته ؛ لأن الأسود بن عبد يغوث بن وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم فخالدة بنت الأسود بنت بن خال بن عبد مناف بن زهرة والد خالدة هذه هو ابن أخي آمنة بنت وهب النبي صلى الله عليه وسلم فهي من خالاته ، ولم أعرف من ذكرها غير بقي بن مخلد .أهـ

[أبوعاصم أحمد بلحة]

جزاك الله خيراً ، ولكن اعني: المشتغلين بعلم التفسير من المتقدمين والمتأخرين ،......الغرضُ من هذا ؛ هو أنه لو استطعنا أن نجمع نقولات الأئمة عنه ، لكان شيئأً طيباً ، وهذا تعدُّ من طرق التحقيق ، عند فقد النصِّ بأكمله ، فإذا وجد من نقل أو أكثر النقل عنه ، لكان هذا باباً لجمع نقولاته وانتفع بها الناسُ في مجلدٍ مثلا.

[عبدالعزيز عبدالرحمن]

هل الدر المنثور للسيوطي استوعب تفسير ابن جرير ؟وهل يوجد مختصر لتفسير ابن جرير يحذف أسانيده فقط ؟

[أبوعاصم أحمد بلحة]

هل الدر المنثور للسيوطي استوعب تفسير ابن جرير ؟وهل يوجد مختصر لتفسير ابن جرير يحذف أسانيده فقط ؟
طبعاً _أخي الفاضل_ نستطيع القول ، أن السيوطي _رحمه الله_استوعب الكثير من المرويات التي يوردها أبو جعفر الطبري في "تفسيره"، فكتابه ؛ يعدُّ عند أهل العلم موسوعة في التفسير بالمآثور ، لأنه جمع ما في بطون الكتب المسنده من الآثار _ سواءً ما كان منها مرفوعاً ، أو موقوفاً ، أو مقطوعاً _ مع حذف الإسناد ، والبقاء على صاحب القول .

أما عن سؤالك عن مختصر لتفسيرٍ الطبري ، يحذفُ الأسانيد ؟. فالذي أعلمه جيداً في هذا الباب _أخي الفاضل_، كتاب "مختصر تفسير ابن جرير" لبشار عواد معروف ، وأنا لم أطالعه ، ولكن ذكر بعض أخواني ، أنه يذكر الأقوال فقط ، دون ذكرٍ للمرويات أو اختصارها ، فلا أدري _ والله أعلم _ .

[عبدالعزيز عبدالرحمن]

هل من إضافة ؟لا سيما بخصوص السؤال المطروح في صدر الموضوع .
وللعلم فكرت بالحصول على موسوعة التفسير المأثور ولكن للأسف ستتأخر إلى نهاية عام 1435هجري .

[أبوعاصم أحمد بلحة]

هل من إضافة ؟لا سيما بخصوص السؤال المطروح في صدر الموضوع .
وللعلم فكرت بالحصول على موسوعة التفسير المأثور ولكن للأسف ستتأخر إلى نهاية عام 1435هجري .
إضافةٌ...!
الكتب التي ذُكرت _ وعلى رأسها تفسير الطبري_ ، هي من المراجع العتيقة الموسوعية في موضوعك .
كذا موسوعة "التفسير بالمأثور" ، هي تغني عن غيرها _في الغالب_ لأنها سبرت أغلب الكتب المسندة في ذلك ، فما فات صاحب كتابٍ ، استدرك من كتابٍ أخر فيها ، والله أعلم.
فلا أدري ما هو سؤالك تحديداً ؟.

[البطليوسي]

أنا أفضّلُ تفسير الطبري ... مع الاستعانة ببيان ابن تيمية ...

[عبدالعزيز عبدالرحمن]

إضافةٌ...!
الكتب التي ذُكرت _ وعلى رأسها تفسير الطبري_ ، هي من المراجع العتيقة الموسوعية في موضوعك .
كذا موسوعة "التفسير بالمأثور" ، هي تغني عن غيرها _في الغالب_ لأنها سبرت أغلب الكتب المسندة في ذلك ، فما فات صاحب كتابٍ ، استدرك من كتابٍ أخر فيها ، والله أعلم.
فلا أدري ما هو سؤالك تحديداً ؟.
أنا كنت أريد الاكتفاء بكتاب واحد لأن الوقت والجهد لا يسمح إلا بكتاب واحد أو على الأقل بكتابين وإلا لاشك لو مررت على كل هذه الكتب فهو الأفضل .

[عبدالعزيز عبدالرحمن]

موسوعة التفسير بالمأثور هي مقصدي ولكن للأسف ستصدر في وقت بعيد بالنسبة لي وأنا أحتاج بديل لها .

[أبوعاصم أحمد بلحة]

موسوعة التفسير بالمأثور هي مقصدي ولكن للأسف ستصدر في وقت بعيد بالنسبة لي وأنا أحتاج بديل لها .
البديل : "تفسير ابن كثير" ، أو "تفسير البغوي" ، أو "فتح القدير" للشوكاني .