مشاهدة النسخة كاملة : مَن لم يَرشُد حتى الأربعين فلا أمل فيه
أشرف بن محمد
2012-10-27, 07:35 AM
(مَن لم يَرشُد حتى الأربعين فلا أمل فيه)
مِنَ الرُّشْد ما سمّاه القرآن: الأشُدّ (حتى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ..) [الأحقاف: 15]. والأشُدُّ هو: التسامي في الرُّشْد، وقال هنا: (أربعين سنة) مع أننا ذكرنا أنّ الإنسان يبلغ رُشْد البِنية ورُشد العقل بعد سنِّ البلوغ في الخامسة عشرة تقريبًا؛ إذن مَن لم يَرشُد حتى الأربعين فلا أمل فيه. (شعراوي؛ محمد متولي تـ : 1418).
ابو يحيى الحنبلى
2012-10-27, 02:12 PM
(مَن لم يَرشُد حتى الأربعين فلا أمل فيه)
إذن مَن لم يَرشُد حتى الأربعين فلا أمل فيه. (شعراوي؛ محمد متولي تـ : 1418).
غير صحيح !
أشرف بن محمد
2012-10-27, 09:27 PM
أرجو أنْ يتسع صدر القلم لتسبيب عدم الصحة..
علي أحمد عبد الباقي
2012-10-28, 10:52 PM
حياكم الله يا شيخ أشرف ، ولعل مراد الأخ أبي يحيى أن كثيرًا من فضلاء الصحابة كان قد أسلم بعد الأربعين !
أشرف بن محمد
2012-10-29, 12:25 AM
حيّاكم الله ونفع الله بكم شيخنا الحبيب عليّ أحمد عبد الباقي، ومحل النزاع ومورد الحجاج ليس ذاك فيما أحسب وأظن، والرشد وأشدّه أوسع دائرة من الإيمان بعد الكفر؛ يقول نبيُّنا صلى الله عليه وسلم: (الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا) [خ، م من حديث أبي هريرة رضي الله عنه] يقول الإمام الخطابي في "العزلة" تعليقًا على الحديث: (وفي هذا القول أيضا بيان أن اختلاف الناس غرائز فيهم كما أن المعادن ودائع مركوزة في الأرض: فمنها الجوهر النفيس، ومنها الفلز الخسيس، وكذلك جواهر الناس وطبائعهم: منها الزكيّ الرضيّ، ومنها الناقص الدنِيّ. وإذا كانوا كذلك، وكان الأمر على العيان منهم مُشكِلا، واستبراء العيب فيهم مُتعذِّرا ..). وأمَّا الآية الكريمة .. فيقول الأستاذ الشيخ محمد رشيد رضا في "المنار": (ثبت عند حكماء التاريخ بالتجارب والاستقراء أن جميع معارف البشر الكسبيّة، واستعدادهم للعلم والعمل، إنما يظهران ويبلغان أوج قوتهما من النشأة الأولى إلى منتصف العشر الثالث من العمر، ولا يكون بعده إلا التمحيص والتكميل). وقال كذلك رحمه الله: (ثبت عن علماء النفس والاجتماع أن الإنسان يظهر استعداده العقلي والعلمي بالتدريج، حتى إذا بلغ خمسا وثلاثين سنة لا يظهر فيه شيء جديد من العلم الكسبي غير ما يظهر من بدء سن التمييز إلى هذه السن، وإنما يكمل ما كان ظهر منه إذا هو ظل مزاولا له ومشتغلا بتكميله).اهـ. ويقول شيخنا فقيه الإسكندرية بلا منازع أو مقاوِم فضيلة الشيخ أحمد حطيبة حفظه الله تعالى تعليقًا على الآية الكريمة: (".. وبلغ أربعين سنة": هو سن الكمال للإنسان الذي نشأ على الخير خلال هذه الفترة، ومن الصعب أن يتحوّل بعد ذلك إلا أن يشاء الله سبحانه، والذي نشأ على الشر حتى بلغ هذا العمر فإنه يظل على خصال الشر بعد ذلك إلا أن يشاء الله سبحانه وتعالى؛ لذلك بعض الناس وهو شاب صغير يكون فيه طيش، ولكنه بعد ذلك يعقل ويراجع نفسه ويرجع إلى الله سبحانه، لكن الذي يكون في طيش حتى هذا السن وحتى يجاوزه فصعب أن يرجع إلى صوابه، وإذا رجع فإنك تجد فيه نفورا وشرّا إلا أن يشاء الله سبحانه. ووصف الله عز وجل هذا السن بأنه سن الكمال الذي إذا بلغ الإنسان فيه على شيء فإنه يكمل على هذا الشيء الذي هو فيه..).
ناصر ابو محمد
2012-11-02, 01:43 PM
بارك الله فيكم جميعا" حفظكم الله وجزاكم الله كل خير
(حتى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ..) [الأحقاف: 15]
يقول إبن كثير في تفسيره :
( حتى إذا بلغ أشده ) أي : قوي وشب وأرتجل ( وبلغ أربعين سنة ) أي : تناهى عقله وكمل فهمه وحلمه . ويقال : إنه لا يتغير غالبا" عما يكون عليه ابن الأربعين .
قال أبو بكر بن عياش : عن الأعمش عن القاسم بن عبدالرحمن قال : قلت لمسروق متى يؤخذ الرجل بذنوبه ؟ قال : إذا بلغت الأربعين ، فخذ حذرك .
وقد قال الحجاج بن عبدالله الحكمي أحد أمراء بني أمية بدمشق : تركت المعاصي والذنوب أربعين سنة حياء من الناس ، ثم تركتها حياء من الله عز وجل .
أشرف بن محمد
2012-11-05, 12:45 PM
جزيت خيرا
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.