المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب نقد لهذه القصيدة-على وجه السرعة- هُديتم.



على خيطر جمال الدين
2012-10-17, 09:56 PM
الأخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هذه القصيدة سوف أشارك بها -إن شاء الله تعالى - فى مسابقة شعرية عاجلة، فأرجو منكم التعليق على هذه القصيدة المتواضعة وإبداء الملاحظات المهمة إن وجدت.
قصيدة: ملحمة أكتوبر المجيد سنة 1973



ذكرْ بذكرى النَّصرِ والإسعادِ /// كلَّ الورى،فاليومُ كالأعيادِ
وانثرْ على سَمْعِ الزمانِ لآلئً /// واحفظْ لمصرَ مفاخرَ الأجدادِ

وافخرْ على مَرِّ الزمانِ بجيشنا /// واهنأ بعيشٍ طَيِّبِ الأمجدادِ

يا مِصْرُ يا أمَّ الورى كمْ وُرِّثتْ /// فيكِ المعالى مِنْ قديم تلادِ

فيكِ العلومُ وكلُّ خيرٍ نافعِ /// فيكِ الشبابُ وقوة الأندادِ

فيكِ الشهامةُ والرجولة والتقى /// فيكِ الأمانُ وشيمةُ العُبَّادِ

أجنادُنا خيرُ الجنودِ شجاعةً /// شُمُّ النفوس أصِحَّةُ الأجسادِ

حملوا إلينا النصرَ أبيضَ ناصعا /// رفعوا لواءَ العَدْلِ والإرشادِ

إيمانُهم عندَ اللقاءِ سلاحُهم /// أكرمْ بهِ مِنْ قوةٍ وعَتادِ

وَعَدَ الإلهُ المؤمنين بنصْرهِ /// وحباهمو بعزائمٍ ومدادِ

وأمدهم بملائكٍ مِنْ حولَهم //// ووقاهمو شرَّ الرجيمِ الغادى

فى السادسِ المعهودِ مِنْ أكتوبرٍ //// حَدَثتْ بمصرَ وقيعةُ الأمجادِ

دارتْ رحى الحربِ الضروسِ فخلفتْ/// نفسَ الجبانِ رجيفة الأكبادِ

قامتْ نسورُ الجوِ فى عليائها //// كيما تدكُّ معاقلَ الأوغادِ

هدموا بناءً قدْ تعالى باطلا //// حَطَموا أعالى الشركِ والإلحادِ

قلعوا جذورَ القمْْعِ منْ أعماقها /// حرقوا بقايا البطشِ والإفسادِ

لا تسألنَّ عنْ المشاةِ وفعلهم //// يومَ الوغى حيث القلوب صوادى

بَهَروا العدوَّ ببأسهم ونضالهم //// فغدا العدوُّ يجرُّ ثوبَ عنادِ

ظنوا الحصونَ المانعاتِ تذودهم //// خابتْ ظنونُ الغاصبِ الجلادِ

سلْ خطَّ بَرليفِ الحصينَ ومَنْ به //// أينَ الصلابةُ يا حمى الأوغادِ؟
!
ذرعوكَ جُبْنا فى مواجهة الردى //// وهمو الصغارُ وخسةُ الأجنادِ

ماذا لقيتَ مِنََ الكَمِىِّ وبأسه؟؟؟ //// ماذا جنيتَ عشيةَ الورَّادِ ؟؟؟

فى كلِّ شبرٍ منْ رمالكَ قطْرةٌ //// حتى غدتْ حمراءَ كالفِرْصادِ

صُبِغَتْ بلونِ الفاسدين فغُيَّرَتْ //// مُزِجَتْ بنَتْنِ ضمائرِ الحُقَّادِ

حادوا عن الحق المُبِين فزُلزِلوا //// ورَأَوا الردى، واللهُ بالمرصادِ

أكتوبرَ النصرِ المجيدِ تحيةً ///// منِّى إليكَ محاطةً بودادى

أنتَ الفَخَارُ إذا الرجالُ تفاخروا //// أنتَ السرورُ لناظرى وفؤادى

ستظلُّ ذكرى فى القلوبِ ركيزةً //// تُتْلى على الأولاد والأحفادِ

لا زلتُ أبصرُ كلَّ عامٍ فرحةً //// فى كلِّ شبرٍ منْ حَياضِ بلادى

فكأنَّكَ العيدُ الذى هو واقعٌ //// وكأنَّكَ البُشْرَى وعَزْمُ جِلادى



[/size]