تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غفوة أم غفلــــــة ..



همّة
2012-09-25, 08:31 PM
إذا ارتدى الليل وشاح السجى..
و عم السكون كل صوت و صدى..
ثم تعالى صياح الديك ..
و رنا إلينا تسبيح الطيور من كل مدى ..
يخبروننا أن ولج السَّحر ..
و أزف موعد الفجر ..
صدحت المساجد بالأذان ..
و تناهى إلى سمعك صوت المنبّه .. ينبهك أن لبِّ نداء الرحمن ..
احتضنته بين يديك .. هُنا الاختبار الإيماني ..
حيث خيّرك منبهك بين خيارين :
( غفوة - موافق )
فقبل أن تضغط على خيار الغفوة ..
تذكّر ..
أهي غفوة أم غفلة عن أداء الصلاة في وقتها.؟؟!! .

فتنبّه من المنبّه .. ففي كل يوم يختبر فيه إيمانك !!.


بقلمي ..
( عائشة بنت ناصر الكليب) ..

سارة بنت محمد
2012-09-25, 09:58 PM
جميلة

ولكن أحيانا يكون الضغط على موافق = نوما هنيئا ^_^

خنساء
2012-09-26, 06:08 PM
جميل,بارك الله فيكِ.

همّة
2012-10-11, 05:31 PM
جزاكما الله خيرا لمروركما العطر .. وفقكما الله لما يحيه ويرضى ..

فوزية اسماعيل
2012-10-11, 09:04 PM
ذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين ....وهذا برايي نوع من التذكير
جزاك الله كل خير

الصلاة على وقتها .....الصلاة على وقتها

ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل - أو أي الأعمال - أحب إلى الله؟ قال: "الصلاة على وقتها" قال: ثم أي؟ قال: "بر الوالدين" قال: ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله".
وفي لفظ: "الصلاة لوقتها" وهو في الصحيحين.
وعند الترمذي: "على مواقيتها".
والمراد بذلك: الصلاة أول الوقت.
قال الحافظ بن حجر في فتح الباري: (قال ابن بطال: فيه أن البدار إلى الصلاة في أول وقتها أفضل من التراخي فيه).
وقال:( قال القرطبي وغيره: قوله "لوقتها" اللام: للاستقبال، مثل قوله تعالى: (فَطَلِّقُوهُنّ لِعِدَّتِهِنَّ) أي: مستقبلات عدتهن، وقيل: للابتداء كقوله تعالى: (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ) [الإسراء:78]، وقيل: بمعنى في، أي في وقتها.
وقوله: "على وقتها" قيل: على بمعنى اللام، ففيه ما تقدم، وقيل: لإرادة الاستعلاء على الوقت، وفائدته تحقق دخول الوقت ليقع الأداء فيه). انتهى.
والله أعلم.المصدر هو اسلام .ويب -مركز الفتوى- رابطه هو
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=10140